يــا الله من يصدق هذه صوره شهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟

من طرف Abu tala الأربعاء فبراير 11, 2009 2:38 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

يـــا الله من يصـــدق هذه صوره شهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يــا الله واكبــــر ابتسامه من نور

يــا الله من يصدق هذه صوره شهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ 35413089tz3

الشهيد مبتسما ؟

قال المولى تبارك وتعالى في محكم تنزيله الكريم

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

وقال المولى تبارك وتعالى

ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أموات, بل أحياء ولكن لا تشعرون

سقط الشهيد على الرمال ينزف
فامتزجت لديه الإبتسامة بالدمعه, وساءلت نفسي ولماذا الابتسامة والدموع؟
ولكن حين علمت قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال بما معناه:
للشهيد عند الله ست خصال :
* يغفر له في أول دفعه من دمه ويرى مقعده من الجنة.
* ويجار من عذاب القبر
* ويأمن من الفزع الأكبر
* ويوضع على رأسه تاج الوقار, الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها.
* ويزوج إثنين وسبعين زوجه من الحور العين
* ويشفع في سبعين من أقربائه

إنجلت عن عيناي الغمامه وزال السؤال وقلت: اللهم اجعل شهداؤنا شفعاءنا يوم القيامة.

من مات شهيدا في سبيل الله يأمن سؤال القبر

بعض المؤمنين ، من الذين قاموا بأعمال جليلة ، أو أصيبوا بمصائب كبيرة ، يأمنون فتنة القبر وعذابه ، ومن هؤلاء الشهيد : فقد روى الترمذي وابن ماجة رحمهما عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ، ويرى مقعده في الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقربائه )

وروى النسائي رحمه الله في سننه عن راشد بن سعد ، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , أن رجلا قال : يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة

المقرر في عقائد المسلمين أن الأموات يُفتَنون – أي يُسألون ويُمتحنون – في قبورهم ، فقد ورد ذلك في أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من أصحها وأظهرها قوله صلى الله عليه وسلم برزاية البخاري ومسلم رحمهما الله: مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أُرِيتُهُ إِلَّا رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي ، حَتَّى الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ مِثْلَ أَوْ قَرِيبَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ . يُقَالُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوْ الْمُوقِنُ فَيَقُولُ : هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ، فَأَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا ، هُوَ مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا . فَيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا ، قَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بِهِ . وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوْ الْمُرْتَابُ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ.

يقول الإمام السيوطي رحمه الله :

أطبق العلماء على أن المراد بقوله : ( يُفتنون ) ، و ( بفتنة القبر ) سؤال الملكين : منكر ونكير ، والأحاديث صريحة فيه ، ولهذا سُمِّيَ ملكا السؤال: الفتَّانين..

ولكن جاءت أحاديث أخرى تخصص هذا الحديث ، وتستثني من عموم الفتنة أناسا صدقوا الله في الدنيا ، فرفع الله عنهم فتنة القبر وسؤاله .
يقول الإمام القرطبي رحمه الله :
اعلم رحمك الله أن هذا الباب – يعني الذين يأمنون فتنة القبر - لا يعارض ما تقدم من الأبواب – يعني عموم فتنة القبر - ، بل يخصها ، ويبين مَن يُسأل في قبره ولا يفتن فيه ممن يجري عليه السؤال ويقاسي تلك الأهوال ، وهذا كله ليس فيه مدخل للقياس ، ولا مجال للنظر فيه ، وإنما فيه التسليم والانقياد لقول الصادق المرسل للعباد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه إلى يوم التناد.

ولماذا الشهيد لا يفتن في قبره ولا يسأل سؤال الملكين؟ لأنه لو كان فيه نفاقا لفر عند التقاء الجمعين ، فلما ربط نفسه لله في سبيله ظهر صدق ما في ضميره . وظاهره اختصاص ذلك بشهيد المعركة ، لكن أخبار الرباط تؤذن بالتعميم.

"فيض القدير" (5/6)
وسئل الحافظ ابن حجر الهيتمي رحمه الله السؤال الآتي :

هل يُسأل الشهيد ؟
فأجاب : لا
واستدل له القرطبي بخبر مسلم : هل يُفتن الشهيد في قبره ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة ، قال : ومعناه : أن السؤال في القبر إنما جُعل لامتحان المؤمن الصادق في إيمانه من المنافق ، وثبوته تحت بارقة السيوف أدل دليل على صدقه في إيمانه ، وإلا لفرّ الى الكفار . قال : وإذا كان الشهيد لا يفتن فالصدّيقُ أولى لأنه أجل قدَرا . ووردت أحاديث أن المرابط لا يُسأل في القبر أيضا ، وكذا المطعون ، والصابر في بلد الطعن محتسبا وان مات بغير الطاعون ، كما في بذل الماعون لشيخ الإسلام ابن حجر . والله تعالى أعلم

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

وأما الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله فإنهم لا يُسألون ؛ لظهور صدق إيمانهم بجهادهم . قال الله تعالى في سورة التوبة 111: ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

والله أعلم .

هنيئا لهم الشهادة ..
كيف لا يبتسم الشهيد و قد غفر الله له
كيف لا يبتسم و قد رأى مقعده في الجنة