المواضيع الأخيرة
بحـث
مدرسة الواقعية و الديمقراطية على ظهر دبابة الشيطان .
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
مدرسة الواقعية و الديمقراطية على ظهر دبابة الشيطان .
فتحت عيوننا على القراءة والكتابة بلغتنا الجميلة لغة الضاد , لغة القراّن الكريم التي أعزنا الله بإعجازها و شموليتها وأصبحت بفضل ديننا الحنيف مقروءة مسموعة ومكتوبة لكل من أعزهم الله بالإسلام وأصبحت لغة العرب الجامعة.
لم يتغير شيء بلغتنا بالنطق والصرف والنحو والبلاغة والأدب الرفيع ونقد المعنى والمبنى لكل أنواع المقالات والخطب ........ الخ .
لكن العجيب الغريب أن بعضنا ركب رأسه بالمقلوب وأدخل إلى القاموس الوضعي المتداول ، معاني ومفردات و بعض الكلام المجتزأ ,محرف حسب الطلب ، باسم التحديث ومنطق التغيير، والتطور الاجتماعي ، الذي لا يكتمل إلا إذا كنا نعرف (الموضوعية ، والعقلانية ، والواقعية ) المركبة ،التي أصبحت ثقافة تميز بين ما يسمونه حضاري و إنساني ، و ثقافة التحجر و الخشبية و الظلامية ، هكذا اصطلح على التسميات ، بين من امتهنوا فن الممكن ، و الثقافة الجاهزة و المعلبة ،حتى أضحت الآراء و التحليلات و المواقف تعتمد على ما يعنيه الغرب الاستعماري الرأسمالي بفلسفته المادية من فروض و شروط و إملاءات ، و أصبح هم أولي الأمر أن يتقبلنا العالم الغربي " المتحضر" في مدرسته ، من شرقه وغربه فنبني حضارتنا على جماجم أطفالنا ، ونصبح بذلك مثقفين و أقلام محترمه ، تقدر الخواجة وتعمل له كل حساب ،لأنه من يمنح الجوائز ، والتقدير لكل الإبداعات و خاصة جائزة نوبل التي ألهبت مشاعر البعض عله يتحصل عليها بأي ثمن ، لأنها نظرة أحادية للمانحين ، ووفق معايير محددة للقبول بالآخر ، حتى ولو كان الأمر يتعلق بالذات الإنسانية والمواطنة . المهم إرضاء من يقدمون الشيكات على بياض ، و يمنحون النياشين والجوائز العالمية ، لأن من يمتلكون ملكة القراءة والكتابة والتأليف والإبداعات ، يجب أن لا يخرجوا عن نفس السياق المحدد والمرسوم. هذا ما تريده دوائر المال و القرار، لأن في ذلك خدمة للإنسانية كما يوصفون واقعنا ، فترى اليوم الأقلام المجندلة ، كالإسهال تتبارى في خدمة المال و سماسرته من المرابين ، وكأن العالم الجديد مدرسة إعلامية من الأبواق خارجة عن النص ، البعض منبهر بالديمقراطية على ظهر دبابة الشيطان ، و البعض الآخر يروج لمنطق المجددين من الليبراليين ، و آخرين يخدمون بالباطن بأسماء وهمية حسب الطلب ، أما المطبلين لأسيادهم فهم كثر في عالم الكذب و النفاق و الفساد بمنطق الغاية تبرر الوسيلة .
للأسف هكذا نظر وينظر البعض، ممن يسمون أنفسهم النخبة ، لواقع العالم المعاصر الذي يقوم على أساس القرية الكونية المزيفة ، وبرموز المال الرأسمالي ، المتراكم في حسابات وجيوب وبنوك الكارتلات العالمية ، المسيطرة في كل شيء ، فإذا أردت أن تتنفس الهواء النقي دون ملونات وملوثات ، عليك دفع ضريبة الاستغلال والاحتكار والمضاربات في السوق العالمية ، وان تكتب على تاريخك ما يشاؤه الآخرون وإلا...........؛؛؛ إذن أنت إرهابي ! و معادي للسامية ! و إذا أردت أن تصبح سويا وفق اشتراطاتهم، يجب أن تتحلل من آدميتك ، و حقوقك الإنسانية ، ومن ذاكرتك ، ومن انتمائك ، و من دينك ، و لغتك ، و مفرداتك ، و عليك أن تتعود على لغة حاخاميه من التلمود ، وتتقبل الاغتصاب ، و المجازر، و القتل ، و القهر، و هدم البيوت ، و تهويد الأرض، و الحجر ، و عليك دفع ضريبة موسمية للانتخابات في الغرب ، و في بلاد العم سام ، و في الكيان المصطنع الصهيوني على أرض فلسطين .
كل ما نلحظه في هذا العالم المتمدن ، "المتوحش" ، المرابين بالمال العالمي وفق أهوائهم ، يتصرفون بالآدميه الإنسانية ، ويخترعون الأزمات لترحيل هموم الشعوب عما يمارسونه من قرصنه ، وسرقة للخامات من البلدان الفقيرة و النامية ، وتحويل الرأي العام للانتقال من مرحله لمرحله، و من صعود إلى ركود ، ومن حروب إلى سلام موهوم ، وفق مصلحه رأس المال العالمي، الذي يسميه بعضنا الإمبريالية وهي أعلى مراحل الرأسمالية حسب رأي ماركس اليهودي ، هذا الوحش الرأسمالي الذي لا يرحم ، ويعمل على ترحيل القضايا حسب أولوياته.
أما نحن أبناء الشرق الأدنى ، حسب ترتيب البلدان في العالم ، أصبحنا أبناء الشرق الأوسط ، لأن الراعي الأمريكي الصهيوني يحب التسمية الثانية ، فهي تتوافق مع اعتقاداته ، ومصالحه وعلينا أن نقبلها ممجوجة ، لأنها من قاموس مستورد "متمدن" يفهم بالأصول والواقعية والموضوعية وهي نسخة مجددة من الشرق الأوسط الجديد!!!
رغبات السيد راعي المنطقة، أوامر ، بل قرارات نافذة ، لحظة صدورها لا نقاش ، لا مجاملات فيها لأنها رؤيا الحاخام الأكبر ، إنها أصفاد جميلة منتقاة بعناية لمن يقبل أو يفاوض من أجل التفاوض ، المهم أن تبقى (النياشين لأصحاب الفخامة و الجلالة و السمو و السعادة ) أما السواد الأعظم ، فإنهم يدفعون ثمن التقاعس ، و التخلف و الغوغائية ، التي التصقت بواقع المجتمعات ، كونها تعيش على الهامش ، و لا تحسن إلا التبعية ، و القبول بالحياة كما هي ، بسبب غياب قوى التأثير و الفعل ،القادرة على انجاز التغيير المطلوب ، فسرقوا الحلم الإنساني العربي ، و مارسوا كل الموبقات ، ( بالواقعية و الموضوعية ) وللأسف زرع حلف الكفر و الفسوق و المجون ، فكرة التخلف بين ظهرانينا و الدعوة لغير الله ، ومسحوا من الذاكرة أجمل ما فينا الانتماء لقضية و شعب ووطن ، بمسمى ليبرالي غربي ، لا يعير وزنا لأبسط القيم و التقاليد التي تربينا عليها . وقد أدخلت جمل هي من صلب التشريع الوضعي لليبرالية ، التي تخدم أصحاب الشأن في صياغة فن الشائعة ، و الكلام عن البدائل المرتبطة بالإصلاح و الديمقراطية ، وعن واقع المرحلة الجديدة التي تلبس لبوس العالم الجديد ، وأصبح لسان حال العرب " المصلحين و الإصلاحيين " يقول ،"لن نصلح الكون" "دعونا نعيش" المهم أن يسمحوا لنا بالسلام حتى نلتقط أنفاسنا ، و نعيد ترتيب حساباتنا ، فهذا دليل على أننا باقون نفعل، و الغرب ينصت إلينا ، و لا مانع من طلب المساعدات الآتية أيا كان مصدرها "المهم بدنا نعيش مثل الناس" في زمن كهذا أصبح كل شيء واضح، و على " بساط أحمدي " لا نحتاج منجمين لتفسيره .
