المواضيع الأخيرة
بحـث
نداء للرئيس الأمريكي: لا تغلقوا غوانتانامو وأوباما ينزل الى الشارع للدفاع عن سياساته
5 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
نداء للرئيس الأمريكي: لا تغلقوا غوانتانامو وأوباما ينزل الى الشارع للدفاع عن سياساته
لصوص الرأسمالية الجدد في حماية القانون أمريكا مشغولة هذه الأيام بلصوص الرأسمالية الجدد، وهم حفنة من كبار مدراء شركات العقارات والتأمين والبنوك وحيتان أسواق المال العالمية وفي مقدمتها وول ستريت. هؤلاء خربوا الاقتصاد الأمريكي ودفعوا به الى شفير الهاوية، ومن ورائه الاقتصاد العالمي. آخر فصول هذه المأساة أثارت غضبا عارما لدى عموم الشعب الامريكي فيما الاعلام بكل فروعه الأخطبوطية يلوكها ليل نهار حتى قتلها تحليلا وتمحيصا وتعليقا.( AIG)، واحدة من كبريات شركات التأمين في العالم، باتت على وشك الافلاس بسبب تورطها في موجة النهب العالمي التي أدت الى الخراب الاقتصادي الذي يرزح تحته العالم، وذلك لاقتحامها مجال القروض العقارية. هبت الادارة الامريكية لنجدتها لأن تركها تسقط في هاوية الافلاس يمكن ان تكون له عواقب خطيرة على النظام المالي برمته في امريكا، ومن ثم في العالم. فضخت في خزائنها ثلاثين مليار دولار، جزءاً من صفقة انقاذ البنوك والمؤسسات المالية التي اقرها الكونغرس مؤخرا. وقبل ايام قليلة تكشفت فضيحة مدوية، حيث تبين ان حفنة من مدراء هذه المؤسسة الضخمة، وقد رأوا خزائن الشركة تنتفخ فجأة بأموال الحكومة، قرروا أن يقتسموا فيما بينهم نحو نصف مليار دولار على شكل مكافآت Bonuses، لا يستحقها أي منهم لأنهم مسؤولون بالدرجة الأولى عن الخراب الذي حل بالشركة. طالب الجميع في الكونغرس والاعلام باسترداد هذه الأموال، أموال دافع الضرائب كما يحلو للأمريكان ان يقولوا دائما. (لا يقولون هذا أبدا في بلادنا، لأنهم أولا لا يعتبرون أن أموال الضرائب تعود للشعب، بل هي اقرب للجباية او الإتاوات التي يفرضها بلطجي الحي على ساكنيه، وثانيا لأنهم لا يكتفون بسرقة اموال الضرائب والجبايات، بل ينهبون أيضا أموال المعونات التي تجيئهم من الشرق والغرب، وفي بلدان أخرى ينهبون اموال النفط، وهؤلاء وأولئك لا يعتبرون ذلك نهبا لأنهم يعتقدون انهم يملكون الأرض وما عليها من بشر وحجر وما تحتها من ثروات). ولكن كيف يمكن استرداد هذه الأموال؟ علما أن القانون في صف هؤلاء اللصوص، لأنه بالفعل يبيح للمدراء الحصول على هكذا مكافآت، مثل هذه القوانين هي جزء من منظومة النهب المقنن والمشرع في النظام الرأسمالي تحت مسميات مختلفة.
باراك أوباما: المعلم الأعلى
في خضم هذه المعمعة اللصوصية، الفضائحية، الاعلامية حل الرئيس باراك أوباما ضيفا على برنامج جي لينو اليومي 'الليلة' (هل تعلمون كم قناة عربية سرقت فكرة البرنامج اليومي المسائي الذي يقدمه مذيع او مذيعة يتمتع بصفات النجومية حتى الآن؟ ودعكم من ان احد اهم شروط مقدمي هذه البرامج ان يتمتعوا بخفة الظل وسرعة البديهة، وهي عملة نادرة بين نجوم ونجمات الشاشات العربية). هذا أول ظهور لأوباما رئيسا في أحد هذه البرامج، وذكره لينو بأنه في آخر مرة حل ضيفا على برنامجه كان لايزال في خضم الحملة الانتخابية، وأنه دخل الاستديو حاملا 'الجاكيت' بأصبعه على كتفه، وبصحبته اثنان فقط من الحرس الخاص، اما هذه المرة فقد سبقه الى الاستديو جيش جرار من الحراس وخبراء المتفجرات والأطباء ورجال الاسعاف. تطرق الحديث بالطبع الى موضوع شركة التأمين ومدرائها اللصوص، وسأله لينو متعجبا 'لماذا لم نر اياً من هؤلاء وراء القضبان حتى الان؟ وكيف أن ذلك كان سيسعده وملايين الأمريكيين، تماما كما شعر آلاف الناس الذين سقطو ضحايا لص وول ستريت الأكبر برنارد مادوف الذي بدد خمسين مليار دولار من أموال المستثمرين، صغارا وكبارا، وحكم عليه أخيرا بالسجن بعد ان ادين بإحدى عشرة تهمة من النصب والاحتيال الى التزوير وتبديد الأموال)، فكان ذلك بمثابة بعض العزاء لمن فقدوا ثرواتهم و'تحويشة العمر'. رد أوباما قائلا دعني أطلعك على 'السر الصغير المخزي' كما يقول التعبير الشائع، وهو ان كل هذه النشاطات والمعاملات والصفقات التي أوصلت أمريكا الى المستنقع الاقتصادي الغارق فيه العالم حاليا، كانت قانونية مئة في المئة. ومن ثم لا يمكن مقاضاة أي من 'مرتكبيها'. (وهذا فرق آخر بيننا وبينهم، فاللصوص عندهم يسرقون 'وفقا للقانون' وفي حمايته وتحت مظلته، أما عندنا فلا وجود للقانون اصلا والسرقة عيني عينك وفي وضح النهار ولا احد يجرؤ على الاعتراض، وان اعترض فليخبط رأسه في أقرب حائط). شرح أوباما، رجل القانون خريج هارفارد، أن هناك قوانين في الولايات المتحدة تحميك لو أنك مثلا اشتريت جهاز ميكرويف وانفجر في وجهك، بوسعك عندئذ ان تقاضي الشركة المصنعة وستحصل على بضعة ملايين تعويضاً. لكن ليس هناك قانون يحمي المواطن اذا ما حصل على بطاقة ائتمانية، او قرض عقاري، او سلفة عادية من البنك، ليكتشف بعد فوات الأوان أنها مجرد أداة للنهب المنظم، المقنن لا يستطيع الفكاك منها لاحقا، وان حاول فربما ينتهي به الأمر- هو وليس الشركة- وراء القضبان. علما بأن هذه الأوعية المالية مصممة على درجة عالية من التعقيد بحيث يتعذر على المواطن العادي وحتى المتعلم ان يلم بكل 'الخوازيق' المدسوسة في ثناياها، فكل بطاقة ائتمانية تصلك في البريد تكون ملحقة بمذكرة تفصيلية مكتوبة بخط منمنم يجعلك تصرف النظر عن قراءتها في المقام الأول، وإن حاولت ستتركها بعد بضعة أسطر لأنها مكتوبة بلغة متخمة بالمصطلحات القانونية والمالية يعجز شكسبير بجلالة قدره عن فك طلاسمها، فما بالكم بملايين المهاجرين والأميين، فضلا عن اساليب التسويق والترويج والاقناع الحاذقة جدا والتي لا قبل للمواطن المسكين بمقاومتها او ادراك السموم المدسوسة في عسلها الظاهري المخادع. لكل هذه الأسباب، لم يكن ممكنا للحكومة ان تسترد أموال لصوص 'إيه آي جي' مباشرة بأن تجبرهم مثلا على ردها، لأنه ما من قانون يخول الحكومة ذلك، لذا لجأ الكونغرس الى إقرار تشريع على وجه السرعة بفرض ضرائب على هذه المكافآت وصلت الى '90، هنا فقط يمكن ان تعود الأموال الى خزائن 'دافعي الضرائب'. وبسبب ذلك أيضا، شرح أوباما أنه لابد من تغيير الكثير من القوانين الحالية وسن قوانين جديدة لوقف هذا النهب المنظم وللحيلولة دون تكرر المأساة الاقتصادية الحالية (هذا إذا قدر للعالم ان يخرج منها اصلا في المستقبل المنظور).
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: نداء للرئيس الأمريكي: لا تغلقوا غوانتانامو وأوباما ينزل الى الشارع للدفاع عن سياساته
تحسرت ومعي حفنة من المهاجرين المبعثرين في أركان الأرض الأربعة من ضحايا جمهوريات القمع العربية المتحدة، ونحن نتابع أوباما وقدرته الفذة على شرح أكثر المسائل الاقتصادية تعقيدا بأسلوب مبسط يصل الى رجل الشارع، وعلى بساطته وتواضعه وخفة ظله واحترامه للملايين التي انتخبته، تحسرنا على حكامنا الجهلة المؤبدين في قلاعهم وقصورهم المحصنة الغارقة في الترف والبذخ، الذين يخاطبوننا من عشرات السنين بلغة خشبية طافحة بالعبارات الانشائية والشعارات الفارغة والوعود الكاذبة ولا أحد يجرؤ على انتقادهم فما بالكم بمحاسبتهم. في خضم هذه الأوقات العصيبة عاود الرئيس الأمريكي النزول الى الشعب في جولات يقفز فيها بين الولايات، خاصة تلك الأكثر تضررا من الركود الاقتصادي، وكأنه لم ينته بعد من حملته الانتخابية، ليس فقط ليحشد التأييد لسياساته التي تلقى معارضة من الجمهوريين الذين تعاموا عن سياسات النهب والخراب الاقتصادي، بل وليشد من أزر مئات الآلاف المأزومين من العاطلين والذين فقدوا منازلهم ومدخراتهم، ويبث فيهم روح الأمل ويشرح لهم البرامج التي تعمل إدارته على تنفيذها لمساعدة كل هؤلاء. هذه المواهب الخطابية والتعليمية التي يتمتع بها أوباما دفعت احد المعلقين الى ان يطلق على اوباما ' المعلم الأعلى Educator in chief' (على طريقة القائد الأعلى Commander In chief، الذي يحظى به الرئيس الامريكي بحكم منصبه).
إن لم تستح فأفعل ما شئت
في خضم محاكمة مادوف خرجت زوجته تطالب المحكمة عبر فريق الدفاع عنه بأن تحتفظ بمبلغ 75 مليون دولار، هي حجم ثروة زوجها العائلية على اساس ان هذه الأموال كسبها زوجها 'بعرق جبينه'! كيف؟ لم يقل لنا أحد. هل كان يعمل مثلا في وظيفة ليلية أخرى الى جانب ممارسة النهب المنظم والتلاعب بأموال الآخرين. فعملية الاحتيال الكبرى التي بدد الرجل المليارات فيها تعرف باسم ' النظام الهرمي Pyramid Scheme'، يحصل المستثمر فيه على عوائد عالية لمدخراته، وفي الحقيقة ليست هناك استثمارات ولا يحزنون، فالرجل يأخذ من زيد ليدفع لعبيد، ومن (زعيط لمعيط لنطاط الحيط)، معتمدا على ان المستثمرين لن يطلبوا اموالهم جميعا في وقت واحد. هذا الاحتيال المنظم هو النسخة الغربية لما عرف عندنا بـ 'شركات توظيف الأموال' سيئة السمعة. هل تذكرونها؟ وكانت قد راجت في بعض الدول العربية بينها مصر والسعودية والكويت، في التسعينات من القرن الماضي. الفارق الأساسي ان لصوصية مادوف لم تتخف وراء عباءة الدين كما فعل لصوص توظيف الأموال، الذين أقنعوا السذج ان هذه الاستثمارات حلال وأن أصحابها سيرفلون في النعيم في دنياهم ويكون موعدهم الجنة في الحياة الأخرى، لأن أموال البنوك حرام ورجس من عمل الشيطان. (أسماء الشركات في مصر كانت تشى بهذا التمسح الزائف بالدين مثل 'الشريف' و'السعد' و'الريان'، و 'الهدى').
