اسرائيل تعلن احباط هجوم «كارثي» بـ «مفخخة» في حيفا

القدس المحتلة - وكالات الانباء

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس ان السيارة الملغومة المتوقفة امام مركز تجاري في حيفا والتي ابطلت الشرطة مفعولها كانت محاولة لهجوم عربي بهدف ايقاع عدد كبير من الضحايا.

وقال اولمرت في الاجتماع الاسبوعي للحكومة "منعت كارثة ضخمة الليلة الماضية في حيفا بعدما لم تنفجر سيارة كانت محشوة بعشرات الكيلوجرامات من المتفجرات وتهدف الى تنفيذ هجوم يوقع عددا ضخما من الضحايا". واضاف "سنتحرك ضد البنى التحتية الارهابية التي تحركت بوسائل متطورة" ، مؤكدا ان "الضفة الغربية تشكل واحدة من القواعد الجغرافية التي تستخدمها حركة حماس لتنظيم هذا النوع من الهجمات وتعزيز مواقعها".

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان جماعة فلسطينية مسلحة غير معروفة الى حد كبير وتطلق على نفسها "كتائب أحرار الجليل"اعلنت مسؤوليتها عن زرع القنبلة بساحة انتظار السيارات بالمركز التجاري في مدينة حيفا الساحلية. ويشير اسم الجماعة الى انها تتألف من عرب 48 .

ونقل عن "كتائب أحرار الجليل" قولها انها كانت تريد الثأر من هدم اسرائيل لمنازل فلسطينيين في القدس ومن الهجوم العسكري الاسرائيلي الحديث في غزة.

وحسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية فقد تم كشف السيارة بعد انفجار إحدى العبوات التي وضعت فيها.

وبعد أن أبلغ شهود عيان الشرطة وصل إلى موقف مجمع "ليف هاميفراتس" التجاري قوات الأمن حيث اكتشفت عبوتين ناسفتين اخريين بوزن عشرات الكيلوجرمات وتمكن خبراء المتفجرات من إبطال مفعولهما دون أن يصاب احد باذى.

وتم إخلاء المجمع التجاري وإغلاق الطرق المؤدية إليه من جميع الاتجاهات.

واعلنت الشرطة ان الانفجار الذي وقع هجوم فاشل ، ولم يؤد الانفجار الى سقوط ضحايا. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد "انه اعتداء ارهابي فاشل بعشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة انفجر قسم منها قبل الاوان في حين فكك خبراء المتفجرات في الشرطة القسم الباقي".

واضاف ان "التحقيق جار لمعرفة كيف وصلت هذه السيارة الى الموقف وبدأت عمليات بحث عن المشبوهين".

وقالت الشرطة ايضا ان السيارة التي وضعت فيها المتفجرات سرقت من صاحبها في القدس.وقررت الشرطة وضع أفرادها في حالة استنفار خلال الأيام المقبلة تحسبا لأي طارئ .

مميزه بمجهودك جانيستا