وزير الخارجية الصيني يدعم جهود سوريا لاستعادة الجولان

دمشق - وكالات الأنباء

أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جي تشي الذي انهى أمس زيارة الى سوريا ان بلاده تدعم مساعي دمشق من اجل استعادة هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. وقال الوزير الصيني في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري وليد المعلم "ان الصين تدعم جهود سوريا لاستعادة الجولان" الذي احتلته الدولة العبرية في 1967 واعلنت ضمه في ,1981 واكد يانغ الذي استقبله قبل ذلك الرئيس بشار الاسد ان الصين ستواصل مساعيها من اجل تحقيق "سلام عادل وشامل على اساس قرارات الامم المتحدة ومبدأ الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق" خطة السلام الدولية حول الشرق الاوسط. ودعا الى استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل على كافة المسارات ، الفلسطيني والسوري واللبناني.

من جهته كرر المعلم التأكيد على ان السلام ينبغي ان يكون على اساس قرارات مجلس الامن الدولي ومبدأ الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية. وقال "هم (الاسرائيليون) يعرفون تماما ماهي متطلبات السلام لذلك اذا كانت لديهم ارادة لصنع السلام فهذه الارادة يجب ان تنسجم مع مرجعيات عملية السلام ، قرارات مجلس الامن مبدا الارض مقابل السلام ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية".

ورفض المعلم التعليق على تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان قائلا "لا أعلق على كلام شخص في اسرائيل. أعلق على موقف وعدت حكومة اسرائيل ان تطلقه تجاه عملية السلام". وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان صرح في مقابلة السبت ان اسرائيل ترفض الدخول في مفاوضات سلام مع سوريا لان هذا البلد يدعم بحسب زعمه "منظمات ارهابية".

من جانبها ، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري ووزير الخارجية الصيني عبرا خلال اجتماعها عن "ارتياحهما لانفتاح الادارة الاميركية الجديدة على تعددية الاطراف فى ايجاد الحلول للقضايا الشائكة فى العالم ودبلوماسيتها الجديدة والاجواء الايجابية التى نتجت عن ذلك". واضافت ان جي تشي اطلع الاسد على "اجواء اجتماعات مجموعة الـ20 التى عقدت فى لندن والاتفاق الصيني الاميركي على اقامة علاقات استراتيجية للقرن الحادي والعشرين".

الى ذلك اكد يانغ ان بكين الشريك التجاري الاول لسوريا "تحث الشركات الصينية على الاستثمار في سوريا... وكذلك السياح الصينيين على المجيء" الى هذا البلد. وقد وصل يانغ الجمعة الى دمشق في اطار جولة اقليمية قادته ايضا الى مصر واسرائيل والاراضي الفلسطينية.

ميرسي جانيستا