مخاوف إسرائيلية من تقليص عدد قوات «اليونفيل»

ذكرت صحيفة "معاريف" أمس أن تخوفات تسود أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، من إمكانية تقليص وتضاؤل عدد الجنود التابعين للأمم المتحدة العاملين في جنوب لبنان (اليونفيل) ، وذلك اثر إعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما ، نيته العمل على رفع عدد الجنود الدوليين العاملين في أفغانستان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: "أن التخوفات الإسرائيلية نابعة نتيجة أن قرار كهذا من شأنه أن يقلل عدد جنود القوات الدولية العاملة في لبنان ، حيث سيتم نقلهم للقيام بمهام أخرى في دول أخرى ، والمعروف أن "حزب الله" يقوم بسباق تسلح بدعم من سوريا وإيران من أجل مهاجمة إسرائيل ، وان أحد أهدافنا هو إبعاد النشاط (الإرهابي) عن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية ، وتضاؤل عدد قوات "اليونيفيل" سيمس بهذا الهدف".

وأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي أن مما لا شك فيه أن لقوات "اليونيفيل" أهمية في المنطقة لكننا نستعد لمواجهة أي تطور وفي نهاية المطاف فإن أمن إسرائيل هو بيد الجيش الإسرائيلي وليس بأيدي جيوش أخرى" ، مشيرا إلى أن إسرائيل تتوقع أن تقوم بعض الدول الأجنبية الناشطة قواتها في إطار قوات الطوارئ الدولية في لبنان عدم التجديد لقواتها في لبنان ، أبرزها بولندا التي زار وفد رفيع من وزارة الدفاع البولندية مؤخرا لبنان ، وأعلنت انه سوف يتم نقل قواتها في شهر تشرين الأول القادم إلى دول أخرى في إطار نشاط حلف شمال الأطلسي ، كما أنها سوف تقوم بنقل قواتها العاملة ضمن قوات "الاندوف" في الجولان". وأشارت الصحيفة أن مجلس الأمن سيقوم بتجديد التفويض لقوات "اليونفيل" في شهر آب القادم. وقدرت الصحيفة أن عدد قوات "اليونفيل" العاملة اليوم في لبنان يصل إلى حوالي 12 ألف جندي ، من 20 دولة بموجب القرار 1701 ، الذي وضع حدا لإطلاق النار في حرب تموز 2006 بين إسرائيل ولبنان.

ميرسي جانيستا علي الاخبار

دودو قلبي

نسمتي الحلوه