يتآمرون على حقنا في الحياة الكريمة و الوطن الجامع لكل أبناءه ،يعملون على تقسيم المقسم، و تجزئة المجزأ، و يثيرون الغرائز، و العصبيات و الفوضى، و يتحولون إلى أقلام مأجورة بامتياز ، يختار البعض منهم مانشيتات و عناوين، تخدم ثقافة الحاخامات الليبراليين الجدد، و المجددين، و بأسلوب قديم جديد فارغ من محتواه، يعتقد بعضهم بالأخذ بأسباب الانقسام لينفذ بهويته المزدوجة ، أو المثلثة و ربما أكثر ، حقيقة أمثال هؤلاء أصبحت واضحة، و لا تحتاج لمن يؤشر عليها، فقد رفعت عنهم الحجب و الاحتجاب، لأنهم يمثلون ناموس الفكر الصهيوني الآفل لا محالة.
عدونا جهلنا، و تفرقنا إلى شيع، و ملل و عصبيات ، و قراءة متأخرة بل ساذجة لما يحيط بنا ، فبدلا من أن نصنع التاريخ بأيدينا ، للأسف نترك للآخرين أن يقرروا مصيرنا و نقول يا وحدنا .
ما أحوجنا لأن ندخل لعبة الأمم، و نغير عقارب الزمن، و نعيد للتاريخ ، الأقصى بمآذنه و قبابه، و لشوارع القدس العتيقة كنائسها، و رونق الحياة المقدسية، و لأسوار عكا صمودها و خلودها ، و لخليل الرحمن عمالقتها ، و لجبل النار وجنين و غزة هاشم ، بطولات المسلمين في حطين أيام صلاح الدين، و لكل مدن و قرى فلسطين الحبيبة الوادعة بأبنائها كل أبنائها ، شعبنا الواحد الموحد ، منذ الأزل لن يتفرق، و لن يهون ، و لن يسلم راية المقاومة ، الشاهدة الحية على ثورات و انتفاضات شعبنا ، لن نتهاون و نتكاسل، أو نفكر ببيع حق العودة لأحد ،لأننا ورثة اليبوسيين و الكنعانيين الذين صنعوا أول حضارة على أرض فلسطين ، نحن أحفاد عمر ، وصلاح الدين ، و عز الدين القسام ، نحمل شعلة الجهاد و المقاومة ، التي ألهبت فينا العزة و الكرامة، و أصبحت رياح الخلود و الشهادة عقيدة بيوتنا العابقة بالزعتر و الزيتون، و من كل قرية و مدينة خالدة بتاريخ الوطن ، من شتاتنا ،من كل مكان نتواجد فيه ، من أجل مستقبل أبنائنا في وطن غير منقوص، و لا منبوذ ، وطن يتسع لكل أبنائه، بدون عصبيات ، و عمى ألوان ،و مصالح، لمن يعتقدون أن الدنيا تغيرت لأجلهم ، نقول فلسطين محفورة في القلوب ، لشعب الجبارين ، للصادقين الذين عاهدوا الله و التاريخ، أن يبذلوا دماءهم رخيصة لاسترداد كل حبة تراب، من أرض الوطن ، أما الذين يعتقدون أنهم يفكرون عن الكل، و يقررون و يحلمون ، و ينتخبون و يوزعون الحصص، و يورثون فيما بينهم، في زمن الانقلاب الأسود على التاريخ ، الذي عمده شعبنا بالدماء، و يتنازلون عن الأرض و العرض ، و يدخلون سوق النخاسة كعبيد في متاجر أسيادهم ، نقول لهم التاريخ و المقاومة ، فيصلنا ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
لم يتغير شيء بلغتنا بالنطق والصرف والنحو والبلاغة والأدب الرفيع ونقد المعنى والمبنى لكل أنواع المقالات والخطب ........ الخ .
