المواضيع الأخيرة
بحـث
أوباما يعلن استراتيجية نقل العبء الى كابول وإسلام آباد فـي أفغانستان
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
أوباما يعلن استراتيجية نقل العبء الى كابول وإسلام آباد فـي أفغانستان
كشف الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي أن الهدف الرئيس لاستراتيجيته الجديدة الخاصة بأفغانستان وباكستان ، هو تدمير تنظيم القاعدة وملاحقة عناصره وزعمائه الذين يعتقد أنهم يعبرون الحدود الأفغانية الباكستانية. لكنه اعترف بأن الوضع في أفغانستان "محفوف بالمخاطر بشكل متزايد" غير أن مراقبين ومحللين وصفوا الخطة بأنها ليست استراتيجية مخرج من المستنقع الأفغاني.
وقال في خطابه الذي ألقاه في البيت الأبيض محاطا بطاقمه للأمن القومي والسياسة الخارجية ، إن "معلومات مخابرات كثيرة تحذر من أن القاعدة تخطط بصورة نشطة لشن هجمات على الاراضي الاميركية انطلاقا من ملاذها الامن في باكستان."
ودعا أوباما الكونغرس ، في خطوة لنقل عبء تنفيذ الخطة على باكستان وأفغانستان ، إلى المصادقة على مشروع قانون يقضي بتخصيص 1,5 مليار دولار سنويا لدعم أفغانستان وباكستان على مدى السنوات الخمس المقبلة لاجتثاث "جذور الإرهاب" وتعزيز الديمقراطية في باكستان والمساعدة في بناء البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق.
لا موعد للانسحاب
فيما أمر بإرسال اربعة الاف مدرب عسكري ومدني لأفغانستان ، إلى جانب 17 ألف جندي أمر الشهر الماضي بإرسالهم لأفغانستان. وقال اوباما ان الجيش الاميركي في افغانستان سيحول تركيز مهمته الى التدريب وزيادة عدد الجيش الافغاني كي يمكنه تولي القيادة في تأمين البلاد
والسماح للقوات الاميركية بالعودة لوطنها ، لكنه لم يحدد موعدا لسحب القوات الأميركية من أفغانستان.
وعرض أوباما في خطابه الذي استمر نحو نصف ساعة ، نحو 15 توصية تهدف إلى إنجاز خمسة أهداف محددة في هذه المنطقة بهدف"إنتزاعها من براثن القاعدة وطالبان والتطرف وتأمين الشعب الأميركي وتجفيف منابع الإرهاب في العالم".
وقال ان الولايات المتحدة تشاورت بشأن الاستراتيجية الجديدة مع حكومتي أفغانستان وباكستان والشركاء في حلف شمال الاطلنطي "ناتو" والمنظمات الدولية والدول المانحة وأيضا مع اعضاء الكونغرس.
وأقر أوباما بأن الوضع يزداد تفاقما رغم مرور سبع سنوات على بداية الحرب في أفغانستان مشيرا الى أن"الحرب والتمرد"يعمان نواح في باكستان وأفغانستان ، ومازالت الهجمات ضد القوات الأمريكية وحلف الناتو مستمرة كما شهد عام 2008 معدلا من الخسائر أعلى من أي وقت مضى.
القاعدة وحلفاؤها
وقال إن الغرض من التواجد العسكري للأميركيين وحلفائهم في أفغانستان حاليا هو أن القاعدة وحلفاءها من الذين خططوا لهجمات 11 سبتمبر موجودون بأفغانستان وباكستان. مشيرا إلى التحذيرات التي أطلقتها تقارير المخابرات من أنهم يخططون لشن هجمات على الولايات المتحدة من ملاذهم الآمن في باكستان وأفغانستان. محذرا من أن سقوط أفغانستان في أيدي القاعدة وطالبان سيجعل أفغانستان ملاذا وقاعدة لهم من جديد لإلحاق الأذى والقتل بالأميركيين.
وأشار أوباما إلى أن مستقبل باكستان مرتبط بشكل وثيق بمستقبل أفغانستان. كما يعتقد أن القاعدة وحلفاءها عبروا إلى مناطق الحدود مع باكستان ، مؤكدا أن زعماء تنظيم القاعدة مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري من بينهم.
