المواضيع الأخيرة
بحـث
لقاء أوباما الأول مع زعيم عربي
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
لقاء أوباما الأول مع زعيم عربي
توم بيتر - "غلوبال بوست"
لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مع الرئيس باراك أوباما للتباحث في عملية السلام العربية الاسرائيلية يشكل المرة الأولى التي يلتقي فيها زعيم عربي مع الرئيس الأميركي الجديد.
ياتي اللقاء في وقت يحاول فيه جلالة الملك عبدالله ، وزعماء عرب آخرون ، التأثير على ادارة أوباما بكونها ما زالت تصيغ سياساتها في الشرق الأوسط ، وقد حضر الملك عبدالله إلى واشنطن ليضع أمام الإدارة الاميركية الجديدة موقفا عربيا موحدا.
التقى الرئيس اوباما وجلالة الملك عبدالله مع المراسلين الصحفيين مباشرة بعد لقائهما في البيت الأبيض ، وصرح أوباما أن ادارته ، التي يترأسها المبعوث الخاص جورج ميتشل ، سوف "تشارك بشكل كبير" في عملية السلام.
أوباما أيضا كرر القول بأنه كان "مؤيدا بقوة لحل الدولتين" في عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية ، التي اختفت في السنوات الأخيرة خلف موجة عنف تلو أخرى.
قدم جلالة الملك الى واشنطن وهو عازم على حث الولايات المتحدة على دعم حل الدولتين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، ولكن بعض المحللين في المنطقة يتسائلون ما اذا كان بإمكان الولايات المتحدة أن تكون قوة تغيير في الشرق الأوسط ، بوجود بنيامين نتنياهو ، رئيس وزراء اسرائيل الجديد المتطرف ، وحكومة فلسطينية منقسمة.
أبراهام سيلا: أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس قال: "بغض النظر عن قوة الولايات المتحدة أو رغبتها ، بمشاركة الاتحاد الاوروبي او بدونها ، في النهاية ، عندما يتعلق الامر بصراع عرقي معقد كهذا ، فإن القدرة على ترجمة قدرات القوى العظمى الى أفعال تعتمد بشكل كبير جدا على إمكانية ورغبة الأطراف ذات العلاقة في التعاون والعمل معا".
جلالة الملك عبدالله ، الذي التقى مع وزراء خارجية مصر ولبنان والسلطة الفلسطينية وقطر والسعودية قبل السفر الى الولايات المتحدة ، من المتوقع ان يقوم بتكرار أهداف المبادرة العربية التي أطلقت في 2002 ، والتي تطالب اسرائيل بالتخلي عن الاراضي التي احتلتها في العام :1967 مقابل أن تقيم الدول العربية علاقات طبيعية مع اسرائيل. أهملت ادارة بوش الخطة بشكل كبير.
في الوقت الذي يأمل فيه كثير من زعماء الشرق الأوسط في حدوث تغيير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ، فإن تركيز أوباما الكبير على الاقتصاد جعل من الصعب التنبؤ بمقدار التغير الذي سيحدث. إضافة الى ذلك ، عين أوباما مؤخرا الكثير من المستشارين الهامين لشؤون الشرق الأوسط ، ومن بينهم المبعوث الخاص للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية: السيناتور السابق جورج ميتشل.
يقول أحد المحللين المختصين بشؤون الشرق الأوسط في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في القاهرة: "الجميع في المنطقة ينتظرون أن يروا كيف ستكون السياسة الخارجية لأوباما في الشرق الأوسط. لقد بدأنا للتو رؤية تطبيق سياسة أميركية جديدة في الشرق الأوسط".
يبدو أن الأردن كان الخيار الاستراتيجي لإيصال هذه الرسالة الى إدارة أوباما ، ونقل رد الرئيس الاميركي الى زعماء آخرين في الشرق الأوسط.
بغض النظر عن الطريقة التي سيستقبل بها أوباما رسالة جلالة الملك عبدالله ، فربما تثبت المفاوضات مع حكومة نتنياهو صعوبتها. رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد أبدى رغبة ضئيلة في التفاوض مع القادة الفلسطينيين أو تقديم تنازلات في قضايا رئيسية.
مع ذلك ، أثبت نتنياهو خلال فترة رئاسته السابقة للوزراء في التسعينيات بأنه يمكن أن يتأثر بالضغط الأميركي. في 1997 ، حاول جهاز الاستخبارات الاسرائيلي ، الموساد ، اغتيال قائد حماس خالد مشعل بالسم.
وكان مشعل وقتها يرأس مكتب حماس في الأردن ، لذا تدخل جلالة المغفور له الملك الحسين وطلب من نتنياهو أن يقدم المصل المضاد. وعندما رفض ، أجبر الرئيس بيل كلينتون نتنياهو على تقديمه.
معين رباني ، المحرر المشارك في مجلة ميدل ايست ريبورت قال "طالما أن العلاقات الأميركية الاسرائيلية تسير بصورة حسنة ، فإن بإمكان الولايات المتحدة أن تملي على اسرائيل ما يجب أن تفعله بالضبط ، لأن اسرائيل في النهاية تعتمد على الدعم الأميركي ، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بإبقاء احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف رباني: "لدى الأردنيين ما يكفي من الخبرة كي لا يكون لديهم آمال غير واقعية كأن تصبح الولايات المتحدة فجأة معارضا نشطا للاحتلال الاسرائيلي".
لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مع الرئيس باراك أوباما للتباحث في عملية السلام العربية الاسرائيلية يشكل المرة الأولى التي يلتقي فيها زعيم عربي مع الرئيس الأميركي الجديد.
