شيخ شريف متفائل بشأن المحادثات مع الخصوم

نيروبي - رويترز

اعلن رئيس الصومال شيخ شريف احمد ان محادثات السلام تتقدم وانه يأمل الدخول قريبا في حوار مع الخصوم ومنهم جماعة الشباب الاسلامية ، مؤكدا انه يؤيد الشريعة للصومال ولا يرى سببا لمغادرة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي كما يطالب بعض الخصوم.

وقال شيخ شريف ردا عن التحركات لبدء حوار مع جماعة الشباب واخرين معارضين لحكومته "ان محادثات السلام تحرز تقدما وانه يتوقع النجاح في عقد اجتماع وجها لوجه مع المعارضة". وذكر ان شيوخ قبائل يحظون بالاحترام هم الذي يقودون جهود الوساطة.

وقال أحمد أثناء زيارة الى كينيا ان شيوخ وزعماء قبائل متطوعين يقودون حاليا جهود السلام في الصومال معربا عن اعتقاده بأنهم الاشخاص الملائمون لتولي القيادة. وصرح أحمد بأن أولويات حكومته هي استعادة الامن في أنحاء الصومال واعادة انشاء علاقات جيدة مع الجيران الافارقة وباقي العالم.

ورفض الرئيس الصومالي مطالبة قوات الاتحاد الافريقي البالغ قوامها 3500 جندي ، كلهم من اوغندا وبوروندي ، بمغادرة الصومال قائلا ان هناك حاجة لهم من أجل دعم عملية المصالحة ، مضيفا ان "الصومال يحتاج بالطبع لهذه القوات وان جنود بوروندي على سبيل المثال لم يأتوا ليقتلوا الصوماليين وانما تم استدعاؤهم للمساعدة على تهدئة الازمة ومساعدة حكومة الصومال وشعبها".

وقال أحمد الذي توجه الى بوروندي امس انه مع وجود مشكلة في البلاد سيصبح جنود حفظ السلام ضحية أيضا مضيفا انه لهذا السبب فان مسألة قوات حفظ السلام ستناقش مع مراعاة رغبة الحكومات والاشخاص المساهمين في هذه القوات ، وأردف الرئيس بقوله ان الشريعة الاسلامية يجب أن تكون أساس المجتمع الصومالي.

وقال أحمد ان الشريعة كانت أساس حياة الشعب الصومالي في الماضي ، مضيفا أن دستور الصومال الانتقالي يمكن تعديله اذا دعت الحاجة.

وفي هذا السياق ، صوتت الحكومة الصومالية امس على تطبيق الشريعة الاسلامية. وقال وزير الاعلام فرحان علي "وافقنا على تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد.. وامل أن يتبنى البرلمان ذلك في الايام المقبلة" ، مضيفا أن التصويت الذي جرى سيكتب في الدستور.

ميرسي جانيستا

دودو

اغلا ريم