محافظو قبرص التركية يفوزون في الانتخابات التشريعية

نيقوسيا ، بروكسل - وكالات الانباء

فاز حزب الوحدة الوطني المحافظ بتشكيل الحكومة في الانتخابات في "جمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها دوليا التي أجريت الأحد ، وحصد الحزب 26 مقعدا من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 50 مقعدا.

وفاز القوميون بالغالبية في الانتخابات التشريعية المبكرة ، وحصلوا على %44 من الاصوات ، لكنهم ارادوا طمأنة المجتمع الدولي بالنسبة الى مواصلتهم جهود اعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 35 عاما.

وحل ثانيا الحزب الجمهوري التركي (يسار الوسط ، الحاكم) الذي يتزعمه "الرئيس" محمد علي طلعت ، بعد حزب الوحدة الوطنية (القومي) ، مع %29 من الاصوات ، بحسب النتائج الكاملة 620ل مكتب اقتراع ، اما الحزب الديموقراطي (محافظ) فحصد 10,7% من الاصوات. ونال كل من حزبي اليسار نسبة 6% من الاصوات متجاوزين عتبة الخمسة في المئة التي تتيح لهما التمثل في البرلمان.

وحرص زعيم حزب الوحدة الوطنية القومية ، رئيس الوزراء السابق درويش ايروغلو ، على التاكيد ان المفاوضات الرامية الى ايجاد تسوية للمسالة القبرصية ستتواصل. وقال امام الصحافيين "ان مواصلة مفاوضات اعادة التوحيد هي احدى اولويات حزب الوحدة الوطنية".

في هذا الاطار ، قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن فوز حزب الوحدة الوطني المحافظ في جمهورية شمال قبرص التركية يجب أن لا يقوض محادثات إعادة التوحيد مع الشطر اليوناني للجزيرة. وقالت كريستينا ناجي ، متحدثة باسم مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع أولي رين ، في بروكسل" لا نعتقد أن محصلة الانتخابات في الجزء الشمالي من قبرص يجب أن يكون لها عبء مباشر على عملية التفاوض". وأكدت المتحدثة على ان طلعت انتخب على أساس"تذكرة (انتخاب) مؤيدة للحل" وهو مازال مسؤولا عن عملية المفاوضات في الجانب التركي.

اغلا ريم نورتيني قلبي