حكومة حماس : تفجير قارب غزة «فبركة إسرائيلية»

فلسطين المحتلة - وكالات الأنباء

كذبت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة أمس إعلانا إسرائيليا بشأن إحباط محاولة لاستهداف لإحدى سفنها البحرية عبر تفجير قارب صيد فلسطيني في بحر غزة أمس الأول. واعتبرت الوزارة في بيان صحفي الحادث "فبركة إسرائيلية لمضاعفة الاعتداءات ضد الصيادين الفلسطينيين وتبرير القرصنة وتدمير المراكب وتقليص المساحة في بحر غزة". وقالت إنه وبحسب شهود العيان "فإن القارب لم يكن مفخخا وأن زورقا إسرائيليا أطلق قذيفة أدت لتفجيره" ، مشيرة إلى استمرار البحرية الإسرائيلية في تصعيد هجمتها على الصيادين واستهدافهم بشكل يومي.

وكانت إسرائيل زعمت إحباط مخطط لاستهداف إحدى سفنها البحرية قرب شاطئ مدينة عسقلان عبر تفجير قارب صيد فلسطيني كان يحمل مئات من المتفجرات.

وفي سياق متصل ، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية صباح أمس نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن إطلاق القذائف والنيران كان بشكل مكثف من الزوارق المتواجدة في عرض بحر السودانية وكان صوتها يسمع في أرجاء كبيرة من غزة. وأكدت المصادر أن إطلاق النار والقذائف سبب أضرارا جسيمة لمراكب الصيد دون وقوع إصابات.

وتستهدف الزوارق الإسرائيلية يوميا قوارب الصيد الفلسطينية في بحر قطاع غزة بدعوى تجاوز المسافة المحددة للصيد وهي ثلاثة أميال.

من جهة أخرى ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 20 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغريية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وذكرت مصادر فلسطينية ان الاعتقالات تمت في مدن الخليل ونابلس وجنين وسط اطلاق نار كثيف.

إلى ذلك ، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان جنودا اعتقلوا سوريا أعزل عبر الحدود الى هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل أمس. وأضاف المتحدث أنه يجري استجواب المشتبه به وربما تتم اعادته الى سوريا. ولم تتوفر لدى المتحدث المزيد من المعلومات. وقال راديو اسرائيل ان الرجل اخترق سورا حدوديا من خلال حفر نفق تحته. وتابع الراديو أن دوافع الرجل غير واضحة ولكن لم تكن لديه على ما يبدو نوايا للقيام بأعمال عنف.

نسمتي الغاليه يعطيكي العافيه