المواضيع الأخيرة
بحـث
ماراثون المفاوضات واولمبياد المباحثات
2 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
ماراثون المفاوضات واولمبياد المباحثات
قرأتُ خبرا في صحيفة 'هآرتس' أثار استغرابي للوهلة الأولى يقول الخبر: ' حذّر مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية الدول الأوروبية بأن إسرائيل لن تسمح بإشراك هذه الدول في عملية السلام بينها وبين الفلسطينيين إذا استمر نقدها لحكومة نتنياهو.
وكان بنيتا فيريرو مبعوث الدول الأوروبية قد طالب بتجميد العلاقات مع إسرائيل.
واستدعى رافي باراك مسؤول قسم أوروبا في وزارة الخارجية سفراء الدول الأوروبية في إسرائيل لشرح وجهات نظر الحكومة الجديدة، وحذَرهم قائلا: ' إن حكومة إسرائيل الجديدة تحتاج إلى وقت لصياغة سياساتها، وليس إلى حربٍ إعلامية ضدها !' هآرتس 29/4/2009
و يعود سببُ استغرابي إلى العقوبة التي تنوي إسرائيل فرضها على دول السوق وهي [عدم إشراكهم في مفاوضات السلام المبتغاة مع الفلسطينيين]!!
من يهدد من؟
حاولتُ أن أُحلل هذا اللغز، مستعملا التحليل المنطقي بعيدا عن السياسة، إذ أن المنطق الصحيح يؤكد عكس ما هددت به إسرائيل دول أوروبا، فكان يجب أن يكون التهديدُ من دول أوروبا لإسرائيل، فهم المفروض أن يهددوها بمقاطعة مفاوضات السلام، لأنها ستكون المتضررة من ذلك، وليس هم !!
فالمفهوم السريع من الخبر يوحي بأن هناك منافع ستجنيها الدول الأوروبية من الاشتراك في مباحثات السلام، وهذا يجعلني أستنتجُ بأن عدم إشراكها هو خسارة كبرى لها.
فأين تكمنُ الأرباح؟
فهل يعني الخبر أيضا بأن إسرائيل وحدها، هي التي تحتكر قرار إشراك الدول الأوروبية في (الربح) التفاوضي؟
أم أن التحذير الإسرائيلي للدول الأوروبية يعني أيضا بأن التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليس سوى [مهرجان] سيندم كل من تفوته المشاركة فيها؟
أم أن إسرائيل نجحت في تحويل المفاوضات من مفهومها العلمي الصحيح الذي يعني؛ التقاء طرفين متنازعين لعقد اتفاقٍ بينهما ينصُّ على استرجاع الحقوق المشروعة،وهذا هو المفهوم الفلسطيني والعربي ، إلى لُعبة من ألعاب التفاوض، أو [اولمبياد رياضي] وفق الرؤية الإسرائيلية؟
إن الحقيقة الثابتة، هي أن إسرائيل قد نجحت فعلا في تحويل المفاوضات على الحقوق إلى احتفالية، هي أقرب إلى الرياضة منها إلى أي شيء آخر!
وأصبحت رائدة في ابتداع رياضة [الألعاب التفاوضية] فهي وحدها التي تملك قوانين هذه اللعبة، وهي وحدها التي تضع شروطها، وهي وحدها التي تُحكِّمُها، وهي وحدها التي تُحدد ساحتها المكانية، وموسمها الزمني !
مفاوضات أم احتفالية؟
وإزاء ذلك فالمشاركة في هذه الاحتفالية الفريدة أصبح مطلبُ كل الأمم، ومُبتغى الراغبين في اكتساب الخبرات الجديدة في فن [ ألعاب التفاوض]!
ولم تُخفٍ إسرائيل مخططها، بل إنها قد أعلنته مرارا، بدون أن يستوقف أحدا، أو حتى يُثير استغرابا فهي قد اعتادتْ أن تُطلقُ على المفاوضات بينها وبين الفلسطينيين اسم [المفاوضات الماراثونية] فهي مسابقات، وليست مفاوضات أزلية، مساحتها كمساحة رياضة المارثون التي بدأت قبل الميلاد بأربعة قرون، وما تزال مستمرة حتى اليوم، وحتى إشعارٍ آخر !
