بولندا تلغي خطة لارسال قوات الى أفغانستان

وارسو - كابول - وكالات الأنباء

نقل عن بوجدان كليش وزير الدفاع البولندي قوله أمس ان بلاده لن توسع قوتها في أفغانستان البالغ قوامها 1600 جندي بسبب قرارات خفض في الميزانية لها علاقة بالازمة الاقتصادية العالمية وذلك على الرغم من خطط سابقة لارسال المزيد من قواتها الى هناك.

وكان كليش قال في وقت سابق من الشهر الحالي ان بولندا ستسحب قواتها من مهمات حفظ السلام في تشاد ولبنان ومرتفعات الجولان في اطار خطة حكومة يمين الوسط البولندية لخفض الانفاق في الميزانية بمقدار 19,7 مليار زلوتي ـ 5,5 مليار دولار ـ . وقال في كانون الثاني ان بولندا التي انضمت الى حلف شمال الاطلسي عام 1999 والاتحاد الاوروبي عام 2004 ستعيد النظر في فعالية المهمة التي يقودها الحلف في أفغانستان وانها قد تزيد قواتها هناك بما يتراوح بين 400 600و جندي.

وأوضح الوزير أمس انه لن يتم تعزيز القوات البولندية في أفغانستان. ونقلت صحيفة جازيتا فيبورتشا عن كليش قوله "لا يمكننا تحمل ارسال المزيد من القوات الى أفغانستان".

في سياق آخر ، ذكر مسؤولون أفغان أمس أن حاكما محليا وأربعة من رجال الشرطة قتلوا في انفجارين منفصلين على جوانب الطرق جنوبي وشرقي البلاد. وقال وزير باشا المتحدث باسم شرطة إقليم خوست جنوب شرقي البلاد إن زمان صبري حاكم منطقة نادرشاه كوت بالإقليم لقي حتفه إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق استهدفت سيارته أمس.

وأوضح باشا أن صبري أصيب بجروح بالغة في بداية الأمر جراء الانفجار غير أنه قضى نحبه متأثرا بجروحه في مستشفى تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المنطقة ، مضيفا أن نجله واثنين من حراسه - الذين كانوا معه في نفس السيارة - أصيبوا بجروح في هذا الانفجار.

وفي حادث آخر منفصل ، ذكر مطيع الله قاطع قائد شرطة إقليم قندهار جنوبي البلاد أن أربعة من رجال الشرطة الأفغانية قتلوا في انفجار مماثل لقنبلة مزرعة على جانب طريق في منطقة داند بالإقليم. ومن جانبه تبني المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف أحمدي - خلال مكالمة هاتفية أجراها من مكان لم يكشف عنه - مسؤولية الهجوم ، قائلا إن الانفجار أسفر عن مقتل سبعة من رجال الشرطة.

ميرسي جانيستا

نورتيني دودو