القراصنة يخطفون سفينتين يونانية ولبنانية في تحد للقوات الدولية

عواصم - وكالات الانباء

اعلنت منظمة بحرية اقليمية مقرها في كينيا ان قراصنة صوماليين احتجزوا امس سفينة شحن يونانية "ناقلة نفط" في خليج عدن ، فيما سيطر القراصنة امس على سفينة شحن لبنانية ترفع علم توغو قبالة القرن الافريقي ، على ما اعلنت متحدثة باسم حلف شمال الاطلسي.

وقالت شونا لو متحدثة من مقر القيادة البحرية للحلف الاطلسي في نورثوود في انكلترا "يمكنني ان اؤكد الاستيلاء على سفينة شحن ثانية هي سفينة سي هورس".ولم تحدد عدد افراد الطاقم على متن السفينة وجنسياتهم ، كما لم يكن بوسعها ان توضح ان كانوا سالمين ، واكتفت بالقول ان القراصنة هاجموا السفينة "في ثلاثة او اربعة مراكب".ما يرفع الى 10 عدد السفن التي تعرضت لاعمال قرصنة في المحيط الهندي منذ مطلع نيسان .

وبحسب برنامج مساعدة البحارة الذي يتخذ من مرفأ مومباسا مقرا له فان قراصنة استولوا على سفينة "ايرين. اي. ام" اليونانية التي ترفع علم سانت - فنسنت وجزر غرينادين.

وقال مسؤولون في حلف شمال الاطلسي ان قراصنة خطفوا سفينة بضائع مملوكة لليونان امس في عملية أثناء الليل قبالة ساحل الصومال.

وكانت العملية الجريئة التي خطفت فيها السفينة "ايرين اي.ام" قبل ساعات من الفجر دلالة واضحة على أن القراصنة يعتزمون مواصلة عملياتهم على الرغم من هجومين قامت بها قوات أميركية وفرنسية خاصة في الايام القليلة الماضية مما أسفر عن مقتل خمسة قراصنة.

وصرح اللفتنانت كوماندر بحلف شمال الاطلسي الكسندر فرنانديز بان السفينة البرتغالية ان.ار.بي كورتي ريال تلقت اشارة استغاثة من السفينة التجارية التي ترفع علم سانت فينسنت وغرينادين وهي تتجه الى خليج عدن.

وقال فرنانديز وهو على متن السفينة "مر نحو ثلاث دقائق فقط بين الاستغاثة والخطف". وأضاف أن القراصنة "هاجموا ليلا.. وهو أمر غير معتاد على الاطلاق. كانوا يستعينون بضوء القمر لانه ما زال يصدر ضوءا قويا". وقال برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ومقره كينيا والذي يراقب القرصنة ان طاقم السفينة وعددهم 22 فردا بخير.

وقالت وزارة الملاحة البحرية اليونانية ان جميع أفراد طاقم السفينة "ايرين اي.ام" من الفلبينيين.

وقال مسؤولون من حلف شمال الاطلسي ان سفينة حربية كندية أرسلت طائرة هليكوبتر للتحقيق فيما يحدث.

وقال فرنانديز "هناك رهائن لذلك سوف نلاحظ الوضع ونراقبه". وتحرس قوات بحرية أجنبية المياه قبالة الصومال. غير أن القراصنة واصلوا المراوغة من الاعتقال مما أدى الى رفع أسعار التأمين وتحدي أقوى قوات مسلحة في العالم.

من جهة اخرى تدرس الولايات المتحدة امكانية محاكمة قرصان على اراضيها بعدما استسلم خلال الافراج بالقوة يوم الاحد عن قبطان اميركي احتجز قبالة السواحل الصومالية.وذكر متحدث باسم وزارة العدل ان "الوزارة تستمر في بحث الادلة والمسائل الاخرى لتحديد ما اذا كان ممكنا اجراء محاكمة في الولايات المتحدة".

نسمتي الغاليه يعطيكي العافيه