وعلى كل راغبٍ في المشاركة أن يُراجع إسرائيل ليحجز له مكانا فيها، طبعا للتدريب على قواعدها وفنونها وشروط تحكيمها!
ولتأكيد ما سبق فإن الإسرائيليين، اعتمادا على أن المفاوضات ليست سوى مارثون أزلي، فقد أطلقوا على مفاوضيهم لقب [ الفريق المفاوض] وهم بالفعل فريقٌ رياضي لهم من الخبرات المارثونية ما يستحق الإعجاب، لأن الفريق المفاوض يخرج في نهاية الأمرمنتصرا رابحا، يُعجب المتابعين والمراقبين والمحللين والمختصين في العلوم السياسية والرياضية أيضا !
كما أن الإسرائيليين واضعي أسس المفاوضات المارثونية، أسموا مبارياتها بالاسم الصريح والواضح، وهو [جولات تفاوضية] ومعلوم بأن (الجولات) في أولمبياد المفاوضات، أو في مارثون المفاوضات التي يشارك فيها الفريق الرياضي التفاوضي هي أنسب التسميات وأصدقها لمفاوضات الماراثون!
وقد تأثَّر كثيرٌ من المفاوضين الفلسطينيين الواقعين تحت تأثير هذه اللعبة التفاوضية،بالإسرائيليين مؤسسي الماراثون التفاوضي وصاروا يستخدمون في لغتهم التعبيرات الرياضية الملائمة لتلك المسابقات، فقد انتشر تعبير [أصبحت الكرةُ في مرمى الجانب الإسرائيلي] ولم يقتصر التأثير على المفاوضين من السياسيين ورجال الحكومة، بل انتقلت العدوى إلى (عوالقهم) من طائفة المحللين والفقهاء السياسيين والمراسلين جامعي الأخبار والتعليقات.
فأصبح تعبير (الكرة في مرمى الخصم) من أكثر التعبيرات شيوعا على ألسنة هؤلاء، وهذا بالطبع يؤكد بأنهم أصبحوا مقتنعين بأن المفاوضات أصبحت بالفعل إحدى الرياضات!
حتى أن محللا سياسيا اعتاد أن يستخدم مصطلح الكرة في ملعب الخصم، وأضاف إلى ذلك مصطلحا جديدا يؤكد ما ذهبتُ إليه، وهو قوله: يجب ألا تعود المفاوضات في عهد الحكومة الجديدة إلى [ شوطها الأول]
وإكمالا لصورة الألعاب التفاوضية، فإن الإسرائيليين مبتدعي رياضة التفاوض المارثونية استخدموا بفعالية تعبيرا آخر مراتٍ عديدة في كل إذاعاتهم وإعلامهم أثناء غزو غزة في كانون الثاني / يناير المنصرم، وهو تعبيرُ يكمل دائرة الرياضة، وهو تعبير' انتهت اللعبة' !!
اولمبياد وتفاوض
وبعد... فإنني أتوقع أن تكفَّ الدولُ الأوروبية عن توجيه النقد واللوم للحكومة الإسرائيلية، بعد أن لوّح الحكمُ الإسرائيليُ ' بالبطاقة الحمراء' في وجه دول أوروبا حتى تتمكن من أخذ مكانها وسط (الحلبة التفاوضية)، وذلك لكي تتمكن من اقتباس الخبرة في اللعبة التفاوضية الرياضية الجديدة أولا، ولكي تتمكن من الفوز بعقد الدورةُ الرياضية التفاوضية القادمة في ملاعبها الأولمبية ثانيا، ثم لتجني الربح السياحي والاقتصادي والتاريخي، بعد أن يُسجِّل التاريخُ بأن جولة التنافس على البطولة قد استضافته هذه الدولة دون غيرها ثالــثا ! وإلى اللقاء في أولمبياد تفاوضي قادم !!
وكان بنيتا فيريرو مبعوث الدول الأوروبية قد طالب بتجميد العلاقات مع إسرائيل.
