المواضيع الأخيرة
بحـث
شهادات لجنود اسرائيليين عن حرب غزة : «قتل بدم بارد» و«عطش للدم» وتدمير متعمد للمنازل واعتقالات هوجاء
4 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
شهادات لجنود اسرائيليين عن حرب غزة : «قتل بدم بارد» و«عطش للدم» وتدمير متعمد للمنازل واعتقالات هوجاء
كشف جنود في الجيش الاسرائيلي عن فظائع أرتكبوها خلال الحرب العداونية الأخير على قطاع غزة ، شملت قتل مدنيين عزل "بدم بارد" ، حسب تعبيرهم ، وتحدثوا عن شعور "بعطشهم للدم" أثناء الحرب وتدمير متعمد للمنازل.
وجاءت شهادات الجنود خلال يوم دراسي عقدته كلية "أورانيم" ، وتحدث فيه خريجو "التحضيرية العسكرية" ، وقد نشرت صحيفة هآرتس جزءا من الشهادات يوم الخميس الماضي. وفي أعقاب نشر الشهادات أعلنت النيابة العسكرية الاسرائيلية فتح تحقيق في الشهادات.
قتل أم وطلفيها برشاش مدفعية
يروي ضابط كتيبة راجلة ، من الذين شاركوا في الحرب وفي اليوم الدراسي ، عن قتل أم وطفليها بنيران مدفعية رشاشة ، وقال: كان هناك منزلا مأهولا... جمعنا الأسرة داخل غرفة واخدة . بعد ذلك غادرنا المنزل ودخلت إليه شعبة أخرى وبعد عدة أيام من دخولهم صدرت تعليمات بإخلاء سبيل العائلات ، وأقاموا نقاطا عكسرية فوق السطوح ، كانت تلك نقاطا للمدفعية الرشاشة ، وقام ضابط الشعبة بإخلاء سبيل العائلة وأمرهم بالتوجه نحو اليمين. إلا أن سيدة وطفليها لم يفهموا ما قيل لهم ، وتوجهوا نحو اليسار. ولكن قيادة الشعبة لم تبلغ الجندي الذي يعمل في النقطة التي اقيمت على السطح والذي يصوب مدفعية رشاشة ، أنهم أخلوا سبيل العائلات ، وأن أناسا سيمرون وأنه ينبغي عدم إطلاق النار... يمكن القول إنه عمل كما يجب حسب التعليمات التي تلقاه".
وأكمل الضابط في رواية تفاصيل الحادثة الفظيعة: الجندي الذي صوت المدفع الرشاش رأى امرأة وطفلين يقتربون إليه عبر محاور... قالوا له أنه يمنع اقتراب أحد منها. فأطلق عليهم النار بشكل مباشر. ما حصل أنه في نهاية المطاف قتلهم".
وأردف الضابط: "تقدموا فرآهم فجأة ، أناس يتجولون في منطقة ممنوعة. لا أعتقد أن شعورا سيئا خالجه مع هذا الأمر ، لأنه ، في المجمل ، من ناحيته قام بعمله حسب التعليمات التي أعطيت له. الاجواء بشكل عام كانت ، أن معظم الناس ، لا أعرف كيف أفسر ذلك ، حياة الفلسطينيين هي.. ، تعالوا نقول ، شيئا اقل شأنا بكثير كثير من حياة جنودنا ، ومن ناحيتهم هم يبررون ذلك.
سؤال من الجمهور: ألم تكن هناك أنظمة لطلب الإذن بإطلاق النار؟
الضابط: لا لم يكن ، إنها خطوط تتجاوز خطا معينا. الفكرة هي أنك تخاف أن يهربوا منك. إذا اقترب مخرب وبات قريبا جدا يمكنه أن ينفجر في المنزل أو شيء من هذا القبيل.
قتل إمرأة بدم بارد
روى ضابط شعبة ثان في الجيش أن "أحد الضباط ، وهو ضابط سرية ومسؤول عن 100 جندي ، رأى امرأة تمر من أحد المحاور من مسافة بعيدة ، ولكنها كانت كافية كي تتمكن من قتل من يتواجد هناك... مرت من المحور امرأة مسنة. هل هي مشبوهة؟ ، لا ، لا أعرف. ما قام به في نهاية المطاف أنه قام بإرسال عدد من الجنود إلى السطح كي ينزلوها - يقتلوها مع مطلقي المدفع الرشاش ، شعرت أن هذا الوصف ببساطة ، هو قتل بدم بارد".
