المواضيع الأخيرة
بحـث
هل تتغير الإستراتيجية الخارجية الأمريكية في عهد باراك أوباما أم ستزداد أكثر تعقيدا ؟
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
هل تتغير الإستراتيجية الخارجية الأمريكية في عهد باراك أوباما أم ستزداد أكثر تعقيدا ؟
أثناء حملته الانتخابية عبر أوباما عن رغبته في سحب الجنود الأمريكيين من العراق و إرسال المزيد منهم إلى أفغانستان لدعم قوة مكافحة الإرهاب و إغلاق معتقل غوانتانامو و تحسين الاقتصاد الأمريكي ...
و عندما أصبح اوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أعطى للمرء انطباعا خاصا بأن الإستراتيجية الأمريكية الخارجية تبدو على وشك التغيير
و خاصة في مكافحة الإرهاب و هو تحول نسبي في مسارها.
لقد تحسن الوضع الأمنى في العراق بشكل ملحوظ و انخفض عدد تفجيرات السيارات المفخخة و الأعمال الانتحارية ....
لأن الهيكل السياسي للديمقراطية الذي تم تبنيه أخيرا جعل البلاد في المسار الطبيعي مع سعي متزايد من الشيعة و السنة و الأكراد لتسوية القضايا عبر القنوات السياسية ، في وقت يتحسن فيه العراق اقتصاديا مع إعادة فتح المزيد من المتاجر و الأسواق و استئناف التبادلات الاقتصادية و خاصة دفع التعاون في موارد الطاقة مع الدول الأخرى. هذه التطورات تمهد الطريق لانسحاب الجيش الأمريكي من بلاد الرافدين و قد باتت مغادرته مسألة و قت لاغير...
على ضوء الوضع الراهن لا يمكن للولايات المتحدة أن تنسحب من العراق بين عشية
و ضحاها ذلك أن ظروف إعادة الاعمار التي و الحق يقال بدأت تتحسن رغم أنها ماتزال هشة مع بزوغ تحديات جديدة...فالوضع الذي أشرت إليه يمكنه أن يتغير و يصبح واقعا ملموسا لو تحقق الأمن لدى كل العراقيين و هو مؤشر خير يشجع على عدم بقاء أي جندي أجنبي في العراق و خاصة الجنود الأمريكيين و لنكن أكثر دقة علينا أن نوضح أن انسحاب الجنود الأمريكان أو التقليل من أعدادهم لا يمكن أن يتحقق إلا عندما يسمح الوضع الأمني الداخلي بذلك...
الصراع العربي – الاسرائلي و السلام في الشرق الأوسط سيظل يشغل بال الولايات المتحدة و لو في عهد أوباما لأن هذا الصراع هو لب القضية منذ أن تأسست إسرائيل عام 1948
و أهميته قائمة حتى و إن كانت الحرب في أفغانستان و العراق و مشكلة إيران النووية أزاحته إلى المقاعد الخلفية في الوقت الراهن.
لذلك أعتقد أن المجتمع الدولي يرى أن الصراع العربي الاسرائلي هو العامل الرئيسي الذي يؤثر في العلاقات العربية الأمريكية و الذي يعتبر سببا في تهديد المصالح الأمريكية بالمنطقة ، بل يثير مشاعر معادية للولايات المتحدة الأمريكية ... و هاهي موريتانيا كبلد عربي جمدت علاقاتها أخيرا مع إسرائيل ... كما يسبب لهم أي المجتمع الدولي مشاكل
و أزمات سياسية و اقتصادية لذلك فمن مصلحة أمريكا الآن أن تحقق السلام في الشرق الأوسط و إنشاء الدولة الفلسطينة ذات السيادة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة اسرائيل بسلام.