لكن العجيب الغريب أن بعضنا ركب رأسه بالمقلوب وأدخل إلى القاموس الوضعي المتداول ، معاني ومفردات و بعض الكلام المجتزأ ,محرف حسب الطلب ، باسم التحديث ومنطق التغيير، والتطور الاجتماعي ، الذي لا يكتمل إلا إذا كنا نعرف (الموضوعية ، والعقلانية ، والواقعية ) المركبة ،التي أصبحت ثقافة تميز بين ما يسمونه حضاري و إنساني ، و ثقافة التحجر و الخشبية و الظلامية ، هكذا اصطلح على التسميات ، بين من امتهنوا فن الممكن ، و الثقافة الجاهزة و المعلبة ،حتى أضحت الآراء و التحليلات و المواقف تعتمد على ما يعنيه الغرب الاستعماري الرأسمالي بفلسفته المادية من فروض و شروط و إملاءات ، و أصبح هم أولي الأمر أن يتقبلنا العالم الغربي " المتحضر" في مدرسته ، من شرقه وغربه فنبني حضارتنا على جماجم أطفالنا ، ونصبح بذلك مثقفين و أقلام محترمه ، تقدر الخواجة وتعمل له كل حساب ،لأنه من يمنح الجوائز ، والتقدير لكل الإبداعات و خاصة جائزة نوبل التي ألهبت مشاعر البعض عله يتحصل عليها بأي ثمن ، لأنها نظرة أحادية للمانحين ، ووفق معايير محددة للقبول بالآخر ، حتى ولو كان الأمر يتعلق بالذات الإنسانية والمواطنة . المهم إرضاء من يقدمون الشيكات على بياض ، و يمنحون النياشين والجوائز العالمية ، لأن من يمتلكون ملكة القراءة والكتابة والتأليف والإبداعات ، يجب أن لا يخرجوا عن نفس السياق المحدد والمرسوم. هذا ما تريده دوائر المال و القرار، لأن في ذلك خدمة للإنسانية كما يوصفون واقعنا ، فترى اليوم الأقلام المجندلة ، كالإسهال تتبارى في خدمة المال و سماسرته من المرابين ، وكأن العالم الجديد مدرسة إعلامية من الأبواق خارجة عن النص ، البعض منبهر بالديمقراطية على ظهر دبابة الشيطان ، و البعض الآخر يروج لمنطق المجددين من الليبراليين ، و آخرين يخدمون بالباطن بأسماء وهمية حسب الطلب ، أما المطبلين لأسيادهم فهم كثر في عالم الكذب و النفاق و الفساد بمنطق الغاية تبرر الوسيلة .
للأسف هكذا نظر وينظر البعض، ممن يسمون أنفسهم النخبة ، لواقع العالم المعاصر الذي يقوم على أساس القرية الكونية المزيفة ، وبرموز المال الرأسمالي ، المتراكم في حسابات وجيوب وبنوك الكارتلات العالمية ، المسيطرة في كل شيء ، فإذا أردت أن تتنفس الهواء النقي دون ملونات وملوثات ، عليك دفع ضريبة الاستغلال والاحتكار والمضاربات في السوق العالمية ، وان تكتب على تاريخك ما يشاؤه الآخرون وإلا...........؛؛؛ إذن أنت إرهابي ! و معادي للسامية ! و إذا أردت أن تصبح سويا وفق اشتراطاتهم، يجب أن تتحلل من آدميتك ، و حقوقك الإنسانية ، ومن ذاكرتك ، ومن انتمائك ، و من دينك ، و لغتك ، و مفرداتك ، و عليك أن تتعود على لغة حاخاميه من التلمود ، وتتقبل الاغتصاب ، و المجازر، و القتل ، و القهر، و هدم البيوت ، و تهويد الأرض، و الحجر ، و عليك دفع ضريبة موسمية للانتخابات في الغرب ، و في بلاد العم سام ، و في الكيان المصطنع الصهيوني على أرض فلسطين .