وقال ان "القاعدة استخدمت هذه المنطقة الجبلية للاختباء فيها وتدريب الإرهابيين والتواصل مع الأنصار وتغطية الهجمات وإرسال المقاتلين لدعم التمرد في باكستان وأفغانستان". ووصف أوباما المنطقة بأنها باتت الأكثر خطرا في العالم ، مؤكدا أن هذا يشكل تحديا عالميا وأمنيا على نطاق واسع ، إذ أن الهجمات في لندن وبالي وشمال أفريقيا والشرق
الأوسط وإسلام اباد وكابول ، ارتبطت بالقاعدة المتمركزة في هذه المنطقة وسيكون لأي هجوم كبير يقع في المستقبل علاقة بهذه الجماعات في هذه المنطقة.
عودة حكم طالبان
وحذر أوباما من أن عودة حكم طالبان في أفغانستان ستعني قتلا بلا رحمة واقتصادا متعثرا وإنكارا للحقوق الأساسية للانسان ، وخاصة بالنسبة للفتيات والنساء ، كما ستعني عودة القاعدة التي سترافق طالبان مما سيلقي بأفغانستان من جديد في أحضان العزلة والعنف.
وزعم أوباما أن"الأميركيين ليسوا في أفغانستان للسيطرة عليها ولا لكي يملوا عليهم مستقبلهم ، ولكن للتصدي لعدو مشترك يهدد شعوب أمريكا وباكستان وأفغانستان والحلفاء". وقال "ان الهدف من هذا التواجد واضح وهو تفكيك وإلحقاق الهزيمة بالقاعدة في باكستان وأفغانستان ، والحيلولة دون عودتهم إلى أي من البلدين في المستقبل ".
وتعهد أوباما بإلحاق الهزيمة بمن أسماهم بالإرهابيين الذين يعارضون الولايات المتحدة ، داعيا إلى عدم حرمان أفغانستان من الموارد بسبب الحرب في العراق ، وإلى تعزيز القدرات العسكرية والاقتصادية وتحسين أساليب الحكم وحشد الدعم الدولي وفصم العرى بين الإرهابيين لتحقيق ذلك ، مشيرا إلى أن تعيين ريتشارد هولبروك مبعوثا خاصا لأفغانستان وباكستان كان من أجل تنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بباكستان قال أوباما"هؤلاء الإرهابيين قتلوا الآلاف من الباكستانيين ومن المدنيين والشرطة واغتالوا رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو ، ولذا فإن القاعدة مرض سرطاني لايميز بين مدني وعسكري." داعيا الشعب الأميركي أن يدرك أن ملاحقة القاعدة ليست بالمهمة السهلة خاصة مع صعوبة ووعورة المنطقة القبلية في باكستان التي تستعصي على الحكم.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: أوباما يعلن استراتيجية نقل العبء الى كابول وإسلام آباد فـي أفغانستان
ست سنوات..ونتائج مختلطة
وقال"لهذا ينبغي التركيز على تلبية الحاجات العسكرية والتدريبية لباكستان" ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه بعد سنوات من النتائج المختلطة ، فإن واشنطن لا تستطيع أن تحرر شيكا على بياض ، وأن على باكستان أن تتعهد بمحاكمة القاعدة داخل حدودها وأن تعزز إجراءاتها الأمنية. وفي المقابل تساعد واشنطن باكستان في مواجهة الأزمةالاقتصادية وتعمل مع صندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمات والدولية المانحة بالتزامن مع دبلوماسية بناءة لتحقيق التصالح والتنسيق بين كابول وإسلام أباد لتحاشى أخطاء الماضي.
وقال أوباما انه ينبغي أن يكون هناك دعم كاف للمؤسسات الديمقراطية في باكستان ، مشددا على أن الحملة ضد المتشددين لن تنجح بالرصاص والقنابل. كما حث الكونجرس على تمرير مشروع قرار ثلاثي لمساعدة منطقة القبائل الحدودية القريبة من أفغانستان التي تعاني من تفشي العنف والفوضى ، مشيرا إلى أنه سيطلب من الدول المانحة المشاركة في مؤتمر طوكيو أن تمول هذا المشروع.
