الأمم المتحدة تنفي وجود أدلة على سرقة حماس للمساعدات الانسانية

عواصم - وكالات الانباء

اكد مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز ضرورة فتح كل المعابر بين قطاع غزة ومصر واسرائيل لنقل هذه المساعدة في اسرع وقت ممكن الى السكان. وقال هولمز "نطلب فتح كل المعابر بالكامل والا لن نتمكن من تحقيق ما نريد فعله". من ناحية ثانية ، قال هولمز ان عمل وكالات الامم المتحدة في القطاع مع حماس "يقتصر على الجانب التقني" لتوزيع المساعدات. واضاف ان الامم المتحدة لا تملك حاليا "مؤشرات جدية" حول احتمال سرقة قسم من المساعدة من قبل حماس لكنها تتابع "باهتمام" المسألة. وكانت اسرائيل اتهمت الوكالات الانسانية بانها مخترقة من قبل المنظمة الاسلامية.

واطلقت الامم المتحدة نداء عاجلا لجمع 613 مليون دولارا لمساعدة سكان غزة ، فيما اعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) دعم المنظمة حملة "الفاخورة" القطرية الهادفة لمساندة طلاب غزة.

وقال امين عام الامم المتحدة بان كي مون خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا ان هناك حاجة ماسة لهذه المساعدات ، مضيفا انه تأثر بما شاهده خلال زيارته الاخيرة لقطاع غزة والتي قدم خلالها وعدا بتقديم العون للمتضررين.

وهذه الاموال التي تغطي فترة تسعة اشهر تهدف بالدرجة الاولى الى تأمين الاحتياجات الغذائية 153( مليون دولار) 1,4 مليون فلسطيني وتقديم مساعدة عاجلة 27( مليونا) وشراء خيام 128( مليونا).

وفي باريس ، اعلن كويشيرو ماتسورا مدير عام "يونسكو" دعم المنظمة لحملة "الفاخورة".

واطلقت قطر قناة فضائية مؤقتة تحمل اسم "الفاخورة" نسبة الى مدرسة قصفتها اسرائيل اثناء العدوان على قطاع غزة ، وذلك بهدف دعم التعليم في القطاع وجمع التبرعات لاعادة الاعمار.

وفي بيان ، عبر ماتسورا عن دعمه لطلاب وتلاميذ غزة.

وقال ان "اطفال المدارس وطلبة الجامعات يستمرون في الوقوع ضحايا النزاع المسلح كما برهن عليه العنف الذي شهده قطاع غزة في الآونة الأخيرة" ، مناشدا المجتمع الدولي "توحيد جهوده في سبيل ابقاء المدارس آمنة وحماية حق الانسان الاساسي في التعليم".