قراصنة يخطفون زورق قطْر أميركيا واحباط هجوم على حاوية بنمية

عواصم - وكالات الانباء

قالت جماعة ملاحية اقليمية ان قراصنة خطفوا زورق قطر مملوكا للولايات المتحدة ويرفع علم ايطاليا وعلى متنه طاقم من 16 فردا بينهم 10 ايطاليين امس في أحدث جريمة خطف في خليج عدن.وقال متحدث من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ومقره مومباسا ان من المعتقد أن الطاقم بخير مضيفا أن زورق القطر يدار من الامارات العربية المتحدة.

على صعيد متصل قال عاملون بحلف شمال الاطلسي ان قراصنة صوماليين هاجموا حاوية حمولتها 26 ألف طن ترفع علم بنما في خليج عدن امس ولكن البحارة على متن السفينة أحبطوا الهجوم برش القراصنة بخراطيم المياه.

وقال مسؤولون من حلف الاطلسي على متن سفينة حربية برتغالية تحمي ممرات الملاحة من القرصنة ان قذيفة صاروخية الدفع لم تنفجر سقطت على قمرة قبطان السفينة خلال الهجوم وأطلقت أعيرة نارية على السفينة.

وتابع ستيفن جريسماك وهو أحد مسؤولي الحلف أن القراصنة غادروا المكان بعد استخدام خراطيم المياه ضدهم.

من جهة اخرى أعلن قراصنة على ظهر سفينة ألمانية ومعهم 24 أجنبيا محتجزين رهائن امس أنهم عادوا الى الساحل الصومالي بعد أن أخفقوا في تحديد مكان مواجهة تشمل رهينة أميركيا على ظهر قارب نجاة.

وكان القراصنة يأملون استغلال السفينة الحاوية الالمانية المخطوفة هانسا ستافانجر "كدرع" للوصول الى زملاء قراصنة يحتجزون القبطان الاميركي ريتشارد فيليبس في منطقة بعيدة في المحيط الهندي. وتتواجد سفن تابعة للبحرية الاميركية بالقرب من قارب النجاة.

من جانبها قالت جماعة ملاحية اقليمية امس ان المجتمع الدولي يظهر نفاقا بالتركيز المفاجيء على القرصنة الصومالية بسبب احتجاز اميركي.وتصدرت أخبار القراصنة الصوماليين عناوين الاخبار في انحاء العالم الاسبوع الماضي عندما اختطفت لفترة وجيزة سفينة الشحن الاميركية مايرسك الاباما. واستعاد طاقمها المؤلف من 20 شخصا السيطرة عليها لكن المسلحين اخذو القبطان ريتشارد فيليبس رهينة على قارب نجاة.

لكن اندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا قال ان من المؤسف عدم منح اهتمام مماثل لنحو 250 رهينة اخرين جميعهم من دول فقيرة يحتجزهم قراصنة صوماليون حاليا.والعدد الاكبر من الرهائن من الفلبينيين ويبلغ 92 رهينة.

الى ذلك انتهت عملية خطف اليخت الشراعي الفرنسي "تانيت" بايدي قراصنة صوماليين الجمعة بمأساة مقتل احد الرهائن الخمسة خلال عملية نفذها الجيش الفرنسي هي الثالثة من نوعها خلال عام.واوضح الجنرال جان لوي جيورجيلين قائد اركان الجيوش الفرنسية ان الرهينة اصيب داخل اليخت اثناء تبادل لاطلاق النار بين القراصنة والقوات الفرنسية. والقتيل هو ربان اليخت ووالد طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات. وتم الافراج عن الطفل وثلاثة رهائن آخرين سالمين.

وقتل في العملية اثنان من القراصنة واعتقل ثلاثة آخرون خلال العملية التي اعلنت عنها الرئاسة الفرنسية.

ميرسي جانيستا علي الاخبار