واستدعى رافي باراك مسؤول قسم أوروبا في وزارة الخارجية سفراء الدول الأوروبية في إسرائيل لشرح وجهات نظر الحكومة الجديدة، وحذَرهم قائلا: ' إن حكومة إسرائيل الجديدة تحتاج إلى وقت لصياغة سياساتها، وليس إلى حربٍ إعلامية ضدها !' هآرتس 29/4/2009
و يعود سببُ استغرابي إلى العقوبة التي تنوي إسرائيل فرضها على دول السوق وهي [عدم إشراكهم في مفاوضات السلام المبتغاة مع الفلسطينيين]!!
من يهدد من؟
حاولتُ أن أُحلل هذا اللغز، مستعملا التحليل المنطقي بعيدا عن السياسة، إذ أن المنطق الصحيح يؤكد عكس ما هددت به إسرائيل دول أوروبا، فكان يجب أن يكون التهديدُ من دول أوروبا لإسرائيل، فهم المفروض أن يهددوها بمقاطعة مفاوضات السلام، لأنها ستكون المتضررة من ذلك، وليس هم !!
فالمفهوم السريع من الخبر يوحي بأن هناك منافع ستجنيها الدول الأوروبية من الاشتراك في مباحثات السلام، وهذا يجعلني أستنتجُ بأن عدم إشراكها هو خسارة كبرى لها.
فأين تكمنُ الأرباح؟
فهل يعني الخبر أيضا بأن إسرائيل وحدها، هي التي تحتكر قرار إشراك الدول الأوروبية في (الربح) التفاوضي؟
أم أن التحذير الإسرائيلي للدول الأوروبية يعني أيضا بأن التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليس سوى [مهرجان] سيندم كل من تفوته المشاركة فيها؟
أم أن إسرائيل نجحت في تحويل المفاوضات من مفهومها العلمي الصحيح الذي يعني؛ التقاء طرفين متنازعين لعقد اتفاقٍ بينهما ينصُّ على استرجاع الحقوق المشروعة،وهذا هو المفهوم الفلسطيني والعربي ، إلى لُعبة من ألعاب التفاوض، أو [اولمبياد رياضي] وفق الرؤية الإسرائيلية؟
إن الحقيقة الثابتة، هي أن إسرائيل قد نجحت فعلا في تحويل المفاوضات على الحقوق إلى احتفالية، هي أقرب إلى الرياضة منها إلى أي شيء آخر!
وأصبحت رائدة في ابتداع رياضة [الألعاب التفاوضية] فهي وحدها التي تملك قوانين هذه اللعبة، وهي وحدها التي تضع شروطها، وهي وحدها التي تُحكِّمُها، وهي وحدها التي تُحدد ساحتها المكانية، وموسمها الزمني !
مفاوضات أم احتفالية؟
وإزاء ذلك فالمشاركة في هذه الاحتفالية الفريدة أصبح مطلبُ كل الأمم، ومُبتغى الراغبين في اكتساب الخبرات الجديدة في فن [ ألعاب التفاوض]!
ولم تُخفٍ إسرائيل مخططها، بل إنها قد أعلنته مرارا، بدون أن يستوقف أحدا، أو حتى يُثير استغرابا فهي قد اعتادتْ أن تُطلقُ على المفاوضات بينها وبين الفلسطينيين اسم [المفاوضات الماراثونية] فهي مسابقات، وليست مفاوضات أزلية، مساحتها كمساحة رياضة المارثون التي بدأت قبل الميلاد بأربعة قرون، وما تزال مستمرة حتى اليوم، وحتى إشعارٍ آخر !
وعلى كل راغبٍ في المشاركة أن يُراجع إسرائيل ليحجز له مكانا فيها، طبعا للتدريب على قواعدها وفنونها وشروط تحكيمها!
ولتأكيد ما سبق فإن الإسرائيليين، اعتمادا على أن المفاوضات ليست سوى مارثون أزلي، فقد أطلقوا على مفاوضيهم لقب [ الفريق المفاوض] وهم بالفعل فريقٌ رياضي لهم من الخبرات المارثونية ما يستحق الإعجاب، لأن الفريق المفاوض يخرج في نهاية الأمرمنتصرا رابحا، يُعجب المتابعين والمراقبين والمحللين والمختصين في العلوم السياسية والرياضية أيضا !