ياتي اللقاء في وقت يحاول فيه جلالة الملك عبدالله ، وزعماء عرب آخرون ، التأثير على ادارة أوباما بكونها ما زالت تصيغ سياساتها في الشرق الأوسط ، وقد حضر الملك عبدالله إلى واشنطن ليضع أمام الإدارة الاميركية الجديدة موقفا عربيا موحدا.
التقى الرئيس اوباما وجلالة الملك عبدالله مع المراسلين الصحفيين مباشرة بعد لقائهما في البيت الأبيض ، وصرح أوباما أن ادارته ، التي يترأسها المبعوث الخاص جورج ميتشل ، سوف "تشارك بشكل كبير" في عملية السلام.
أوباما أيضا كرر القول بأنه كان "مؤيدا بقوة لحل الدولتين" في عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية ، التي اختفت في السنوات الأخيرة خلف موجة عنف تلو أخرى.
قدم جلالة الملك الى واشنطن وهو عازم على حث الولايات المتحدة على دعم حل الدولتين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، ولكن بعض المحللين في المنطقة يتسائلون ما اذا كان بإمكان الولايات المتحدة أن تكون قوة تغيير في الشرق الأوسط ، بوجود بنيامين نتنياهو ، رئيس وزراء اسرائيل الجديد المتطرف ، وحكومة فلسطينية منقسمة.
أبراهام سيلا: أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس قال: "بغض النظر عن قوة الولايات المتحدة أو رغبتها ، بمشاركة الاتحاد الاوروبي او بدونها ، في النهاية ، عندما يتعلق الامر بصراع عرقي معقد كهذا ، فإن القدرة على ترجمة قدرات القوى العظمى الى أفعال تعتمد بشكل كبير جدا على إمكانية ورغبة الأطراف ذات العلاقة في التعاون والعمل معا".
جلالة الملك عبدالله ، الذي التقى مع وزراء خارجية مصر ولبنان والسلطة الفلسطينية وقطر والسعودية قبل السفر الى الولايات المتحدة ، من المتوقع ان يقوم بتكرار أهداف المبادرة العربية التي أطلقت في 2002 ، والتي تطالب اسرائيل بالتخلي عن الاراضي التي احتلتها في العام :1967 مقابل أن تقيم الدول العربية علاقات طبيعية مع اسرائيل. أهملت ادارة بوش الخطة بشكل كبير.
في الوقت الذي يأمل فيه كثير من زعماء الشرق الأوسط في حدوث تغيير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ، فإن تركيز أوباما الكبير على الاقتصاد جعل من الصعب التنبؤ بمقدار التغير الذي سيحدث. إضافة الى ذلك ، عين أوباما مؤخرا الكثير من المستشارين الهامين لشؤون الشرق الأوسط ، ومن بينهم المبعوث الخاص للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية: السيناتور السابق جورج ميتشل.
يقول أحد المحللين المختصين بشؤون الشرق الأوسط في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في القاهرة: "الجميع في المنطقة ينتظرون أن يروا كيف ستكون السياسة الخارجية لأوباما في الشرق الأوسط. لقد بدأنا للتو رؤية تطبيق سياسة أميركية جديدة في الشرق الأوسط".
يبدو أن الأردن كان الخيار الاستراتيجي لإيصال هذه الرسالة الى إدارة أوباما ، ونقل رد الرئيس الاميركي الى زعماء آخرين في الشرق الأوسط.
بغض النظر عن الطريقة التي سيستقبل بها أوباما رسالة جلالة الملك عبدالله ، فربما تثبت المفاوضات مع حكومة نتنياهو صعوبتها. رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد أبدى رغبة ضئيلة في التفاوض مع القادة الفلسطينيين أو تقديم تنازلات في قضايا رئيسية.
مع ذلك ، أثبت نتنياهو خلال فترة رئاسته السابقة للوزراء في التسعينيات بأنه يمكن أن يتأثر بالضغط الأميركي. في 1997 ، حاول جهاز الاستخبارات الاسرائيلي ، الموساد ، اغتيال قائد حماس خالد مشعل بالسم.
وكان مشعل وقتها يرأس مكتب حماس في الأردن ، لذا تدخل جلالة المغفور له الملك الحسين وطلب من نتنياهو أن يقدم المصل المضاد. وعندما رفض ، أجبر الرئيس بيل كلينتون نتنياهو على تقديمه.
معين رباني ، المحرر المشارك في مجلة ميدل ايست ريبورت قال "طالما أن العلاقات الأميركية الاسرائيلية تسير بصورة حسنة ، فإن بإمكان الولايات المتحدة أن تملي على اسرائيل ما يجب أن تفعله بالضبط ، لأن اسرائيل في النهاية تعتمد على الدعم الأميركي ، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بإبقاء احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف رباني: "لدى الأردنيين ما يكفي من الخبرة كي لا يكون لديهم آمال غير واقعية كأن تصبح الولايات المتحدة فجأة معارضا نشطا للاحتلال الاسرائيلي".
Date : 27-04-2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: لقاء أوباما الأول مع زعيم عربي
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
رد: لقاء أوباما الأول مع زعيم عربي
ميرسي جانيستا
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» فرنسا البلد الأول لاستقبال طالبي اللجوء في أوروبا
» زعيم «الشين فين» : «غزة سجن كبير
» لقاء ودي بين مسؤولين اميركيين وايرانيين في لاهاي
» اول لقاء بين عباس والدويك بعد خروجه من السجن
» لقاء عباس ليس على جدول اعمال نتنياهو
» زعيم «الشين فين» : «غزة سجن كبير
» لقاء ودي بين مسؤولين اميركيين وايرانيين في لاهاي
» اول لقاء بين عباس والدويك بعد خروجه من السجن
» لقاء عباس ليس على جدول اعمال نتنياهو
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome