مقتل جندي دولي و9 مسلحين في هجمات متفرقة بأفغانستان

من طرف **janesta** الخميس أبريل 09, 2009 1:03 am

كابول ، اسلام اباد - وكالات الانباء

قتل جندي دولي وتسعة مسلحين في هجمات متفرقة بافغانستان ، فيما لقي 4 مسلحين اسلاميين على الجانب الاخر من الحدود مصرعهم بغارة امريكية على المنطقة القبلية في باكستان.

وقتل ستة من المسلحين الأفغان امس في اشتباكات بإقليم أروزجان جنوبي أفغانستان. وذكرت القوات الأمريكية أن دورية مشتركة رصدت ستة مسلحين وهم يزرعون عبوات ناسفة على جانب أحد الطرق. وأضافت أن القوات بادرت بإطلاق قذائف الهاون على المسلحين وقتلتهم.

وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان إن ثلاثة مسلحين آخرين لقوا مصرعهم على يد قوات الجيش في منطقة شينداند بإقليم هيرات غرب أفغانستان.

من ناحية ثانية ، ذكرت مصادر في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) أن أحد جنودها قتل امس جنوبي أفغانستان ، ليكون الجندي الخامس الذي يقتل في اقل من اسبوع. واوضح بيان (ايساف) ان الجندي قتل اثناء "اشتباك" ، بدون مزيد من التفاصيل.

الى ذلك ، تعرضت القاعدة العسكرية الألمانية في إقليم قندز شمالي أفغانستان لقصف صاروخي جديد.

وذكرت مصادر قيادة عمليات الجيش الألماني في موقعها الإلكتروني أن الصاروخ وقع خارج معسكر القوات الألمانية.

على الجانب الاخر من الحدود ، قتل أربعة من مسلحي طالبان في غارة صاروخية أمريكية امس على منطقة قبلية في باكستان قرب الحدود الأفغانية.

وأصاب صاروخان أطلقا من طائرة بدون طيار مركبة في منطقة جانجيخيل في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية وهي معقل لمسلحي طالبان وتنظيم القاعدة.

وقال مسئول الإستخبارات الذي أشترط عدم ذكر أسمه "إن الصاروخ دمر المركبة وقتل اعضاء طالبان الأربعة بها بينما أصيب منزل مجاور بالدمار وخلف خمسة مدنيين مصابين".

وتأتي الغارة بعد يوم من إبلاغ المسئولين الباكستانيين لمسئولين أمريكيين زائرين لباكستان وهما المبعوث الخاص لباكستان ريتشارد هولبروك ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايك مولين بأن هجمات الطائرات بدون طيار على أرض بلادهم تمثل قلقا كبيرا.

وفي هذا الاطار ، تظاهر مئات الناشطين الباكستانيين في لاهور ضد الغارات الامريكية ، مطالبين الحكومة بوقف الانتهاكات الاميركية لسيادة باكستان.

من ناحية ثانية ، اعتقلت الشرطة الباكستانية خمسة اشخاص ينتمون الى جماعة عسكر جنجوي المرتبطة بتنظيم القاعدة كانوا يخططون لشن هجمات على مكاتب حكومية وقوات الامن في مدينة كراتشي.

وقال قائد شرطة كراتشي وسيم أحمد "كانوا يخططون لاستهداف سبعة مكاتب حكومية في كراتشي بما في ذلك مكتب وزير الداخلية ومكتب رئيس الشرطة".