كما أن الإسرائيليين واضعي أسس المفاوضات المارثونية، أسموا مبارياتها بالاسم الصريح والواضح، وهو [جولات تفاوضية] ومعلوم بأن (الجولات) في أولمبياد المفاوضات، أو في مارثون المفاوضات التي يشارك فيها الفريق الرياضي التفاوضي هي أنسب التسميات وأصدقها لمفاوضات الماراثون!
وقد تأثَّر كثيرٌ من المفاوضين الفلسطينيين الواقعين تحت تأثير هذه اللعبة التفاوضية،بالإسرائيليين مؤسسي الماراثون التفاوضي وصاروا يستخدمون في لغتهم التعبيرات الرياضية الملائمة لتلك المسابقات، فقد انتشر تعبير [أصبحت الكرةُ في مرمى الجانب الإسرائيلي] ولم يقتصر التأثير على المفاوضين من السياسيين ورجال الحكومة، بل انتقلت العدوى إلى (عوالقهم) من طائفة المحللين والفقهاء السياسيين والمراسلين جامعي الأخبار والتعليقات.
فأصبح تعبير (الكرة في مرمى الخصم) من أكثر التعبيرات شيوعا على ألسنة هؤلاء، وهذا بالطبع يؤكد بأنهم أصبحوا مقتنعين بأن المفاوضات أصبحت بالفعل إحدى الرياضات!
حتى أن محللا سياسيا اعتاد أن يستخدم مصطلح الكرة في ملعب الخصم، وأضاف إلى ذلك مصطلحا جديدا يؤكد ما ذهبتُ إليه، وهو قوله: يجب ألا تعود المفاوضات في عهد الحكومة الجديدة إلى [ شوطها الأول]
وإكمالا لصورة الألعاب التفاوضية، فإن الإسرائيليين مبتدعي رياضة التفاوض المارثونية استخدموا بفعالية تعبيرا آخر مراتٍ عديدة في كل إذاعاتهم وإعلامهم أثناء غزو غزة في كانون الثاني / يناير المنصرم، وهو تعبيرُ يكمل دائرة الرياضة، وهو تعبير' انتهت اللعبة' !!
اولمبياد وتفاوض
وبعد... فإنني أتوقع أن تكفَّ الدولُ الأوروبية عن توجيه النقد واللوم للحكومة الإسرائيلية، بعد أن لوّح الحكمُ الإسرائيليُ ' بالبطاقة الحمراء' في وجه دول أوروبا حتى تتمكن من أخذ مكانها وسط (الحلبة التفاوضية)، وذلك لكي تتمكن من اقتباس الخبرة في اللعبة التفاوضية الرياضية الجديدة أولا، ولكي تتمكن من الفوز بعقد الدورةُ الرياضية التفاوضية القادمة في ملاعبها الأولمبية ثانيا، ثم لتجني الربح السياحي والاقتصادي والتاريخي، بعد أن يُسجِّل التاريخُ بأن جولة التنافس على البطولة قد استضافته هذه الدولة دون غيرها ثالــثا ! وإلى اللقاء في أولمبياد تفاوضي قادم !!
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: ماراثون المفاوضات واولمبياد المباحثات
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» الحكومة اللبنانية تقدم استقالتها مع بدء ماراثون الاستحقاقات الدستورية
» حتى لا يسقط الكفاح الفلسطيني في مطب المفاوضات العبثية
» ديكل يعود إلى القاهرة لمواصلة المباحثات حول شاليط
» تركيا مستعدة لاعادة اطلاق المباحثات السورية الاسرائيلية
» تقدم «مهم» في المفاوضات بين اسرائيل والفاتيكان
» حتى لا يسقط الكفاح الفلسطيني في مطب المفاوضات العبثية
» ديكل يعود إلى القاهرة لمواصلة المباحثات حول شاليط
» تركيا مستعدة لاعادة اطلاق المباحثات السورية الاسرائيلية
» تقدم «مهم» في المفاوضات بين اسرائيل والفاتيكان
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome