غالبية فلسطينيي 48 يرفضون الطابع اليهودي لاسرائيل

كشف استطلاع للرأي نشرته امس جامعة حيفا ان غالبية فلسطينيي 48 يرفضون الطابع اليهودي لدولة اسرائيل ، مشيرا الى ان نسبة الرافضين زادت عما كانت عليه في الماضي. أظهرت نتائج البحث أن الأحداث التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة من هبة القدس والأقصى في تشرين الأول 2000 وحتى الحرب على لبنان وقطاع غزة تركت اثراً بالغاً لدى فلسطينيي ,48

وبيّن البحث أن 41 في المئة فقط على استعداد للإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مقابل 65 في المئة في العام 2003 وهو هبوط حاد تراه المؤسسة الإسرائيلية أمراً مقلقاً جداً.

ولم يقتصر البحث على المواقف ، إذ أظهر أن 41 في المئة ممن شاركوا في البحث قالوا إنهم شاركوا في نشاطات إحتجاجية وطنية في السنة الماضية مقابل 28,7 في المئة في العام ,2003

وأجرت جامعة حيفا البحث تحت عنوان "مؤشر مواقف فلسطينيي 48 تجاه اليهود" خلال العام 2008 بإشراف البروفيسور وأستاذ علم الإجتماع سامي سموحة ، وشمل 700 مشترك من الجنسين من مختلف الطوائف والديانات. وبيّن البحث أن 40,5 في المئة قالوا 'ن "الكارثة (الإبادة الجماعية) اليهودية" في ألمانيا النازية لم تحصل ، وحسب سموحة فإن 36 في المئة ممن أنهوا مرحلة الدراسة الثانوية لا يعترفون بالكارثة اليهودية. وقال 56 في المئة أنهم يدعمون تنفيذ حق العودة للفلسطينيين إلى مناطق السلطة الفلسطينية مقابل 72 في المئة في العام ,2003

وقال 12,6 في المئة إنهم يؤيدون استخدام كافة الوسائل بما فيها السلاح لتحسين ظروف الفلسطينيين في اسرائيل مقابل 5,4 في العام ,2003 وقال 47 في المئة إنهم ضد أن يكون لهم جاراً يهودياً مقابل 27 في المئة في العام ,2003

ولخص سموحة إلى القول إنه يبحث مواقف فلسطينيي 48 في اسرائيل منذ ثلاثين عاماً ولم تتغير مواقفهم بشكل دراماتيكي ، بل تأثرت بإنسداد الأفق في المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية واستشهاد 13 شاباً فلسطنياً برصاص الشرطة الاسرائيلية في هبة "القدس والأقصى" التي أجتاحت اراضي 48 في العام 2000 ، إضافة لحرب لبنان والعدوان على قطاع غزة الذي كان له الأثر البالغ على فلسطينيي ,48

مميزه جانيستا ميرسي علي الاخبار