ودعا أوباما حكومة باكستان بأن تكون شريكا أقوى لتدمير هذه الملاذات الآمنة وأن تعزل القاعدة عن شعب باكستان ، مؤكدا أن هذه الخطوات لا غنى عنها لتعزيز الاستراتيجية الأميركية. معلنا عن إطلاق حوار قريب بين الولايات المتحدة وباكستان وأفغانستان ، وعقد لقاءات منتظمة مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس وتعزيز تقاسم المعلومات الاستخبارية والتعاون في قضايا مشتركة مثل التجارة والتنمية الاقتصادية والطاقة.
نقل الحرب الى الجبهة الشرقية
وبالنسبة لأفغانستان ، طالب أوباما بأسلوب أفضل في الحكم بعد ما وصفها بالتضحيات التي قدمها الأميركيون والأفغان والحلفاء على مدى ست سنوات.
وقال انه لذلك أمر بإرسال 17 ألف جندي سيعملون على نقل الحرب إلى الجبهة الشرقية مع طالبان وسيزيدون من القدرة على دعم قوات الأمن الأفغانية وملاحقة المتمردين في مناطق الحدود.
وأوضح أن هذه القوات ستعزز أيضا الأمن قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في آب - أغسطس المقبل.
وقال انه سيتم تسريع الجهود لبناء جيش أفغاني قوامه 134 ألف جندي وقوات شرطة عددها 82 ألف جندي حتى يتسنى الوفاء بهذه الأهداف بحلول عام ,2011
وهاجم أوباما الحكومة الأفغانية مشيرا إلى أنه رغم كونها حكومة منتخبة إلا أن الفساد قوضها ، كما أنها تتعثر في توفير الخدمات الأساسية لشعبها بينما يعاني الاقتصاد من تجارة المخدرات الرائجة والتي تشجع الإجرام وتمول التمرد.. على حد تعبيره. وقال انه في الوقت الذي ينشد الشعب الأفغاني مستقبلا واعدا بالأمل إلا أنه يرى أن هذا الأمل يخبو بسبب العنف وانعدام اليقين ولذا دعا أوباما إلى البدء من أسفل إلى أعلى في إعادة تنمية المجتمع الأفغاني بتوفير المعلمين والمهندسين والزراعيين والمحامين لخلق اقتصاد لايقوم على تجارة المخدرات. وأضاف أنه لذلك أمر بزيادة الخبراء المدنيين لأفغانستان وطالب بدعم مشابه من الحلفاء والأمم المتحدة" .
رؤية الفساد
وحذر أوباما من أن هذه الجهود ستفشل إذا لم يتم الاستثمار في المستقبل من حيث تدريب الجنود الأفغان والباكستانيين على تأمين بلادهم ، وحقن دماء الأمريكيين ، ومساعدة المزارعين في أفغانستان على العمل في أجواء آمنة ، وهو ما اعتبره أفضل من إرسال جنود أميركيين في نوبات متوالية للقتال هناك دون العمل على نقل المهمة إلى القوات الأفغانية.
وأكد وضع إجراءات صارمة لمنع الإنفاق بلا حساب ، أو منح عقود دون عطاءات ، أو القيام بعمليات بناء لاطائل منه.
ا ولذا فانه قد قرر تعيين مفتش عام لدى كل من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومفتشين أقوياء لعملية إعادة إعمار أفغانستان.
وقال أوباما انه لن يغمض عينيه على الفساد الذي يزعزع ثقة الأفغان في زعمائهم ، وسيعمل بدلا من ذلك على إبرام عقد مع الحكومة الأفغانية التي تكافح الفساد وتضع معايير واضحة للمساعدات الدولية حتى توظف في تلبية حاجات الشعب الأفغاني. داعيا إلى العمل على تحقيق المصالحة بين مختلف التيارات الأفغانية على غرار ما حدث بالعراق ، الا انه اقر في الوقت نفسه بصعوبة ذلك خاصة وأن المجتمع الأفغاني يختلف عن المجتمع العراقي.
