موريتانيا تطلب مراقبة افريقية - اوروبية للانتخابات الرئاسية

نواكشوط - وكالات الانباء

دعت موريتانيا كلا من الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي إلى مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من حزيران المقبل.

جاء ذلك في مذكرة وجهها وزير الخارجية والتعاون الموريتاني محمد محمود ولد محمدو ، أعلنت عنها الخارجية الموريتانية في وقت متأخر من مساء السبت ، إلى كل من رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي.

وأشارت المذكرة إلى أن الهدف من هذه المراقبة التأكد من نزاهة وشفافية الاقتراع الرئاسي تطابقا مع خريطة الطريق التي أقرها البرلمان الموريتاني بغرفتيه الشهر الماضي .

في هذا الاطار ، قال ابراهيما مختار صار رئيس حزب التحالف من اجل العدالة والديمقراطية والمرشح الرئاسي السابق إنه لا يستبعد الترشح للانتخابات المقبلة ولا يخشي ترشح عسكري لها شريطة أن تكون نزيهة وشفافة.

وأكد ابراهيما مختار خلال مهرجان شعبي نظمه في نواكشوط ليل السبت الاحد أنه لا يخشى من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا نظمها العسكر بشكل شفاف حتى ولو ترشحوا لها.

وأشار إلى أن حزبه لا يعول على الإتحادين الإفريقي والأوربي بخصوص القضايا الموريتانية ، لأن فترة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع شهدت اضطهاد طبقة من الشعب الموريتاني هي الزنوج ولم يحرك فيها الاتحادان المذكوران ساكنا في تلك الفترة.

ويطالب ابراهيما مختار بمنح الزنوج مزيدا من الحقوق والامتيازات وتوزيع عادل للثروة مع العرب وتدريس لغاتهم المحلية.