كل ما نلحظه في هذا العالم المتمدن ، "المتوحش" ، المرابين بالمال العالمي وفق أهوائهم ، يتصرفون بالآدميه الإنسانية ، ويخترعون الأزمات لترحيل هموم الشعوب عما يمارسونه من قرصنه ، وسرقة للخامات من البلدان الفقيرة و النامية ، وتحويل الرأي العام للانتقال من مرحله لمرحله، و من صعود إلى ركود ، ومن حروب إلى سلام موهوم ، وفق مصلحه رأس المال العالمي، الذي يسميه بعضنا الإمبريالية وهي أعلى مراحل الرأسمالية حسب رأي ماركس اليهودي ، هذا الوحش الرأسمالي الذي لا يرحم ، ويعمل على ترحيل القضايا حسب أولوياته.
أما نحن أبناء الشرق الأدنى ، حسب ترتيب البلدان في العالم ، أصبحنا أبناء الشرق الأوسط ، لأن الراعي الأمريكي الصهيوني يحب التسمية الثانية ، فهي تتوافق مع اعتقاداته ، ومصالحه وعلينا أن نقبلها ممجوجة ، لأنها من قاموس مستورد "متمدن" يفهم بالأصول والواقعية والموضوعية وهي نسخة مجددة من الشرق الأوسط الجديد!!!
رغبات السيد راعي المنطقة، أوامر ، بل قرارات نافذة ، لحظة صدورها لا نقاش ، لا مجاملات فيها لأنها رؤيا الحاخام الأكبر ، إنها أصفاد جميلة منتقاة بعناية لمن يقبل أو يفاوض من أجل التفاوض ، المهم أن تبقى (النياشين لأصحاب الفخامة و الجلالة و السمو و السعادة ) أما السواد الأعظم ، فإنهم يدفعون ثمن التقاعس ، و التخلف و الغوغائية ، التي التصقت بواقع المجتمعات ، كونها تعيش على الهامش ، و لا تحسن إلا التبعية ، و القبول بالحياة كما هي ، بسبب غياب قوى التأثير و الفعل ،القادرة على انجاز التغيير المطلوب ، فسرقوا الحلم الإنساني العربي ، و مارسوا كل الموبقات ، ( بالواقعية و الموضوعية ) وللأسف زرع حلف الكفر و الفسوق و المجون ، فكرة التخلف بين ظهرانينا و الدعوة لغير الله ، ومسحوا من الذاكرة أجمل ما فينا الانتماء لقضية و شعب ووطن ، بمسمى ليبرالي غربي ، لا يعير وزنا لأبسط القيم و التقاليد التي تربينا عليها . وقد أدخلت جمل هي من صلب التشريع الوضعي لليبرالية ، التي تخدم أصحاب الشأن في صياغة فن الشائعة ، و الكلام عن البدائل المرتبطة بالإصلاح و الديمقراطية ، وعن واقع المرحلة الجديدة التي تلبس لبوس العالم الجديد ، وأصبح لسان حال العرب " المصلحين و الإصلاحيين " يقول ،"لن نصلح الكون" "دعونا نعيش" المهم أن يسمحوا لنا بالسلام حتى نلتقط أنفاسنا ، و نعيد ترتيب حساباتنا ، فهذا دليل على أننا باقون نفعل، و الغرب ينصت إلينا ، و لا مانع من طلب المساعدات الآتية أيا كان مصدرها "المهم بدنا نعيش مثل الناس" في زمن كهذا أصبح كل شيء واضح، و على " بساط أحمدي " لا نحتاج منجمين لتفسيره .
