مقاتلو «العمال الكردستاني» يرفضون القاء السلاح او مغادرة العراق

بغداد - وكالات الانباء

رفض اعلى مسؤول في حزب العمال الكردستاني مراد قريلان القاء السلاح او مغادرة العراق. وقال قريلان من معقله في جبال قنديل الوعرة "لا يستطيع احد طردنا من الجبال والمعارك الاخيرة خير شاهد على قدراتنا". واضاف "نقترح تقاربا وتفاهما بين الاكراد بدل الرضوخ لضغوط دول الجوار".

وتابع ان الرئيس العراقي جلال "طالباني اثلج صدور جنرالات الاتراك بتصريحاته حول ضرورة تخلي حزب العمال عن السلاح. لقد فقدنا الامل في ان يلعب دورا ايجابيا في حل قضية الاكراد".

وكان طالباني دعا خلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول الى بغداد الاثنين الماضي العمال الكردستاني الى "القاء السلاح نهائيا اومغادرة العراق".

وتابع قريلان"اذا كان الجميع يريدنا ان ننزع سلاحنا ، فليطلقوا سراح قرابة اربعة آلاف من ناشطينا في السجون التركية.. نحن لا نرضى بحوار يجردنا من السلاح في بادئ الأمر".

بدوره ، طالب اية الله علي السيستاني بتطبيق الدستور لابعاد حزب البعث ، وذكر مصدر مقرب من السيستاني ان المرجع الشيعي اكد ضرورة "عدم مخالفة الدستور تحت اي شكل من الاشكال" ، وذلك ردا على سؤال بشأن عودة البعثيين الى الحياة السياسية ، مضيفا ان "القضية دستورية والمجتمع يتحمل مسؤولية اختيار من يحمي الدستور".

وكان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اثر لقائه السيستاني قبل عشرة ايام ان المرجع يؤيد بناء العراق "دون استثناء احد".

من ناحية ثانية ، أعرب عدد من أعضاء لجنة تقصي الحقائق في كركوك عن تفاؤلهم في التوصل إلى نتائج حول المادة 23 من قانون انتخابات محافظة كركوك وتجاوز الخلافات بين قوائم مجلس المحافظة حول مسألة تقاسم السلطة بين المكونات الرئيسية في المدينة.

وأكد النائب خالد شواني عن كتلة التحالف الكردستاني أن" هناك شيء من التوافق بين جميع القوائم في مجلس المحافظة فيما تمحورت الخلافات حول التفاصيل ووقت التنفيذ".

من جانبه أشار النائب عمر الجبوري عن الكتلة العربية المستقلة إلى" وجود تقارب في وجهات النظر حول مفهوم تقاسم السلطة" .

امنيا ، رفع امس ولأول مرة العلم العراقي على آخر موقع كانت تستخدمه القوات الأمريكية في تكريت. وقال مصدر امني انه" تم الاتفاق مع القوات الأمريكية على بقاء عدد محدود من المستشارين العسكريين في الموقع الذي تشغله القوات الأمريكية منذ احتلالها العراق". والمركز الذي تم إخلاؤه وهو منزل خيرالله طلفاح خال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

من ناحية ثانية ، سلم عناصر تابعة لصحوة منطقة الفضل في وسط بغداد اسلحتهم ، بعد مطالبة قوات عراقية واميركية بذلك اثر اشتباكات اعقبت اعتقال قائدهم المطلوب قضائيا. وفرضت القوات الاميركية والعراقية اجراءات مشددة على مداخل الفضل ، اثر اعتقال عادل المشهداني قائد الصحوة هناك.

وطالبت القوات الاميركية عبر مكبرات الصوت تسليم الاسلحة ، مؤكدة ان "كل من يواصل الاحتفاظ بالسلاح بعد انتهاء المهلة المحددة يعتبر ارهابيا". واخفى عناصر الصحوة وجوههم وهم يسلمون اسلحتهم بدون ذخائرها الى القوات العراقية.

وقال احد عناصر الصحوة ، مكتفيا بذكر اسمه الاول قصي ، "سلمت سلاحي ..انتهت الصحوة الان".

من ناحية ثانية ، قتل ستة أشخاص وجرح خمسة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة البصرة ، وفي حين اصيب سبعة من قوات الشرطة العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة عامرية الفلوجة ، جرح 8 من عناصر شرطة كركوك بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة جنوب المدينةن كما أصيب ضابط امني عراقي بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته في جامعة الانبار بمدينة الرمادي.

جانيستا تسلمي علي المجهود يا حلوه انتي