رئيس الكلية العسكرية - التحضيرية داني زمير ، يسأل: لم أفهم. لماذا أطلق النار عليها؟
يجيب جندي: "هذا هو الأمر الجميل في غزة ، كما يبدو ، إذا رأيت شخصا يمر من أحد الممرات ، ليس بالضرورة مسلحا ، يمكنك إطلاق النار عليه. في هذه الحالة كان تلك امرأة مسنة ولم أر أنها تحمل السلاح حينما نظرت إليها. التعليمات كانت: إنزال الشخص ، هذه المرأة ، حالما تراها. دائما يوجد تحذيرات دائما ثمة ما يقال: يمكن أن تكون إرهابية انتحارية. ما رأيته هناك هو كثير من التعطش للدم ، لأننا لم نواجههم ، فكتيبتنا على الأقل واجهت مخربين في مرات قليلة جداً".
وفي شهادة أخرى للضابط ذاته: "أكثر شيء أتذكره ، هو أكثر ما أثار غضبي في كل الحملة العسكرية. في نهاية الحملة كان تخطيط للتوغل إلى منطقة في مدينة غزة ، منطقة مكتظة بشكل كبير ، والبيوت متراصة بطوابير ، وفي إيجاز التعليمات بدأوا بالحديث عن تعليمات إطلاق النار داخل المدينة ، إذ أنه كما تعرفون استخدموا ناراً كثيفة جداً وقتلوا الكثير الكثير في الطريق كي لا نتعرض نحن للإصابة وكي لا يطلقوا النارعلينا".
من لم يغادر منزله... نقتله
ويضيف الضابط: "في البداية كانت التعليمات بالدخول إلى أحد المنازل ، وكان مطلوبا منا الدخول بمركبة مصفحة يطلق عليها اسم الغضب بحيث تتقدم وتكسر الباب في الطابق السفلي ، وإطلاق النار في الداخل في كل جانب ومن ثم الصعود طبقة بعد طبقة. أسمي ذلك قتلا.... ويعني الصعود طبقة بعد طبقة أن يتم إطلاق النار على كل من يتواجد. في البداية تساءلت: هل هذا منطقي؟ فرد مسؤولون في سلم القيادة العلوي أن ذلك مسموحا لأن من بقي في هذا القطاع وفي داخل مدينة غزة هو مدان ، هو مخرب ، لأنهم لم يهربوا. لم أفهم ، فمن ناحية ، ليس لديهم مكان يهربون إليه ، ومن ناحية أخرى يقولون لنا أنهم لم يهربوا لذلك هم مدانون.. حاولت أن أؤثر قدر الإمكان وأن أغير ذلك. ولكن في النهاية تم الاتفاق على أن ندخل المنزل ، والتوجه إلى السكان بمكبرات الصوت ونصدر لهم التعليمات بالهرب ، ونقول لهم لديكم خمس دقائق للخروج من البناية - ومن لا يخرج نقتله".
عدت إلى الجنود وقلت لهم: استمعوا ، التعليمات تغيرت.. وحينها جاءت لحظة مثيرة للغضب بشكل كبير أذكرها جيدا: أحد جنودي توجه لي وقال: لماذا؟ فقلت له ما هو الشيء غير الواضح؟ لا نريد قتل المدنيين الأبرياء. فرد قائلا كل من يتواجد هناك هو مخرب ، هذا معروف ، ومن ثم انضم بعض رفاقه: يجب أن نقتل كل شخص يتواجد هناك ، كل من يتواجد هناك هو إرهابي. حاولت أن أشرح له لماذا ينبغي أن ننتظر ، وأن نمنحهم الفرصة للخروج ، وبعدها نقوم بمداهمة المنزل. ولكن ذلك لم ينجح. الجنود حقا لا يفهمون ذلك. وهذا محبط حقا أن تدرك أنه في داخل غزة مسموح لك أن تقوم بكل ما تريد. تحطيم أبواب المنازل ، هكذا ، لأنه أمر مرغوب. وإذا أتيت لأحد الجنود وقلت له: لماذا تحطم صورة العائلة... هذا الأمر غير مقبول وليس أمرا عسكريا للتنفيذ. لا سبب لذلك. سيقول لك لأنهم عرب".
شهادة ثالثة: شروط اعتقال هوجاء
روى ضابط من كتيبة راجلة ، والذي تواجد قريبا من السياج على تخوم قطاع غزة: "مع انتهاء القتال - تم تحديد 300 متر من الجدار كمنطقة حمراء وكل إنسان يقترب من تلك المنطقة ، تبدأ ضده إجراءات اعتقال مشتبه به ، والتي هي هوجاء. وهذا يعني طلقة نارية في الهواء ، طلقة ثانية على القدمين ، وطلقة ثالثة على المنطقة ما بين الرئتين. وما العمل ، السكان في المنطة هم بالأساس فلاحون ، وما تبقى من الحقول بعد الحملة العسكرية كان مزروعا ويخرج رجال اعمارهم 60 - 70 عاما يحملون السلال وكذلك النساء ، لجمع المحاصيل".
ويضيف الضابط في شهادته: "في ذلك المكان يبلغك الجنود عن أي تطور ، وجاء الاتصال: أسمع؟ أرى على بعد 250 مترا من الجدار شخصين يحملان شيئا ثم يضعونه على الأرض ثم يرفعونه ، من يفكر لحظة سيدرك أن ما يضعونه على الأرض هو سلة ويجمعون فيها بندورة ، ويرفعونها ويواصلون على هذا النحو ، ولكنك ملزم بالتوجه للمنطقة. نصل إلى المنطقة أنا وبرفقتي الدورية والقناص ، ونميز أن هذا حقا فلاح مسن عمره حوالي 70 عاما ، وليس أي شيء غير عادي. القناص يوجه بندقيته ، ويقول أنا أعرف أنه فلاح ، وتبدأ إجراءات اعتقال مشتبه به ويطلق طلقة إلى الهواء. هذا المسن الذي يقطن قطاع غزة منذ 70 عاما يعرف أنه يتم إطلاق النار عشرات المرات يوميا ، وهذا على ما يبدو لا يؤثر فيه. تبادلنا النظرات أنا والقناص وأدركنا أننا لن نستمر في ذلك ، لا أحد منا يريد فلاحا مسنا يجثم فوق ضميره. وقلت له هيا نستقل المركبة وسافرنا. أبقيناه هناك ، من يعتقد أنني قمت بالمس بأمن إسرائيل مدعو لمناقشتي".
وجاءت شهادات الجنود خلال يوم دراسي عقدته كلية "أورانيم" ، وتحدث فيه خريجو "التحضيرية العسكرية" ، وقد نشرت صحيفة هآرتس جزءا من الشهادات يوم الخميس الماضي. وفي أعقاب نشر الشهادات أعلنت النيابة العسكرية الاسرائيلية فتح تحقيق في الشهادات.
قتل أم وطلفيها برشاش مدفعية
يروي ضابط كتيبة راجلة ، من الذين شاركوا في الحرب وفي اليوم الدراسي ، عن قتل أم وطفليها بنيران مدفعية رشاشة ، وقال: كان هناك منزلا مأهولا... جمعنا الأسرة داخل غرفة واخدة . بعد ذلك غادرنا المنزل ودخلت إليه شعبة أخرى وبعد عدة أيام من دخولهم صدرت تعليمات بإخلاء سبيل العائلات ، وأقاموا نقاطا عكسرية فوق السطوح ، كانت تلك نقاطا للمدفعية الرشاشة ، وقام ضابط الشعبة بإخلاء سبيل العائلة وأمرهم بالتوجه نحو اليمين. إلا أن سيدة وطفليها لم يفهموا ما قيل لهم ، وتوجهوا نحو اليسار. ولكن قيادة الشعبة لم تبلغ الجندي الذي يعمل في النقطة التي اقيمت على السطح والذي يصوب مدفعية رشاشة ، أنهم أخلوا سبيل العائلات ، وأن أناسا سيمرون وأنه ينبغي عدم إطلاق النار... يمكن القول إنه عمل كما يجب حسب التعليمات التي تلقاه".
وأكمل الضابط في رواية تفاصيل الحادثة الفظيعة: الجندي الذي صوت المدفع الرشاش رأى امرأة وطفلين يقتربون إليه عبر محاور... قالوا له أنه يمنع اقتراب أحد منها. فأطلق عليهم النار بشكل مباشر. ما حصل أنه في نهاية المطاف قتلهم".
وأردف الضابط: "تقدموا فرآهم فجأة ، أناس يتجولون في منطقة ممنوعة. لا أعتقد أن شعورا سيئا خالجه مع هذا الأمر ، لأنه ، في المجمل ، من ناحيته قام بعمله حسب التعليمات التي أعطيت له. الاجواء بشكل عام كانت ، أن معظم الناس ، لا أعرف كيف أفسر ذلك ، حياة الفلسطينيين هي.. ، تعالوا نقول ، شيئا اقل شأنا بكثير كثير من حياة جنودنا ، ومن ناحيتهم هم يبررون ذلك.
