مقتل ضابط إسرائيلي وجرح 3 واستشهاد فلسطيني في غزة

قتل جندي إسرائيلي واستشهد فلسطيني أمس في أول مواجهة في قطاع غزة منذ توقف العدوان قبل عشرة ايام. وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان ضابط صف قتل وجرح ثلاثة عسكريين آخرين بينهم ضابط في "انفجار عبوة ناسفة تم تشغيلها عند مرور دورية في الجانب الاسرائيلي من السياج الامني لقطاع غزة". واوضح ان الضابط اصيب بجروح خطيرة.

وتحدث شهود فلسطينيون في خان يونس جنوب قطاع غزة عن انفجار وقع في قطاع كيسوفيم تلاه اشتباك بين جنود اسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين. وقالوا ان "الجيش الاسرائيلي بدأ اطلاق النار على المواطنين بعد الحادثة ويقوم بتمشيط المنطقة تحت غطاء مكثف للمروحيات".

واعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي شرق معبر كيسوفيم جنوب قطاع غزة. وقالت هذه المصادر في مستشفى ناصر "وصلتنا جثة شهيد أصيب برصاص الاحتلال قرب كيسوفيم وتم التعرف عليه وهو انور الدريم 24( عاما)".

واكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في بيان ان بلاده "سترد" على هذا "الهجوم الخطير". وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني "لا يهمني من الذي أطلق النار.. حماس تسيطر على غزة وهي مسؤولة عن كل شيء يحدث. وحينما يطلقون النار علي من غزة أو يفجرون قنبلة أو يطلقون صاروخا أو يهربون سلاحا فان اسرائيل سترد".

ولاحقا ، افاد شهود ان قوات اسرائيلية توغلت بعد الظهر في جنوب قطاع غزة ، وتحديدا في شرق خان يونس ، حيث اطلق جنود اسرائيليون النار على مزرعة تقع في المنطقة. واصيب فلسطينيان في غارة جوية اسرائيلية استهدفت فلسطينيا يستقل دراجة نارية في جنوب قطاع غزة ، بحسب ما افاد شهود ومصادر طبية.

ورفض فوزي برهوم المتحدث باسم حماس التعليق بشأن الجهة المحتمل أن تكون هاجمت القوات. الا أنه قال ان اسرائيل لم تحترم وقف اطلاق النار منذ انتهاء الحرب. وأكد أن استمرار الاستفزازات والقتل يعني أن هناك حاجة لان تستمر حماس في حماية الفلسطينيين. وعلى الرغم من أن حماس لم تعلن مسؤوليتها الا أن المتحدث باسمها سامي أبو زهري أشاد بالتفجير الذي استهدف القوات الاسرائيلية بوصفه ردا "طبيعيا على جرائم المحتل".

وهذه المواجهة هي الاولى في قطاع غزة منذ توقف العدوان في 18 كانون الثاني والذي استمر 22 يوما.

إلى ذلك ، أعلنت مصادر طبية فلسطينية وفاة فلسطينيين اثنين بينهما طفل في المستشفيات المصرية متأثرين بجراح خطيرة أصيبا بها في العدوان.