23 قتيلاً في أعنف اشتباكات تشهدها مقديشو منذ أشهر

عواصم - وكالات الانباء

سقط 23 قتيلا 90و جريحاً في أعنف اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الاسلاميين في مقديشيو منذ أشهر. وقتل 18 مدنياً وخمسة من قوات الأمن في تلك المعارك.

وذكر شهود أن الجانبين استخدما الرشاشات الثقيلة ونيران المدفعية وأن المسلحين أطلقوا وابلا من قذائف المورتر على قصر الرئاسة الواقع على قمة تل.

وقال عبد الرزاق محمد وهو من سكان مقديشو"أم وطفلها قتلا حين سقطت قذيفة على منزلهما. كانت اشلاؤهما مهترئة بدرجة لم نكن نعرف معها ماذا نحمل" ، كما قتل على الاقل 18 مدنيا اخرين. وقال عاملون في المستشفى الرئيسي بالمدينة ان المستشفى استقبل نحو 45 مصابا.

واندلعت أحدث أعمال عنف بعد أن قالت حركة الشباب الاسلامية انها ستشن المزيد من الهجمات على قوات الاتحاد الافريقي بعد أن قتلت يوم الاحد ما لا يقل عن 11 جنديا من بوروندي.

ودفنت بوروندي الجنود امس وأعلنت الحداد خمسة أيام. ودعت المعارضة في بوروندي الى ابعاد القوات البوروندية عن مناطق الخطر في الصومال.

ودعت اريتريا أيضا الى سحب بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من الصومال.

وقالت وزارة الخارجية الاريترية على موقعها على الانترنت "من الضروري التخلص من أي قوة منتشرة في الصومال تحت ذريعة بعثة حفظ السلام". وانتقدت أسمرة أيضا الحكومة الصومالية التي شكلها الرئيس شيخ شريف أحمد متهمة اياه بخيانة الصراع من أجل تحرير الوطن.

في الدوحة ، اعلن شريف شيخ احمد قبوله لعرض الوساطة الذي تقدم به الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الداعية يوسف القرضاوي ، بينه وبين خصومه في الصومال. ووزع مكتب الشيخ القرضاوي في الدوحة نصا لرسالة بعث بها شريف جاء فيها "نؤكد لكم استجابتنا لدعوتكم للوحدة والحوار والمصالحة دون شروط مسبقة واستعدادنا التام للتعاون معكم وبذل كل ما بوسعنا لانجاح مساعيكم".

من جانبه ، قال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر امس ان الحكومة الصومالية الجديدة تعطي الاولوية لتحقيق الاستقرار في مقديشو ومساعدة المشردين والبناء على هدوء في أعمال العنف بين الفصائل المحلية.

وواضاف في أول مقابلة له منذ تعيينه "خلال الايام العشرة الماضية اختفت قضية الصراع الصومالي الصومالي. هذا تحول كبير" ، مشيرا الى أن وسائل الاعلام لا تجاري العملية الجارية في الصومال.

نورتي اغلا ريم