«سرايا القدس» تصد توغلا للاحتلال .. وصاروخ «مشبوه» يسقط في النقب

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مقاتليها اشتبكوا امس مع قوة عسكرية إسرائيلية راجلة شرق القرارة في خانيونس جنوب قطاع غزة. وذكرت السرايا في بيان وقالت سرايا القدس في بيان لها أن قوة إسرائيلية تتكون من عشرة جنود من المشاة ، وعدد من الآليات كانت تقوم بعملية تمشيط شرق القرارة بالقرب من موقع "كسوفيم" فتحت النار على المزارعين الفلسطينيين في تلك المنطقة ، حيث رد رجال المقاومة الذين تواجدوا في المكان على النار بالمثل. وأوضح البيان أنه "جرى مباغتتهم وإطلاق النار باتجاههم دون التبليغ عن وقوع إصابات". وأشار شهود عيان إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق في المنطقة بعد اندلاع هذه الاشتباكات الميدانية.

وأكدت مصادر إسرائيلية وقوع الااشتباكات ، وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بمحاذاة السياج الأمني المحيط بوسط قطاع غزة. ولم يصب أي من الجنود بأذى. وقد رد الجنود بإطلاق النار على مصادر النيران.

واضافت الإذاعة الإسرائيلية إن صاروخاً أطلق باتجاه المجلس الإقليمي سدوت نيجف بالنقب الغربي ، لكنه سقط وانفجر في منطقة مفتوحة دون أن يحدث أي إصابات أو أضرار. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ. وكانت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة أعلنت الشهر الجاري أن الصواريخ التي أطلقت مؤخرا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل جاءت "في الوقت الخاطئ" ، مؤكدة أنها ستلاحق من يطلقها.

من ناحية ثانية ، أطلقت سلطات الاحتلال امس سراح أربعة صيادين اعتقلوا الاربعاء واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وقالت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة "تم أطلاق سراح الصيادين الأربعة بعد 8 ساعات من الاحتجاز والتحقيق معهم بشأن إذا كان لهم علاقة بقضايا تهريب أسلحة من مصر عبر البحر".

وتجوب زوارق حربية إسرائيلية شواطئ غزة وتحظر على الصيادين التقدم في عرض البحر. وتقول إسرائيل إن "هذه القيود ضرورية لوقف تهريب الأسلحة والمخدرات إلى غزة". غير أن مسئولين فلسطينيين ذكروا أن "قطاع صيد الأسماك أصبح مدمرا بسبب الإجراءات العقابية الإسرائيلية".

وفي هذا الاطار ، أبلغ مساعد الامين العام للامم المتحدة لين باسكوي مجلس الامن الدولي ان الوضع" غير المحتمل" عند معابر غزة لا يزال العائق الرئيس أمام جلب المساعدات الى القطاع. واضاف باسكوي أن القيود على دخول الواردات الى الاراضي الفلسطينية يجب أن تخفف.

الى الضفة الغربية ، حيث قال محام إن السلطات الإسرائيلية حولت ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق في حكومة حماس والشيخ عدنان عصفور القيادي في الحركة من مدينة نابلس إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور وذلك بقرار من النيابة العسكرية في محكمة عوفر في رام الله بالضفة الغربية.

من ناحية ثانية ، اقتحمت اكثر من عشرين آلية عسكرية إسرائيلية فجر امس مخيمي بلاطة وعسكر الجديد شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال شرعت بتفتيش المنازل وانتشرت في حارتي الحشاشين والطيراوية بالمخيمين واعتقلت سبعة فلسطينيين.

ميرسي جانيستا علي الاخبار

نسمتي الحلوه نورتيني والله