فيلق طالبان
وقال ان فيلق طالبان الذي يستعصي على الحل يجب أن يواجه بالقوة وأن يهزم وأن يتم تخيير من أرغموا على حمل السلاح بين أي الطريقين يسلكون. وأضاف أنه ستنطلق في كل ولاية من ولايات أفغانستان جهود لتحقيق المصالحة وعزل المتشددين من طالبان ، ومواصلة مساندة الحقوق الإنسانية الأساسية للأفغان ، بما في ذلك حقوق المرأة والفتاة.
وتعهد أوباما بوضع مقاييس واضحة لتحقيق النجاح لهذه الاستراتيجية وإجراء تقييم مستمر لجهود تدريب القوات الأفغانية وقتال المتمردين ومدى النمو الذي سيحققه الاقتصاد الأفغاني وحجم إنتاج المخدرات ومراجعة مدى صحة الأدوات والتكتيكات المستخدمة للوصول إلى هذه الأهداف.
ودعا أوباما العالم إلى التضامن مع هذه الجهود التي قال انها لاترمي إلى استعراض القوة ، بل إلى تحقيق الأمن الذي يعتمد عليه السلام العالمي ، مقرا بصعوبة هذه الخطوات التي طرحها.
وقال ان الاجماع على هدف تحقيق الأمن المشترك كان هو السبب الرئيس لقيام حلف الناتو منذ ستة عقود وانه ينبغي أن يظل ذلك هو الهدف المشترك الآن.
وتعهد بمساندة إدارته للمنظمات الدولية وللعمل الجماعي ، مشيرا إلى أن هذه هي الرسالة التي سيحملها إلى أوروبا في جولته الاوروبية.
مجموعة اتصال دولي
وأوضح أن بلاده لن تطلب من حلفاء الناتو تقديم قوات فقط بل أيضا دعم الانتخابات الأفغانية ، وتدريب قوات الأمن الأفغانية ، ومزيدا من الالتزام المدني نحو الشعب الأفغاني. كما سيطالب بالدفع بمزيد من التفويض للأمم المتحدة لتنسيق العمل العالمي والمساعدات وتعزيز المؤسسات الأفغانية.
كما أعلن عن عزمه تشكيل مجموعة اتصال دولي بشأن أفغانستان وباكستان تضم الأمم المتحدة وحلفاء الناتو او الشركاء وكل من له مصلحة في هذا الصراع ، ومن بينهم دول مجلس التعان الخليجي والصين وروسيا والهند وإيران. منبها إلى أنه ليس من مصلحة أي من هذه الدول أن يكون للقاعدة مركز في هذه المنطقة ولا أن تتفشى الفوضى في هذه المنطقة التي قتل فيها 700 جندي أميركي حتى الآن إلى جانب تضحيات عديدة من حلفاء 20 دولة تشارك فيها.
ولفت أوباما إلى أن الطريق سيكون طويلا وسيشهد اياما عصيبة إلا ان الهدف هو تحقيق الأمل في يوم جديد ، متعهدا باستخدام كل عناصر القوة الأميركية لهزيمة القاعدة والدفاع عن أمن الولايات المتحدة.
وقال"لهذا ينبغي التركيز على تلبية الحاجات العسكرية والتدريبية لباكستان" ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه بعد سنوات من النتائج المختلطة ، فإن واشنطن لا تستطيع أن تحرر شيكا على بياض ، وأن على باكستان أن تتعهد بمحاكمة القاعدة داخل حدودها وأن تعزز إجراءاتها الأمنية. وفي المقابل تساعد واشنطن باكستان في مواجهة الأزمةالاقتصادية وتعمل مع صندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمات والدولية المانحة بالتزامن مع دبلوماسية بناءة لتحقيق التصالح والتنسيق بين كابول وإسلام أباد لتحاشى أخطاء الماضي.
وقال أوباما انه ينبغي أن يكون هناك دعم كاف للمؤسسات الديمقراطية في باكستان ، مشددا على أن الحملة ضد المتشددين لن تنجح بالرصاص والقنابل. كما حث الكونجرس على تمرير مشروع قرار ثلاثي لمساعدة منطقة القبائل الحدودية القريبة من أفغانستان التي تعاني من تفشي العنف والفوضى ، مشيرا إلى أنه سيطلب من الدول المانحة المشاركة في مؤتمر طوكيو أن تمول هذا المشروع.