يتآمرون على حقنا في الحياة الكريمة و الوطن الجامع لكل أبناءه ،يعملون على تقسيم المقسم، و تجزئة المجزأ، و يثيرون الغرائز، و العصبيات و الفوضى، و يتحولون إلى أقلام مأجورة بامتياز ، يختار البعض منهم مانشيتات و عناوين، تخدم ثقافة الحاخامات الليبراليين الجدد، و المجددين، و بأسلوب قديم جديد فارغ من محتواه، يعتقد بعضهم بالأخذ بأسباب الانقسام لينفذ بهويته المزدوجة ، أو المثلثة و ربما أكثر ، حقيقة أمثال هؤلاء أصبحت واضحة، و لا تحتاج لمن يؤشر عليها، فقد رفعت عنهم الحجب و الاحتجاب، لأنهم يمثلون ناموس الفكر الصهيوني الآفل لا محالة.
عدونا جهلنا، و تفرقنا إلى شيع، و ملل و عصبيات ، و قراءة متأخرة بل ساذجة لما يحيط بنا ، فبدلا من أن نصنع التاريخ بأيدينا ، للأسف نترك للآخرين أن يقرروا مصيرنا و نقول يا وحدنا .
ما أحوجنا لأن ندخل لعبة الأمم، و نغير عقارب الزمن، و نعيد للتاريخ ، الأقصى بمآذنه و قبابه، و لشوارع القدس العتيقة كنائسها، و رونق الحياة المقدسية، و لأسوار عكا صمودها و خلودها ، و لخليل الرحمن عمالقتها ، و لجبل النار وجنين و غزة هاشم ، بطولات المسلمين في حطين أيام صلاح الدين، و لكل مدن و قرى فلسطين الحبيبة الوادعة بأبنائها كل أبنائها ، شعبنا الواحد الموحد ، منذ الأزل لن يتفرق، و لن يهون ، و لن يسلم راية المقاومة ، الشاهدة الحية على ثورات و انتفاضات شعبنا ، لن نتهاون و نتكاسل، أو نفكر ببيع حق العودة لأحد ،لأننا ورثة اليبوسيين و الكنعانيين الذين صنعوا أول حضارة على أرض فلسطين ، نحن أحفاد عمر ، وصلاح الدين ، و عز الدين القسام ، نحمل شعلة الجهاد و المقاومة ، التي ألهبت فينا العزة و الكرامة، و أصبحت رياح الخلود و الشهادة عقيدة بيوتنا العابقة بالزعتر و الزيتون، و من كل قرية و مدينة خالدة بتاريخ الوطن ، من شتاتنا ،من كل مكان نتواجد فيه ، من أجل مستقبل أبنائنا في وطن غير منقوص، و لا منبوذ ، وطن يتسع لكل أبنائه، بدون عصبيات ، و عمى ألوان ،و مصالح، لمن يعتقدون أن الدنيا تغيرت لأجلهم ، نقول فلسطين محفورة في القلوب ، لشعب الجبارين ، للصادقين الذين عاهدوا الله و التاريخ، أن يبذلوا دماءهم رخيصة لاسترداد كل حبة تراب، من أرض الوطن ، أما الذين يعتقدون أنهم يفكرون عن الكل، و يقررون و يحلمون ، و ينتخبون و يوزعون الحصص، و يورثون فيما بينهم، في زمن الانقلاب الأسود على التاريخ ، الذي عمده شعبنا بالدماء، و يتنازلون عن الأرض و العرض ، و يدخلون سوق النخاسة كعبيد في متاجر أسيادهم ، نقول لهم التاريخ و المقاومة ، فيصلنا ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
NoNa- عضــو ممتاز
- عدد الرسائل : 701
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: مدرسة الواقعية و الديمقراطية على ظهر دبابة الشيطان .
قلبو
يعطيك الف عافية عالاخبار
تحياتي
يعطيك الف عافية عالاخبار
تحياتي
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» .واشنطن تدرب الـجيش العراقي على دبابة ابرامز
» عداوة الشيطان
» الشيطان يوصل الي المسجد
» الديمقراطية استيرادها 'واد غير ذي زرع'
» يحيا العسكر... تسقط الديمقراطية
» عداوة الشيطان
» الشيطان يوصل الي المسجد
» الديمقراطية استيرادها 'واد غير ذي زرع'
» يحيا العسكر... تسقط الديمقراطية
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome