حكومة اوباما تعطل شعيرة أداء الزكاة لمسلمي أميركا

دعا الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الحكومة الأميركية إلى استثناء المنظمات والجمعيات الخيرية الإسلامية ووقف ملاحقتها لدى تطبيق قوانين تمويل الإرهاب التي قال الاتحاد أنه تم زيادتها منذ هجمات الحادي عشر من ايلول ، استنادا إلى ما يسمى الأدلة السرية دونما تدقيق الأمر الذي يفقد المنظمات الخيرية الأميركية الحماية من الممارسات الحكومية الخاطئة.

وقال الاتحاد في تقرير جديد نشره على موقعه الإلكتروني إن تلك الممارسات تمنع المسلمين الأميركيين من ممارسة معتقداتهم الدينية فيما يتعلق بالصدقات والزكاة التي يتوجب إخراجها وتقديمها عبر الجمعيات والمنظمات الخيرية الإسلامية. وقال التقرير الذي يقع في 166 صفحة إن القوانين الأميركية الخاصة بتمويل ما يسمى الإرهاب وتنفيذها يخلق جوا من الخوف وعدم الثقة في أجهزة الأمن الأميركية ويقوض الجهود الدبلوماسية الأميركية تجاه الدول الإسلامية.

يذكر أن العديد من الجمعيات الخيرية الإسلامية قد لوحقت في الولايات المتحدة واعتقل مسؤوليها بعد أن أغلقت وصدرت ضد بعضهم أحكاما قاسية بالسجن بدعوى تقديم تبرعات إلى حماس والقاعدة.

وقالت معدة التقرير جنيفر تيرنر في حديث معها "إن السياسات التي جر اتخاذها عقب هجمات الحادي عشر من ايلول 2001 قد خلقت جوا من الخوف الذي يمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية ، وإذا لم تقم إدارة أوباما بالعمل فإن إرث إدارة بوش سيبقى."