تركيا وأرمينيا تعلنان تطبيع العلاقات

عواصم - وكالات الأنباء

حذرت أذربيجان تركيا وأرمينيا أمس وطلبت منهما عدم تطبيع العلاقات الثنائية الا اذا سحبت أرمينيا قواتها في الوقت ذاته من اقليم قرة باغ المتنازع عليه. وأعلنت تركيا وأرمينيا في وقت متأخر الاربعاء الاتفاق على اطار لتطبيع العلاقات في أول خطوة من نوعها منذ أن أغلقت تركيا الحدود مع أرمينيا عام 1993 . وأغلقت تركيا حدودها تضامنا مع أذربيجان بعد أن سيطرت قوات مدعومة من أرمينيا على الاقليم المتنازع عليه في حرب دموية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وتخشى أذربيجان وهي مصدر للنفط والغاز بالنسبة للدول الغربية من ان تفقد ثقلها في مواجهة أرمينيا في النزاع اذا ما أعادت تركيا فتح حدودها مع أرمينيا وأعادت العلاقات الدبلوماسية الكاملة. ولان أرمينيا لا تطل على أي سواحل وحدودها مع أذربيجان مغلقة اكتسبت الحدود التركية أهمية كبيرة للمسارات التجارية الى الغرب.

ونقل موقع اخباري أذربيجاني عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله "من حق كل بلد ذي سيادة تحديد علاقاته مع الدول الاخرى. غير أن أذربيجان تعتبر أن تطبيع العلاقات التركية الارمينية لابد أن يسير بالتزامن مع سحب القوات الارمينية من أراضي أذربيجان المحتلة".

إلى ذلك ، تعتزم الجالية الاميركية - الارمينية افتتاح متحف المذابح الجماعية الارمينية على مقربة من البيت الابيض في غضون أقل من عامين. وسيكون المبني على مسافة أقرب من مقر السلطة التنفيذية الاميركية من المتحف المخصص لما يسمى المحرقة اليهودية "الهولوكوست" والفن الافريقي والهندي الاميركي. غير أنه يتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كان هذا سيجعل الاميركيون الارمن أقرب للاعتراف الرئاسي فيما يعتبرونه مذابح جماعية.

وسيوثق المتحف لمقتل 1,5 مليون أرمني على يد الاتراك العثمانيين في الفترة من عام 1915 - ,23

وتأمل الجالية في أن يفى الرئيس اليوم الجمعة - في الذكرى الرابعة والتسعين لبدء عمليات القتل - بوعده أثناء الحملة الانتخابية العام الماضي بتأكيد أن القتل كان بمثابة مذبحة جماعية.

ميرسي جانيستا علي المجهود