سؤال من الجمهور: ألم تكن هناك أنظمة لطلب الإذن بإطلاق النار؟
الضابط: لا لم يكن ، إنها خطوط تتجاوز خطا معينا. الفكرة هي أنك تخاف أن يهربوا منك. إذا اقترب مخرب وبات قريبا جدا يمكنه أن ينفجر في المنزل أو شيء من هذا القبيل.
قتل إمرأة بدم بارد
روى ضابط شعبة ثان في الجيش أن "أحد الضباط ، وهو ضابط سرية ومسؤول عن 100 جندي ، رأى امرأة تمر من أحد المحاور من مسافة بعيدة ، ولكنها كانت كافية كي تتمكن من قتل من يتواجد هناك... مرت من المحور امرأة مسنة. هل هي مشبوهة؟ ، لا ، لا أعرف. ما قام به في نهاية المطاف أنه قام بإرسال عدد من الجنود إلى السطح كي ينزلوها - يقتلوها مع مطلقي المدفع الرشاش ، شعرت أن هذا الوصف ببساطة ، هو قتل بدم بارد".
رئيس الكلية العسكرية - التحضيرية داني زمير ، يسأل: لم أفهم. لماذا أطلق النار عليها؟
يجيب جندي: "هذا هو الأمر الجميل في غزة ، كما يبدو ، إذا رأيت شخصا يمر من أحد الممرات ، ليس بالضرورة مسلحا ، يمكنك إطلاق النار عليه. في هذه الحالة كان تلك امرأة مسنة ولم أر أنها تحمل السلاح حينما نظرت إليها. التعليمات كانت: إنزال الشخص ، هذه المرأة ، حالما تراها. دائما يوجد تحذيرات دائما ثمة ما يقال: يمكن أن تكون إرهابية انتحارية. ما رأيته هناك هو كثير من التعطش للدم ، لأننا لم نواجههم ، فكتيبتنا على الأقل واجهت مخربين في مرات قليلة جداً".
وفي شهادة أخرى للضابط ذاته: "أكثر شيء أتذكره ، هو أكثر ما أثار غضبي في كل الحملة العسكرية. في نهاية الحملة كان تخطيط للتوغل إلى منطقة في مدينة غزة ، منطقة مكتظة بشكل كبير ، والبيوت متراصة بطوابير ، وفي إيجاز التعليمات بدأوا بالحديث عن تعليمات إطلاق النار داخل المدينة ، إذ أنه كما تعرفون استخدموا ناراً كثيفة جداً وقتلوا الكثير الكثير في الطريق كي لا نتعرض نحن للإصابة وكي لا يطلقوا النارعلينا".
من لم يغادر منزله... نقتله
ويضيف الضابط: "في البداية كانت التعليمات بالدخول إلى أحد المنازل ، وكان مطلوبا منا الدخول بمركبة مصفحة يطلق عليها اسم الغضب بحيث تتقدم وتكسر الباب في الطابق السفلي ، وإطلاق النار في الداخل في كل جانب ومن ثم الصعود طبقة بعد طبقة. أسمي ذلك قتلا.... ويعني الصعود طبقة بعد طبقة أن يتم إطلاق النار على كل من يتواجد. في البداية تساءلت: هل هذا منطقي؟ فرد مسؤولون في سلم القيادة العلوي أن ذلك مسموحا لأن من بقي في هذا القطاع وفي داخل مدينة غزة هو مدان ، هو مخرب ، لأنهم لم يهربوا. لم أفهم ، فمن ناحية ، ليس لديهم مكان يهربون إليه ، ومن ناحية أخرى يقولون لنا أنهم لم يهربوا لذلك هم مدانون.. حاولت أن أؤثر قدر الإمكان وأن أغير ذلك. ولكن في النهاية تم الاتفاق على أن ندخل المنزل ، والتوجه إلى السكان بمكبرات الصوت ونصدر لهم التعليمات بالهرب ، ونقول لهم لديكم خمس دقائق للخروج من البناية - ومن لا يخرج نقتله".
عدت إلى الجنود وقلت لهم: استمعوا ، التعليمات تغيرت.. وحينها جاءت لحظة مثيرة للغضب بشكل كبير أذكرها جيدا: أحد جنودي توجه لي وقال: لماذا؟ فقلت له ما هو الشيء غير الواضح؟ لا نريد قتل المدنيين الأبرياء. فرد قائلا كل من يتواجد هناك هو مخرب ، هذا معروف ، ومن ثم انضم بعض رفاقه: يجب أن نقتل كل شخص يتواجد هناك ، كل من يتواجد هناك هو إرهابي. حاولت أن أشرح له لماذا ينبغي أن ننتظر ، وأن نمنحهم الفرصة للخروج ، وبعدها نقوم بمداهمة المنزل. ولكن ذلك لم ينجح. الجنود حقا لا يفهمون ذلك. وهذا محبط حقا أن تدرك أنه في داخل غزة مسموح لك أن تقوم بكل ما تريد. تحطيم أبواب المنازل ، هكذا ، لأنه أمر مرغوب. وإذا أتيت لأحد الجنود وقلت له: لماذا تحطم صورة العائلة... هذا الأمر غير مقبول وليس أمرا عسكريا للتنفيذ. لا سبب لذلك. سيقول لك لأنهم عرب".
شهادة ثالثة: شروط اعتقال هوجاء
روى ضابط من كتيبة راجلة ، والذي تواجد قريبا من السياج على تخوم قطاع غزة: "مع انتهاء القتال - تم تحديد 300 متر من الجدار كمنطقة حمراء وكل إنسان يقترب من تلك المنطقة ، تبدأ ضده إجراءات اعتقال مشتبه به ، والتي هي هوجاء. وهذا يعني طلقة نارية في الهواء ، طلقة ثانية على القدمين ، وطلقة ثالثة على المنطقة ما بين الرئتين. وما العمل ، السكان في المنطة هم بالأساس فلاحون ، وما تبقى من الحقول بعد الحملة العسكرية كان مزروعا ويخرج رجال اعمارهم 60 - 70 عاما يحملون السلال وكذلك النساء ، لجمع المحاصيل".
ويضيف الضابط في شهادته: "في ذلك المكان يبلغك الجنود عن أي تطور ، وجاء الاتصال: أسمع؟ أرى على بعد 250 مترا من الجدار شخصين يحملان شيئا ثم يضعونه على الأرض ثم يرفعونه ، من يفكر لحظة سيدرك أن ما يضعونه على الأرض هو سلة ويجمعون فيها بندورة ، ويرفعونها ويواصلون على هذا النحو ، ولكنك ملزم بالتوجه للمنطقة. نصل إلى المنطقة أنا وبرفقتي الدورية والقناص ، ونميز أن هذا حقا فلاح مسن عمره حوالي 70 عاما ، وليس أي شيء غير عادي. القناص يوجه بندقيته ، ويقول أنا أعرف أنه فلاح ، وتبدأ إجراءات اعتقال مشتبه به ويطلق طلقة إلى الهواء. هذا المسن الذي يقطن قطاع غزة منذ 70 عاما يعرف أنه يتم إطلاق النار عشرات المرات يوميا ، وهذا على ما يبدو لا يؤثر فيه. تبادلنا النظرات أنا والقناص وأدركنا أننا لن نستمر في ذلك ، لا أحد منا يريد فلاحا مسنا يجثم فوق ضميره. وقلت له هيا نستقل المركبة وسافرنا. أبقيناه هناك ، من يعتقد أنني قمت بالمس بأمن إسرائيل مدعو لمناقشتي".
Date : 24-03-2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
velvet rose- عضو متميز
- عدد الرسائل : 1517
نقاط : 1645
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: شهادات لجنود اسرائيليين عن حرب غزة : «قتل بدم بارد» و«عطش للدم» وتدمير متعمد للمنازل واعتقالات هوجاء
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» قصف إسرائيلي لقوارب فلسطينية واعتقالات بالضفة
» الكشف عن ضابط يزور الاجازات لجنود للتهرب من المشاركة في حرب غزة
» محكمة اسبانية تحقق في جرائم حرب ضد مسؤولين اسرائيليين
» بركة : شهادات جنود الاحتلال وحدها تكفي لإدانة قادة إسرائيل بجرائم حرب
» صورة اخبارية : كامب ديفيد.. سلام بارد بين مصر واسرائيل
» الكشف عن ضابط يزور الاجازات لجنود للتهرب من المشاركة في حرب غزة
» محكمة اسبانية تحقق في جرائم حرب ضد مسؤولين اسرائيليين
» بركة : شهادات جنود الاحتلال وحدها تكفي لإدانة قادة إسرائيل بجرائم حرب
» صورة اخبارية : كامب ديفيد.. سلام بارد بين مصر واسرائيل
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome