المواضيع الأخيرة
بحـث
الشعب مصدر السلطات
4 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
الشعب مصدر السلطات
داعب خيال الكثير من العراقيين وبكافة أطيافهم خلال العهود السوداء التي مرت على العراق تحت الحكم التعسفي ألصدامي والتي تميزت بالحروب والتشريد وسياسة الحديد والنار والظلم والحصار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للمجتمع العراقي حلم الديمقراطية وإقامة نظام ديمقراطي تعددي يكون بديلاً عن النظام الدكتاتوري الفردي ، ولكن عن طريق وأسلوب سلميين خاليين من العنف والقتل والدم والعيش في مجتمع تعم أركانه العدالة والمساواة والحب والإخاء وتزال فيه الحواجز النفسية والفكرية والطائفية والعرقية .. مجتمع لا حرب فيه ولا ظلم ولا استغلال ولا عدوان.
ولان الديمقراطية عبارة عن نظام سياسي اجتماعي غربي النشأة ، عرفه الغرب من الحقبة اليونانية ، ودخل عليه تطوير في الحضارة المعاصرة.
كما إنها تنظم العلاقة بين الفرد والمجتمع والدولة من منطلق مبدأ المساواة بين المواطنين، ومنح حق المشاركة في صنع التشريعات، وسن القوانين التي تنظم الحياة العامة وفق مبدأ أن: ( الشعب مصدر السلطات )، فالسلطة في النظام الديمقراطي، هي للشعب بواسطة الشعب.
وفي ضوء المعطيات حتى الآن يتوضح لنا بأن أمريكا صاحبة المشروع في نشر الديمقراطية تبدو غير جادة في إنهاء التهتك الساري في النسيج الاجتماعي العراقي والتدمير الجاري للموارد الاقتصادية لان سياسية أمريكا الرأسمالية المتوحشة لأيهما تراث العراق ولا آفاقه التنموية لأنها تريد ضمان مصالحها البترولية والأمنية فقط.
ولكننا لابد أن نواجه أنفسنا بسؤال ألا وهو هل هذه هي الديمقراطية التي كان يحلم بها الشعب العراقي والتي تسعى إليها النخب الحاكمة في العراق والقابعة في جنان المنطقة الخضراء وتحت سيطرة الاحتلال و بعد خمس سنوات من الدمار والتمزق والظلم والفساد والاحتلال ولكن المؤكد أن هدف هذه النخب في الترويج لتلك الديمقراطية هو تثبيت مزيد من سلطاتها على كراسي الحكم التي لا يرغب أحد في تركها وتركيز اهتماماتهم للحصول على المناصب الإدارية والكسب المادي المشروع وربما غير المشروع , وقد تجلى ذلك واضحا من خلال الاختلاسات المالية والاستئثار بالمناصب التي هم غير أكفاء بإدارتها فأصبح الرجل غيرا لمناسب في المكان غيرا لمناسب . وكان هذا واضحا من خلال حجز المراكز الهامة في دوائر الدولة ومؤسساتها من قبل المتحزبين وذوي الباع السياسي والقريبين منهم, وإقصاء ذوي الكفاءات العلمية والمتخصصين والقادة الفنيين عن هذه المواقع..
إذا العيب ليس في الديمقراطية نفسها ولكن في من يسعون إلى الديمقراطية من خلال شعارات دينية وسياسية تحيزية ، وسط شعب يؤمن بالخرافات أكثر مما يؤمن بالواقع والحلول العملية، وسط شعب يجهل مصيره ومصالحه بعد أن هجره حتى ألان مايزيد على 4 ملايين عراقي وخصوصا من العلماء والمثقفين وأصحاب الخبرات والمهارات، وسط شعب دمرت البـنى التحتية لاقتصاده عبر سياسة التخبـط ، ومنها قانون النفط ، الذي ألقى بظلال قاتمة على مستقبل العراق واستقلاله الاقتصادي ، وسط شعب يعاني من عدم وجود الماء و الكهرباء والنفط ومشتقاته في عِـراق يصـب فيه النهرين الخالدين، دجلة والفرات، ويغفو على بحر من النفط والغاز، وسط شعب تسوده الأمية والفقر والانقسامات الطائفية والعشائرية التي تعمل ضد التصرف العقلاني للمواطن وتحرمه من ممارسة حريته الفردية وتقف عقبة في وجه نمو القيم والمثل الديمقراطية والإنسانية.
إن الشعب العراقي اليوم مستلب بعربه وأكراده وتزكمانه وآشورييه وكلدانه، سنته وشيعته، مسلميه ومسيحييه وصابئته وحتى يهوده المخلصين، ويتعرض لحوادث وفواجع ليل نهار وهو الخاسر الوحيد بوجوده وثرواته...
وآن الأوان لإنهاء الاحتلال .. والقضاء على الإرهاب الأسود الطاغي في العراق لبناء العراق على أسس ديمقراطية حقيقية، وفقا لنظام تكافؤ الفرص ونبذ الطائفية والمراهنة على قوى خارجية، وإنهاء فوضى الميليشيات والعسكرة الطائفية.. وبناء ثقافة إنسانية متسامحة لكي نضمن للأجيال القادمة مستقبلها الإنساني الزاهر.
