موسكو ترحب بقرار «الاطلسي» استئناف الروابط

موسكو - بروكسل - وكالات الأنباء

رحبت روسيا أمس بقرار وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي باستئناف الروابط عالية المستوى مع موسكو. ونقلت وكالة الاعلام الروسي عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله "هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح".

وقلصت الروابط العام الماضي بعد الحرب القصيرة بين روسيا وجورجيا التي تطمح في الانضمام للحلف.

وكان وزراء خارجية دول الاطلسي وافقوا أمس على الاستئناف الرسمي للمحادثات رفيعة المستوى مع موسكو ، حسبما صرح الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر.

وقال وزير الخارجية السلوفاكي ان وزراء خارجية الاطلسي وافقوا على استئناف الروابط. وقال الوزير السلوفاكي ميروسلاف لايكاك "يوجد نص متفق عليه. سنستأنف المحادثات في اطار مجلس حلف الاطلسي - روسيا بأسرع ما يمكن بعد القمة" التي يعقدها الحلف في نيسان.

ويأتي القرار مع سعي حلف الاطلسي وحلفائه للحصول على تعاون روسيا في المعركة ضد المسلحين الافغان وتهديدات اخرى.ولدى افتتاح الاجتماع اكد دي هوب شيفر ان الدول الاعضاء في المنظمة "لا تخشى ابدا ان تعبر عن خلافاتها لروسيا". الا ان مساحة من التعاون تظهر من كلا الجانبين ، وخصوصا حيال افغانستان ضد الارهاب او حتى ضد انتشار اسلحة الدمار الشامل.وذهب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في الاتجاه نفسه عندما تكلم بلسان غالبية الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي التي تامل في اعادة ترتيب فورية للروابط المؤسساتية التي اقيمت مع روسيا بعد الحرب الباردة. وقال ميليباند "اعتقد ان من الاهمية بمكان اعادة مجلس الحلف الاطلسي - روسيا لانه يسمح لنا بالتحدث مباشرة مع الروس حول هواجسنا" ، متطرقا هو ايضا الى افغانستان.

من جانبها ، قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية انها تريد ان تضع في "مسار جاد" المحادثات مع روسيا بشأن درع الدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات النووية من ايران.

وقالت كلينتون للصحفيين المسافرين معها الى بروكسل "نريد ان نجري حوارا اقوى وذا معنى مع روسيا بشأن المضي قدما في العديد من القضايا". وقالت كلينتون عن محادثاتها مع روسيا بشأن نظام الدفاع الصاروخي الذي تعارضه روسيا "دعونا نضعها على مسار جاد" ، مضيفة لقد "دقت ساعة الواقعية" مع روسيا.

نسمتي الحلوه نورتي