قتل 60 عراقيا وجرح 129 في «تفجيرين داميين»

بغداد ، واشنطن - وكالات الانباء

قالت الشرطة العراقية ان مهاجمين انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما عند بوابتي مزار شيعي مقدس في حي الكاظمية في بغداد امس ، فقتلا 60 على الاقل وجرحا 125 اخرين ، وهو دليل جديد على ان العراق يغرق مجددا في العنف الاعمى قبل تسعة اسابيع من انسحاب القوات الاميركية المقرر من المدن.

وقال شهود عيان إن رجلا فجر نفسه عند باب ضريح الامام موسى الكاظم قبيل بدء صلاة الجمعة ، وبعد فترة قصيرة ، قامت سيدة بتفجير نفسها عند مدخل الضريح الخاص بالسيدات.

وذكرت الشرطة ان نحو 25 من القتلى 80و من الجرحى زوار ايرانيون.

وبذلك ، يرتفع الى 149 عدد القتلى في سلسلة عمليات انتحارية في الساعات الـ24 الاخيرة.

وجاء هجوم امس المزدوج في اعقاب هجومين انتحاريين وقعا الخميس أحدهما في بغداد والاخر في محافظة ديالى وقتل فيهما 89 على الاقل. وكان ذلك فيما يبدو أكبر عدد من القتلى يقع في العراق منذ أكثر من عام.

من جانبه ، قال قائد القوات الاميركية في المنطقة الجنرال ديفيد بتريوس في افادته امام الكونغرس امس ان العراق امامه وقتا "طويلا" قبل ان يتمكن من القضاء على المتطرفين ، وقال ان "التقدم هناك لا يزال هشا ويمكن ان ينعكس".

ميدانيا ، ايضا أعلنت الشرطة العراقية امس مقتل الشيخ محمد المدلول مطلك الشمري أحد شيوخ عشائر شمر في انفجار عبوة لاصقة في سيارته في الموصل. كما شهدت مدن كركوك والفلوجة وديالى وجلولاء هجمات واغتيالات راح ضحيتها عراقيون بين قتيل وجريح.