ودعا أوباما حكومة باكستان بأن تكون شريكا أقوى لتدمير هذه الملاذات الآمنة وأن تعزل القاعدة عن شعب باكستان ، مؤكدا أن هذه الخطوات لا غنى عنها لتعزيز الاستراتيجية الأميركية. معلنا عن إطلاق حوار قريب بين الولايات المتحدة وباكستان وأفغانستان ، وعقد لقاءات منتظمة مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس وتعزيز تقاسم المعلومات الاستخبارية والتعاون في قضايا مشتركة مثل التجارة والتنمية الاقتصادية والطاقة.
نقل الحرب الى الجبهة الشرقية
وبالنسبة لأفغانستان ، طالب أوباما بأسلوب أفضل في الحكم بعد ما وصفها بالتضحيات التي قدمها الأميركيون والأفغان والحلفاء على مدى ست سنوات.
وقال انه لذلك أمر بإرسال 17 ألف جندي سيعملون على نقل الحرب إلى الجبهة الشرقية مع طالبان وسيزيدون من القدرة على دعم قوات الأمن الأفغانية وملاحقة المتمردين في مناطق الحدود.
وأوضح أن هذه القوات ستعزز أيضا الأمن قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في آب - أغسطس المقبل.
وقال انه سيتم تسريع الجهود لبناء جيش أفغاني قوامه 134 ألف جندي وقوات شرطة عددها 82 ألف جندي حتى يتسنى الوفاء بهذه الأهداف بحلول عام ,2011
وهاجم أوباما الحكومة الأفغانية مشيرا إلى أنه رغم كونها حكومة منتخبة إلا أن الفساد قوضها ، كما أنها تتعثر في توفير الخدمات الأساسية لشعبها بينما يعاني الاقتصاد من تجارة المخدرات الرائجة والتي تشجع الإجرام وتمول التمرد.. على حد تعبيره. وقال انه في الوقت الذي ينشد الشعب الأفغاني مستقبلا واعدا بالأمل إلا أنه يرى أن هذا الأمل يخبو بسبب العنف وانعدام اليقين ولذا دعا أوباما إلى البدء من أسفل إلى أعلى في إعادة تنمية المجتمع الأفغاني بتوفير المعلمين والمهندسين والزراعيين والمحامين لخلق اقتصاد لايقوم على تجارة المخدرات. وأضاف أنه لذلك أمر بزيادة الخبراء المدنيين لأفغانستان وطالب بدعم مشابه من الحلفاء والأمم المتحدة" .
رؤية الفساد
وحذر أوباما من أن هذه الجهود ستفشل إذا لم يتم الاستثمار في المستقبل من حيث تدريب الجنود الأفغان والباكستانيين على تأمين بلادهم ، وحقن دماء الأمريكيين ، ومساعدة المزارعين في أفغانستان على العمل في أجواء آمنة ، وهو ما اعتبره أفضل من إرسال جنود أميركيين في نوبات متوالية للقتال هناك دون العمل على نقل المهمة إلى القوات الأفغانية.
وأكد وضع إجراءات صارمة لمنع الإنفاق بلا حساب ، أو منح عقود دون عطاءات ، أو القيام بعمليات بناء لاطائل منه.
ا ولذا فانه قد قرر تعيين مفتش عام لدى كل من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومفتشين أقوياء لعملية إعادة إعمار أفغانستان.
وقال أوباما انه لن يغمض عينيه على الفساد الذي يزعزع ثقة الأفغان في زعمائهم ، وسيعمل بدلا من ذلك على إبرام عقد مع الحكومة الأفغانية التي تكافح الفساد وتضع معايير واضحة للمساعدات الدولية حتى توظف في تلبية حاجات الشعب الأفغاني. داعيا إلى العمل على تحقيق المصالحة بين مختلف التيارات الأفغانية على غرار ما حدث بالعراق ، الا انه اقر في الوقت نفسه بصعوبة ذلك خاصة وأن المجتمع الأفغاني يختلف عن المجتمع العراقي.
فيلق طالبان
وقال ان فيلق طالبان الذي يستعصي على الحل يجب أن يواجه بالقوة وأن يهزم وأن يتم تخيير من أرغموا على حمل السلاح بين أي الطريقين يسلكون. وأضاف أنه ستنطلق في كل ولاية من ولايات أفغانستان جهود لتحقيق المصالحة وعزل المتشددين من طالبان ، ومواصلة مساندة الحقوق الإنسانية الأساسية للأفغان ، بما في ذلك حقوق المرأة والفتاة.
وتعهد أوباما بوضع مقاييس واضحة لتحقيق النجاح لهذه الاستراتيجية وإجراء تقييم مستمر لجهود تدريب القوات الأفغانية وقتال المتمردين ومدى النمو الذي سيحققه الاقتصاد الأفغاني وحجم إنتاج المخدرات ومراجعة مدى صحة الأدوات والتكتيكات المستخدمة للوصول إلى هذه الأهداف.
ودعا أوباما العالم إلى التضامن مع هذه الجهود التي قال انها لاترمي إلى استعراض القوة ، بل إلى تحقيق الأمن الذي يعتمد عليه السلام العالمي ، مقرا بصعوبة هذه الخطوات التي طرحها.
وقال ان الاجماع على هدف تحقيق الأمن المشترك كان هو السبب الرئيس لقيام حلف الناتو منذ ستة عقود وانه ينبغي أن يظل ذلك هو الهدف المشترك الآن.
وتعهد بمساندة إدارته للمنظمات الدولية وللعمل الجماعي ، مشيرا إلى أن هذه هي الرسالة التي سيحملها إلى أوروبا في جولته الاوروبية.
مجموعة اتصال دولي
وأوضح أن بلاده لن تطلب من حلفاء الناتو تقديم قوات فقط بل أيضا دعم الانتخابات الأفغانية ، وتدريب قوات الأمن الأفغانية ، ومزيدا من الالتزام المدني نحو الشعب الأفغاني. كما سيطالب بالدفع بمزيد من التفويض للأمم المتحدة لتنسيق العمل العالمي والمساعدات وتعزيز المؤسسات الأفغانية.
كما أعلن عن عزمه تشكيل مجموعة اتصال دولي بشأن أفغانستان وباكستان تضم الأمم المتحدة وحلفاء الناتو او الشركاء وكل من له مصلحة في هذا الصراع ، ومن بينهم دول مجلس التعان الخليجي والصين وروسيا والهند وإيران. منبها إلى أنه ليس من مصلحة أي من هذه الدول أن يكون للقاعدة مركز في هذه المنطقة ولا أن تتفشى الفوضى في هذه المنطقة التي قتل فيها 700 جندي أميركي حتى الآن إلى جانب تضحيات عديدة من حلفاء 20 دولة تشارك فيها.
ولفت أوباما إلى أن الطريق سيكون طويلا وسيشهد اياما عصيبة إلا ان الهدف هو تحقيق الأمل في يوم جديد ، متعهدا باستخدام كل عناصر القوة الأميركية لهزيمة القاعدة والدفاع عن أمن الولايات المتحدة.
التاريخ : 01-04-2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: أوباما يعلن استراتيجية نقل العبء الى كابول وإسلام آباد فـي أفغانستان
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» تقارير : أفغانستان بحاجة ماسة إلى استراتيجية جديدة
» أوباما يعلن خطة إنقاذ جديدة..
» 26 قتيلا في هجمات منسقة لطالبان في كابول
» كابول والتحالف يعلنان قتل 40 «طالبانيا» في مواجهات عنيفة
» تركيا تحافظ على علاقات استراتيجية مع إسرائيل
» أوباما يعلن خطة إنقاذ جديدة..
» 26 قتيلا في هجمات منسقة لطالبان في كابول
» كابول والتحالف يعلنان قتل 40 «طالبانيا» في مواجهات عنيفة
» تركيا تحافظ على علاقات استراتيجية مع إسرائيل
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome