رئيس المخابرات المصرية يبحث في اسـرائيل قضية شـاليط و«التهـدئة

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

أعلنت مصادر رسمية وصول مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان أمس الى اسرائيل حيث سيلتقي بنيامين نتانياهو للمرة الاولى منذ تولي رئيس الوزراء مهامه مطلع نيسان.

واعلنت وزارة الدفاع ان سليمان المكلف الملفين الاسرائيلي والفلسطيني في مصر بدأ محادثاته مع وزير الدفاع العمالي ايهود باراك في احد فنادق القدس المحتلة. ولم يتسن لمتحدث باسم وزارة الخارجية ان يؤكد ما اذا كان سليمان سيعقد لقاء مع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان اليميني المتطرف من حزب اسرائيل بيتنا. وكان نائب وزير الخارجية داني ايالون اكد الاحد لاذاعة لجيش انعقاد مثل هذا اللقاء. وفي الثاني من نيسان صرح وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط انه لن يصافح افيغدور ليبرمان اذا التقاه. واثار ليبرمان جدلا مع مصر بعدما قال في تشرين الاول بشأن الرئيس المصري حسني مبارك "فليذهب الى الجحيم" بسبب رفضه القيام بزيارة رسمية لاسرائيل.

ويعتبر اللواء سليمان اكبر وسيط بين اسرائيل وحركة حماس في المفاوضات غير المباشرة حول الافراج عن الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط مقابل مئات الاسرى الفلسطينيين. وفي هذا الصدد عين نتانياهو أمس قائد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) ، موفدا خاصا مكلفا المفاوضات حول الاسرى بدلا من عوفر ديكيل الذي استقال الثلاثاء من ذلك المنصب. من جانبه ، قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن حركته بانتظار نتائج زيارة سليمان إلى إسرائيل لبحث ملفات التهدئة وصفقة تبادل الأسرى. وقال الزهار في تصريحات للصحفيين في غزة: "نحن سننتظر نتائج زيارة اللواء عمر سليمان عندنا رؤى كاملة للإجابة فيما يتعلق بكل ما سيطرح". وأشار إلى أنه "كان جرى الاتفاق في السابق مع المصريين في عهد الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت المنصرفة على تهدئة بشروط مرضية للشعب الفلسطيني ، بالإضافة إلى نقطة حاسمة في صفقة تبادل الأسرى إلا أن الإسرائيليين أخلوا بما التزموا به".

وحول مستجدات الحوار الفلسطيني ، قال الزهار إن الحوار الذي من المقرر أن يجرى استئنافه في القاهرة يوم الأحد المقبل عبر جلسات ثنائية بين حركتي فتح وحماس. واعتبر القيادي البارز في حماس أنه من السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات فلسطينية كبديل عن فشل التوافق على حكومة التوافق قبل دراسة هذا الأمر مع الجانب المصري. وقال الزهار "حتى هذه اللحظة التسميات لم يتم الاتفاق عليها رغم أن لدينا رؤية تولدت عن الجلسات الماضية ، لكننا سندرس المقترح المصري الذي من المقرر أن يطرح علينا الأسبوع المقبل". وانتقد الزهار حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "التي طالت مؤخرا عددا من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وحماس والبروفيسور عبد الستار قاسم". واعتبر "أن هذه الاعتقالات تتم بأوامر أمنية أميركية - إسرائيلية بامتياز لتعكير أجواء الحوار الوطني" ، مضيفا "أن الجمهور الفلسطيني غير راض عن هذا السلوك وعن أداء حكومة سلام فياض في رام الله".

اغلا نسمه نورتيني قلبي

ميرسي جانيستا علي المجهود

دودو نورتيني حبيبتي