إن تحقيق السلام بين الدول العربية و إسرائيل سوف يساعد في تخفيف التوتر بمنطقة الشرق الأوسط مع تحقيق نتائج ايجابية و سريعة للمصالح الأمريكية. و يعتقد الكثير من الناس في أمريكا و إسرائيل أن أي رئيس أمريكي يعتبر أن أمن إسرائيل ثاني أهم مسألة في جدول الأعمال اليومي للإدارة الأمريكية في المكتب البيضاوي .
بالنسبة لإسرائيل السبيل الوحيد لضمان أمنها هو إقامة سلام دائم مع الفلسطينيين و الدول العربية و أي كان الشخص الذي يحتل منصب رئيس الوزراء . و عليه فانه مدعو حب أم كره أن يدفع عملية السلام قدما ..وبدون أية شروط مسبقة .
من الواضح أن القرار الذي اتخذه اوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو جرئ و لكن من الواضح أيضا إن قراره بحشد أكثر عدد من الجنود لمكافحة الإرهاب في أفغانستان و باكستان هو الآخر أكثر جرأة . لقد صعدت جماعة طالبان من نشاطاتها و ضمت قواتها إلى القاعدة و هي تنمو يوما بعد يوم في حين أن باكستان تواجه و ضعا غير مستقر سياسيا.
فإذا كان اوباما قادرا على سحب قواته من العراق فانه يريد إعادة انتشارهم في أفغانستان
و هذا ما صرح به في العديد من المناسبات ..
فمستقبل مركز الثقل في السياسة الخارجية الأمريكية سوف يظل كما هو حسب اعتقادي سواء سحبت قواتها أو عززت وجودها العسكري في أفغانستان أو واصلت دفع عملية السلام بين العرب و إسرائيل بما فيهم الفلسطينين أو حققت تصالحا استراتيجيا مع إيران أو حتى لجأت أو هددت بالحرب .
ترى هل تتغيير إذن الإستراتيجية الأمريكية الخارجية في عهد أوباما ، أما ستزداد اكثر تعقيدا؟
و عندما أصبح اوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أعطى للمرء انطباعا خاصا بأن الإستراتيجية الأمريكية الخارجية تبدو على وشك التغيير
و خاصة في مكافحة الإرهاب و هو تحول نسبي في مسارها.
لقد تحسن الوضع الأمنى في العراق بشكل ملحوظ و انخفض عدد تفجيرات السيارات المفخخة و الأعمال الانتحارية ....
لأن الهيكل السياسي للديمقراطية الذي تم تبنيه أخيرا جعل البلاد في المسار الطبيعي مع سعي متزايد من الشيعة و السنة و الأكراد لتسوية القضايا عبر القنوات السياسية ، في وقت يتحسن فيه العراق اقتصاديا مع إعادة فتح المزيد من المتاجر و الأسواق و استئناف التبادلات الاقتصادية و خاصة دفع التعاون في موارد الطاقة مع الدول الأخرى. هذه التطورات تمهد الطريق لانسحاب الجيش الأمريكي من بلاد الرافدين و قد باتت مغادرته مسألة و قت لاغير...
على ضوء الوضع الراهن لا يمكن للولايات المتحدة أن تنسحب من العراق بين عشية
و ضحاها ذلك أن ظروف إعادة الاعمار التي و الحق يقال بدأت تتحسن رغم أنها ماتزال هشة مع بزوغ تحديات جديدة...فالوضع الذي أشرت إليه يمكنه أن يتغير و يصبح واقعا ملموسا لو تحقق الأمن لدى كل العراقيين و هو مؤشر خير يشجع على عدم بقاء أي جندي أجنبي في العراق و خاصة الجنود الأمريكيين و لنكن أكثر دقة علينا أن نوضح أن انسحاب الجنود الأمريكان أو التقليل من أعدادهم لا يمكن أن يتحقق إلا عندما يسمح الوضع الأمني الداخلي بذلك...
الصراع العربي – الاسرائلي و السلام في الشرق الأوسط سيظل يشغل بال الولايات المتحدة و لو في عهد أوباما لأن هذا الصراع هو لب القضية منذ أن تأسست إسرائيل عام 1948
و أهميته قائمة حتى و إن كانت الحرب في أفغانستان و العراق و مشكلة إيران النووية أزاحته إلى المقاعد الخلفية في الوقت الراهن.
لذلك أعتقد أن المجتمع الدولي يرى أن الصراع العربي الاسرائلي هو العامل الرئيسي الذي يؤثر في العلاقات العربية الأمريكية و الذي يعتبر سببا في تهديد المصالح الأمريكية بالمنطقة ، بل يثير مشاعر معادية للولايات المتحدة الأمريكية ... و هاهي موريتانيا كبلد عربي جمدت علاقاتها أخيرا مع إسرائيل ... كما يسبب لهم أي المجتمع الدولي مشاكل
و أزمات سياسية و اقتصادية لذلك فمن مصلحة أمريكا الآن أن تحقق السلام في الشرق الأوسط و إنشاء الدولة الفلسطينة ذات السيادة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة اسرائيل بسلام.
إن تحقيق السلام بين الدول العربية و إسرائيل سوف يساعد في تخفيف التوتر بمنطقة الشرق الأوسط مع تحقيق نتائج ايجابية و سريعة للمصالح الأمريكية. و يعتقد الكثير من الناس في أمريكا و إسرائيل أن أي رئيس أمريكي يعتبر أن أمن إسرائيل ثاني أهم مسألة في جدول الأعمال اليومي للإدارة الأمريكية في المكتب البيضاوي .
بالنسبة لإسرائيل السبيل الوحيد لضمان أمنها هو إقامة سلام دائم مع الفلسطينيين و الدول العربية و أي كان الشخص الذي يحتل منصب رئيس الوزراء . و عليه فانه مدعو حب أم كره أن يدفع عملية السلام قدما ..وبدون أية شروط مسبقة .
من الواضح أن القرار الذي اتخذه اوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو جرئ و لكن من الواضح أيضا إن قراره بحشد أكثر عدد من الجنود لمكافحة الإرهاب في أفغانستان و باكستان هو الآخر أكثر جرأة . لقد صعدت جماعة طالبان من نشاطاتها و ضمت قواتها إلى القاعدة و هي تنمو يوما بعد يوم في حين أن باكستان تواجه و ضعا غير مستقر سياسيا.
فإذا كان اوباما قادرا على سحب قواته من العراق فانه يريد إعادة انتشارهم في أفغانستان
و هذا ما صرح به في العديد من المناسبات ..
فمستقبل مركز الثقل في السياسة الخارجية الأمريكية سوف يظل كما هو حسب اعتقادي سواء سحبت قواتها أو عززت وجودها العسكري في أفغانستان أو واصلت دفع عملية السلام بين العرب و إسرائيل بما فيهم الفلسطينين أو حققت تصالحا استراتيجيا مع إيران أو حتى لجأت أو هددت بالحرب .
ترى هل تتغيير إذن الإستراتيجية الأمريكية الخارجية في عهد أوباما ، أما ستزداد اكثر تعقيدا؟
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: هل تتغير الإستراتيجية الخارجية الأمريكية في عهد باراك أوباما أم ستزداد أكثر تعقيدا ؟
نورتيني دودو
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
مواضيع مماثلة
» الخارجية الأمريكية ترحب بالافراج عن أيمن نور
» كتاب باراك أوباما يعود عليه بـ 2.5 مليون دولار
» البحرية الأمريكية تلاحق سفينة كورية شمالية مشبوهة
» الجهاد: عوامل عدم مشاركتنا في الحكومة لم تتغير
» إيران تحتج على «التدخلات الأمريكية» في شؤونها
» كتاب باراك أوباما يعود عليه بـ 2.5 مليون دولار
» البحرية الأمريكية تلاحق سفينة كورية شمالية مشبوهة
» الجهاد: عوامل عدم مشاركتنا في الحكومة لم تتغير
» إيران تحتج على «التدخلات الأمريكية» في شؤونها
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome