الصومال : موالون للحكومة يستولون على بلدة من أيدي «حركة الشباب»

مقديشو - وكالات الانباء

استولت جماعة "سنية" على بلدة تجارية وسط الصومال من حركة الشباب امس مع تجدد القتال بين الفصائل بينما يدفع العالم عملية لاحلال السلام في الصومال. وقال شهود ان مقاتلين من حركة أهل السنة والجماعة الموالية للحكومة شنوا هجوما على بلدة دوساماريب وسط الصومال واستولوا عليها من منافسيهم بعد عدة ساعات من تبادل اطلاق النار وقذائف المورتر ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة 15 اخرين.

وقال شيخ عبد الله شيخ أبو يوسف المتحدث باسم جماعة أهل السنة ، ان دوساماريب في قبضة جماعته الان وانها لا تزال تطارد حركة الشباب على مشارف البلدة. واتهم يوسف حركة الشباب بشن حملة من (الارهاب) عن طريق اغلاق المدارس وملاحقة الاشخاص الذين يشتبه بانهم معارضون ونبش القبور. وقد نزح السكان المذعورون في دوساماريب الى غابات قريبة خلال قتال امس.

ويأتي أحدث تصاعد للعنف في أسابيع من الاشتباكات بين الجماعات المسلحة بينما يستعد البرلمان الصومالي لانتخاب رئيس جديد للصومال في جيبوتي اليوم بعد التصويت لزيادة عدد أعضاء البرلمان ليضم 200 من المعارضين الاسلاميين. وتأمل الامم المتحدة ولاعبون دوليون اخرون أن تمهد هذه الخطوات التي تتخذ في دولة جيبوتي المجاورة بسبب انعدام الامن في الصومال الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة واحلال السلام للمرة الاولى منذ 18 عاما هناك.