واشنطن تأمل تراجع قرغيزستان عن اغلاق القاعدة الجوية

موسكو - بشكك - وكالات الأنباء

قال مسؤول كبير في الادارة الاميركية أمس ان بلاده تعتقد ان بالامكان مراجعة قرار اغلاق قاعدتها الجوية المتبقية الاخيرة باسيا الوسطى ، لكن قرغيزستان ذكرت ان قرارها لاغلاق القاعدة لم يتغير. وتلعب قاعدة ماناس دورا مهما في امداد القوات التي تقودها الولايات المتحدة التي تقاتل في أفغانستان ويمثل اغلاق القاعدة تحديا لخطط الرئيس باراك أوباما لارسال قوات اضافية هناك لقتال حركة طالبان المتنامية. وقال المسؤول الاميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لصحفيين في موسكو ان واشنطن مازالت تتحدث الى حكومة قرغيزستان بشأن مستقبل القاعدة.

وذكر المسؤول "مازلنا نجري حوارا مع قرغيزستان بشأن القاعدة في ماناس". وأضاف "لقد وجهوا لنا اشعارا ويريدون انهاء وجود الولايات المتحدة التي تمركز امكانيات في قرغيزستان لكن القصة لم تنته بعد هناك. وبسؤاله عما اذا كان اتفاق جديد حول مستقبل قاعدة ماناس ممكنا قال المسؤول "انه ممكن". وقال المسؤول "لدى أميركا خيارات أخرى أيضا. قاعدة ماناس هي قاعدة نجدها مفيدة لكنها لن تضر بشكل خطير بقدراتنا لامداد قواتنا في أفغانستان اذا أغلقت القاعدة. هناك خيارات أخرى". وذكرت قرغيزستان التي قررت الشهر الماضي اغلاق القاعدة بعدما تمكنت من تأمين مساعدات قروض من روسيا بقيمة ملياري دولار من روسيا ان وضعها لم يتغير وانها لن تبحث عن احتمال عودة الولايات المتحدة الى قاعدة ماناس. وقال متحدث باسم رئيس قرغيزستان كرمان بك باقييف "لقد اتخذنا قرارا نهائيا لتلك القضية. لن يكون هناك قاعدة ماناس الجوية في بشكك". وذكر وزير الخارجية قادر بيك سارباييف في موسكو انه لم تجر محادثات مع الولايات المتحدة.

ونفى الكرملين انه ضغط على قرغيزستان لاتخاذ الخطوة لكن دبلوماسيين لم يوافقوا على ذلك ، قائلين ان موسكو تريد دعم سلطتها السياسية والدبلوماسية على الجمهورية السوفيتية السابقة باسيا الوسطى. ووافقت موسكو منذ ذلك الحين على السماح للقطارات التي تحمل بعض الامدادات غير الفتاكة الى القوات الاميركية في أفغانستان بعبور الاراضي الروسية.

نسمتي الحلوه نورتيني والله

روزي