ولان الديمقراطية عبارة عن نظام سياسي اجتماعي غربي النشأة ، عرفه الغرب من الحقبة اليونانية ، ودخل عليه تطوير في الحضارة المعاصرة.
كما إنها تنظم العلاقة بين الفرد والمجتمع والدولة من منطلق مبدأ المساواة بين المواطنين، ومنح حق المشاركة في صنع التشريعات، وسن القوانين التي تنظم الحياة العامة وفق مبدأ أن: ( الشعب مصدر السلطات )، فالسلطة في النظام الديمقراطي، هي للشعب بواسطة الشعب.
وفي ضوء المعطيات حتى الآن يتوضح لنا بأن أمريكا صاحبة المشروع في نشر الديمقراطية تبدو غير جادة في إنهاء التهتك الساري في النسيج الاجتماعي العراقي والتدمير الجاري للموارد الاقتصادية لان سياسية أمريكا الرأسمالية المتوحشة لأيهما تراث العراق ولا آفاقه التنموية لأنها تريد ضمان مصالحها البترولية والأمنية فقط.
ولكننا لابد أن نواجه أنفسنا بسؤال ألا وهو هل هذه هي الديمقراطية التي كان يحلم بها الشعب العراقي والتي تسعى إليها النخب الحاكمة في العراق والقابعة في جنان المنطقة الخضراء وتحت سيطرة الاحتلال و بعد خمس سنوات من الدمار والتمزق والظلم والفساد والاحتلال ولكن المؤكد أن هدف هذه النخب في الترويج لتلك الديمقراطية هو تثبيت مزيد من سلطاتها على كراسي الحكم التي لا يرغب أحد في تركها وتركيز اهتماماتهم للحصول على المناصب الإدارية والكسب المادي المشروع وربما غير المشروع , وقد تجلى ذلك واضحا من خلال الاختلاسات المالية والاستئثار بالمناصب التي هم غير أكفاء بإدارتها فأصبح الرجل غيرا لمناسب في المكان غيرا لمناسب . وكان هذا واضحا من خلال حجز المراكز الهامة في دوائر الدولة ومؤسساتها من قبل المتحزبين وذوي الباع السياسي والقريبين منهم, وإقصاء ذوي الكفاءات العلمية والمتخصصين والقادة الفنيين عن هذه المواقع..
إذا العيب ليس في الديمقراطية نفسها ولكن في من يسعون إلى الديمقراطية من خلال شعارات دينية وسياسية تحيزية ، وسط شعب يؤمن بالخرافات أكثر مما يؤمن بالواقع والحلول العملية، وسط شعب يجهل مصيره ومصالحه بعد أن هجره حتى ألان مايزيد على 4 ملايين عراقي وخصوصا من العلماء والمثقفين وأصحاب الخبرات والمهارات، وسط شعب دمرت البـنى التحتية لاقتصاده عبر سياسة التخبـط ، ومنها قانون النفط ، الذي ألقى بظلال قاتمة على مستقبل العراق واستقلاله الاقتصادي ، وسط شعب يعاني من عدم وجود الماء و الكهرباء والنفط ومشتقاته في عِـراق يصـب فيه النهرين الخالدين، دجلة والفرات، ويغفو على بحر من النفط والغاز، وسط شعب تسوده الأمية والفقر والانقسامات الطائفية والعشائرية التي تعمل ضد التصرف العقلاني للمواطن وتحرمه من ممارسة حريته الفردية وتقف عقبة في وجه نمو القيم والمثل الديمقراطية والإنسانية.
إن الشعب العراقي اليوم مستلب بعربه وأكراده وتزكمانه وآشورييه وكلدانه، سنته وشيعته، مسلميه ومسيحييه وصابئته وحتى يهوده المخلصين، ويتعرض لحوادث وفواجع ليل نهار وهو الخاسر الوحيد بوجوده وثرواته...
وآن الأوان لإنهاء الاحتلال .. والقضاء على الإرهاب الأسود الطاغي في العراق لبناء العراق على أسس ديمقراطية حقيقية، وفقا لنظام تكافؤ الفرص ونبذ الطائفية والمراهنة على قوى خارجية، وإنهاء فوضى الميليشيات والعسكرة الطائفية.. وبناء ثقافة إنسانية متسامحة لكي نضمن للأجيال القادمة مستقبلها الإنساني الزاهر.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 37
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 34
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 37
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 37
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 37
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» الخوخ مصدر هام للمواد المضادة للاكسدة
» نداء الى الشعب العراقي العظيم
» مهاتير: الفساد مصدر الخطر على الحكم في ماليزيا
» الحلويات أثناء الوجبات مصدر لمشاكل القلب لدى البدناء
» خالد مشعل والمرجعية الطاغوتية والمُتاجرة بدم الشعب الفلسطيني
» نداء الى الشعب العراقي العظيم
» مهاتير: الفساد مصدر الخطر على الحكم في ماليزيا
» الحلويات أثناء الوجبات مصدر لمشاكل القلب لدى البدناء
» خالد مشعل والمرجعية الطاغوتية والمُتاجرة بدم الشعب الفلسطيني
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome