نتنياهو يباشر مفاوضاته مع الاحزاب اليمينية

من طرف **janesta** الخميس فبراير 26, 2009 2:38 am

بعد ان تلاشت فرص انضمام حزبي "كاديما" و"العمل" للحكومة المقبلة ، باشر طاقم مكلف من زعيم "ليكود" بنيامين نتنياهو أمس مفاوضاته الائتلافية مع الأحزاب اليمينية لضمها الى الائتلاف الحكومي المقبل.

وأعربت مصادر في حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة المتطرف أفيغدور ليبرمان ، بعد لقاء مع طاقم المفاوضات إن بعض الإشكالات طفت على السطح حول موضوعات معينة ، وعلى ما يبدو في قضايا الزواج المدني وتغيير نظام الحكم ، مما حد من تقدم المفاوضات.

وقال رئيس طاقم المفاوضات من حزب "اسرائيل بيتنا" عضو الكنيست سطاس مسيجنغوف إن اولى التساؤلات التي طرحت في اللقاء إذا ما كان هناك إتفاقاً سرياً بين "ليكود" وحزب "شاس" المتدين ، وهو ما نفاه "ليكود".

من جهته ، نفى رئيس قائمة "شاس" الوزير ايلي يشاي ، وجود إتفاق سري بين حزبه ونتنياهو في مستهل لقائه مع طاقم نتنياهو للمفاوضات ، التي وصفها بالايجابية والنظيفة.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" امس إن ليبرلمان طالب بوزارة الخارجية أو المال اضافة لوزارتي القضاء والأمن الداخلي غير مستبعد توليه منصب وزير الخارجية على الرغم من مواقفه المتطرفة التي قد تسبب لنتنياهو حرجا.

وقال ليبرمان لـ"يديعوت": "التقيت الكثير من وزراء الخارجية. انهم في الحقيقة غير معتادين على اسلوبي لكن في نهاية المطاف الكل سيكون سعيدا بتعييني في وزارة الخارجية".

ورجحت مصادر اعلامية إسرائيلية أن يواجه نتنياهو مشكلة بتولي ليبرمان منصب وزير الخارجية بسبب "تطرفه الذي سيؤدي الى مشاكل لإسرائيل في الساحة الدولية".

وفي حال توليه وزارة المال سيواجه نتنياهو مشكلة أخرى وهي التحقيق الذي تجريه سلطة الضرائب مع ليبرمان في قضايا فساد.

كما التقى طاقم نتنياهو للتفاوض مع مندوبين من "يهدوت هتوراه" الديني المتشدد ، الذي طالب حسب مصادر اعلامية إسرائيلية بوزارتي البناء والاسكان إضافة لمطالبته بتوفير اراض لبناء وحدات سكنية لليهود المتدينين - الحريديم.

وكان "ليكود" قد رد في الأيام الأخيرة على طلبات "اسرائيل بيتنا" فيما يتعلق بقانون الولاء والمواطنة والزواج المدني وغيرها.

وقال "ليكود" في رده إن لديه موقفاً مماثلاً لموقف "اسرائيل بيتنا" حول ضرورة الولاء للدولة وهو ما ارتكز عليه ليبرمان في حملته الانتخابية ضد فلسطينيي 48 تحت شعار "بدون ولاء لا توجد مواطنة" ، إلا أن "ليكود" أضاف في رده أنه على الرغم من موافقته على المبدأ ، لكن أي تغييرات في قانون المواطنة واشتراط الولاء سيكون حسب القانون والأعراف الدولية.

Date : 26-02-2009