لا تغلقوا غوانتانامو
صديق لي من يوغسلافيا 'السابقة' تابع معي واحدا من برامج السخرية السياسية التي تتناول القضايا العامة و(تمسح بالسياسيين البلاط) او (تنشر عرضهم على رأي اللبنانيين)، لم يستطع ان يكظم غضبه فقرر الاتصال بالبرنامج ليعبر عن رأيه في الطريقة التي ينبغي التعامل بها مع لصوص الرأسمالية الجدد. قبل ان يشرع أخبرني أنه ينوي ان يقترح على مقدم البرنامج تبني فكرته والتي تتلخص في إرسال كل هؤلاء اللصوص والمتواطئين معهم من السياسيين والخبراء الى معسكرات على شاكلة 'الغولاغ Gulag' وهي معسكرات العمل العقابية الجماعية في الاتحاد السوفييتي السابق، وبتعبير آخر معسكرات الأشغال الشاقة، فهذا وحده يمكن ان يشفي غليل الملايين من ضحايا اللصوص، ويكون في الوقت ذاته عقابا رادعا للصوص المستقبل. ولكنني اعترضت وأخبرته ان الولايات المتحدة ليست فيها معسكرات ' غولاغ' وأن الفكرة قد تلقى اعتراضات شديدة خاصة من خصوم اوباما المحافظين/الجمهوريين/المتعصبين سياسيا ودينيا ورأسماليا، وسيجدونها فرصة ذهبية لتجديد اتهاماتهم بجرجرة زعيمة العالم الحر الى أحضان الشيوعية (رغم ان الشيوعية انقرضت من العالم ولا توجد حتى في غابات الأمازون ولاصحراء اكلهاري)، هذا غير اعتراضات جمعيات حقوق الانسان والحيوان وحماية البيئة، عوضا عن أن إنشاءها سيكلف 'دافعي الضرائب' أموالا هم في أمس الحاجة اليها في هذه الأوقات العصيبة. لذلك اقترحت عليه حلا بديلا، وهو ان يتم ارسالهم الى معسكر 'غوانتانامو' (وهو أيضا قائم على إحدى قلاع الشيوعية التي نجت من الانقراض حتى الآن). فهذا عقاب لن يكلف شيئا ويكفي ان يتم ترحيل المسلمين المعتقلين فيه الى بلدانهم (لينعموا بالمعاملة الطيبة على يد مخابرات أنظمتهم الرحيمة)، ونضع مكانهم لصوص الرأسمالية. وبالفعل تحمس صديقي للفكرة واتصل بالبرنامج مقترحا على مقدمه الفكرة وموضحا ان كل ما تحتاجه هو ارسال خطاب الى اوباما يطلب فيه التراجع عن قراره بإغلاق غوانتانامو، واستثماره لبضع سنوات قادمة. ولعله يتحول الى مزار سياحي يتقاطر عليه ضحايا الرأسمالية لمشاهدة المجرمين الذين تسببوا في شقائهم وربما القوا اليهم بالفول السوداني. الفكرة راقت للمذيع ووعد بتبني حملة توقيعات شعبية لدعمها واقناع ادارة اوباما بها.
إن لم تستح فأفعل ما شئت
في خضم محاكمة مادوف خرجت زوجته تطالب المحكمة عبر فريق الدفاع عنه بأن تحتفظ بمبلغ 75 مليون دولار، هي حجم ثروة زوجها العائلية على اساس ان هذه الأموال كسبها زوجها 'بعرق جبينه'! كيف؟ لم يقل لنا أحد. هل كان يعمل مثلا في وظيفة ليلية أخرى الى جانب ممارسة النهب المنظم والتلاعب بأموال الآخرين. فعملية الاحتيال الكبرى التي بدد الرجل المليارات فيها تعرف باسم ' النظام الهرمي Pyramid Scheme'، يحصل المستثمر فيه على عوائد عالية لمدخراته، وفي الحقيقة ليست هناك استثمارات ولا يحزنون، فالرجل يأخذ من زيد ليدفع لعبيد، ومن (زعيط لمعيط لنطاط الحيط)، معتمدا على ان المستثمرين لن يطلبوا اموالهم جميعا في وقت واحد. هذا الاحتيال المنظم هو النسخة الغربية لما عرف عندنا بـ 'شركات توظيف الأموال' سيئة السمعة. هل تذكرونها؟ وكانت قد راجت في بعض الدول العربية بينها مصر والسعودية والكويت، في التسعينات من القرن الماضي. الفارق الأساسي ان لصوصية مادوف لم تتخف وراء عباءة الدين كما فعل لصوص توظيف الأموال، الذين أقنعوا السذج ان هذه الاستثمارات حلال وأن أصحابها سيرفلون في النعيم في دنياهم ويكون موعدهم الجنة في الحياة الأخرى، لأن أموال البنوك حرام ورجس من عمل الشيطان. (أسماء الشركات في مصر كانت تشى بهذا التمسح الزائف بالدين مثل 'الشريف' و'السعد' و'الريان'، و 'الهدى').
لا تغلقوا غوانتانامو
صديق لي من يوغسلافيا 'السابقة' تابع معي واحدا من برامج السخرية السياسية التي تتناول القضايا العامة و(تمسح بالسياسيين البلاط) او (تنشر عرضهم على رأي اللبنانيين)، لم يستطع ان يكظم غضبه فقرر الاتصال بالبرنامج ليعبر عن رأيه في الطريقة التي ينبغي التعامل بها مع لصوص الرأسمالية الجدد. قبل ان يشرع أخبرني أنه ينوي ان يقترح على مقدم البرنامج تبني فكرته والتي تتلخص في إرسال كل هؤلاء اللصوص والمتواطئين معهم من السياسيين والخبراء الى معسكرات على شاكلة 'الغولاغ Gulag' وهي معسكرات العمل العقابية الجماعية في الاتحاد السوفييتي السابق، وبتعبير آخر معسكرات الأشغال الشاقة، فهذا وحده يمكن ان يشفي غليل الملايين من ضحايا اللصوص، ويكون في الوقت ذاته عقابا رادعا للصوص المستقبل. ولكنني اعترضت وأخبرته ان الولايات المتحدة ليست فيها معسكرات ' غولاغ' وأن الفكرة قد تلقى اعتراضات شديدة خاصة من خصوم اوباما المحافظين/الجمهوريين/المتعصبين سياسيا ودينيا ورأسماليا، وسيجدونها فرصة ذهبية لتجديد اتهاماتهم بجرجرة زعيمة العالم الحر الى أحضان الشيوعية (رغم ان الشيوعية انقرضت من العالم ولا توجد حتى في غابات الأمازون ولاصحراء اكلهاري)، هذا غير اعتراضات جمعيات حقوق الانسان والحيوان وحماية البيئة، عوضا عن أن إنشاءها سيكلف 'دافعي الضرائب' أموالا هم في أمس الحاجة اليها في هذه الأوقات العصيبة. لذلك اقترحت عليه حلا بديلا، وهو ان يتم ارسالهم الى معسكر 'غوانتانامو' (وهو أيضا قائم على إحدى قلاع الشيوعية التي نجت من الانقراض حتى الآن). فهذا عقاب لن يكلف شيئا ويكفي ان يتم ترحيل المسلمين المعتقلين فيه الى بلدانهم (لينعموا بالمعاملة الطيبة على يد مخابرات أنظمتهم الرحيمة)، ونضع مكانهم لصوص الرأسمالية. وبالفعل تحمس صديقي للفكرة واتصل بالبرنامج مقترحا على مقدمه الفكرة وموضحا ان كل ما تحتاجه هو ارسال خطاب الى اوباما يطلب فيه التراجع عن قراره بإغلاق غوانتانامو، واستثماره لبضع سنوات قادمة. ولعله يتحول الى مزار سياحي يتقاطر عليه ضحايا الرأسمالية لمشاهدة المجرمين الذين تسببوا في شقائهم وربما القوا اليهم بالفول السوداني. الفكرة راقت للمذيع ووعد بتبني حملة توقيعات شعبية لدعمها واقناع ادارة اوباما بها.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: نداء للرئيس الأمريكي: لا تغلقوا غوانتانامو وأوباما ينزل الى الشارع للدفاع عن سياساته
merci janesta kteeer ra2e3a
velvet rose- عضو متميز
- عدد الرسائل : 1517
نقاط : 1645
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
رد: نداء للرئيس الأمريكي: لا تغلقوا غوانتانامو وأوباما ينزل الى الشارع للدفاع عن سياساته
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: نداء للرئيس الأمريكي: لا تغلقوا غوانتانامو وأوباما ينزل الى الشارع للدفاع عن سياساته
مشكوره جانستا
kouki- عضــو ممتاز
-
عدد الرسائل : 506
العمر : 104
نقاط : 411
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» سائق ينزل من سيارته ويعض سيدة حاولت قطع الشارع ببطء
» نداء الى الشعب العراقي العظيم
» القذافي : لا عودة للرئيس الموريتاني المخلوع
» خداع النفس الأمريكي والعربي
» روسيا تتحفظ على تسليم ايران انظمة «اس »300 للدفاع الجوي
» نداء الى الشعب العراقي العظيم
» القذافي : لا عودة للرئيس الموريتاني المخلوع
» خداع النفس الأمريكي والعربي
» روسيا تتحفظ على تسليم ايران انظمة «اس »300 للدفاع الجوي
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome