سادك»: انتهاء الازمة السياسية في زيمبابوي والمعارضة تنفي

هراري - وكالات الانباء

اعرب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي امس عن الامل في فتح "صفحة جديدة" مع تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة غداة القمة الاقليمية التي حددت جدولا زمنيا لاخراج البلاد من الازمة السياسية.

وقال موغابي لدى وصوله الى مطار هراري عائدا من القمة الاقليمية في بريتوريا "نأمل في ان تسمح توصيات افريقيا الجنوبية( سادك) باعطاء دفع جديد للعلاقات السياسية في البلاد وفي الهيئات الحكومية".

واضاف "سندرس قلق حركة التغيير الديموقراطي" التي يتزعمها مورغان تسفانجيراي "بشأن تعيين حكام المناطق وتعيينات اخرى".

وبعد محادثات دامت 14 ساعة اوصت افريقيا الجنوبية صباح امس قادة زيمبابوي بتشكيل حكومة وحدة وطنية في 13 شباط تلبية لمطالب المعارضة التي ارجأت اتخاذ قرارها الى يوم الجمعة.

وقرر قادة افريقيا الجنوبية بان يتولى تسفانجيراي مهامه في 11 شباط على ابعد حد.

وقال السكرتير التنفيذي للمجموعة توماس سالوماو ، بعد مناقشات طويلة للقادة ان "رئيس الوزراء ونوابه (المعينين) يجب ان يتولوا مهامهم رسميا في موعد اقصاه 11 شباط 2009".

واضاف الوماو خلال تلاوته مقررات القمة ان "الوزراء ونوابهم سيتولون مهامهم في 13 شباط ".

وانتقد حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" في زيمبابوي بشدة تأكيدات زعماء مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك) بأن الحزب وافق على الانضمام للرئيس موغابي في حكومة قائمة على تقاسم السلطة ووصفها بأنها "ذات أغراض خبيثة".

وقال جوزيف مونجواري المتحدث باسم الحزب المعارض في زيمبابوي "لم يحدث اتفاق وسنشكل فقط حكومة تلبي جميع مطالبنا".

وتعد القمة الاستثنائية التي عقدتها سادك بشأن الازمة في زيمبابوي الثالثة لها خلال عام لمناقشة الوضع هناك.

ولاحقا ، اكد رئيس جنوب افريقيا كاليما موشلانتي الذي يترأس حاليا مجموعة التنمية ، ان الاطراف قبلوا بهذه التوصيات التي لا تتمتع الكتلة الافريقية باي سلطة لفرضها.

واضاف خلال مؤتمر صحافي "سيؤدون اليمين في الموعد المحدد ويباشرون تشكيل الحكومة".