جنبلاط يدعو انصاره للهدوء دعما «لبناء الدولة»

عواصم - وكالات الانباء

دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط احد قادة قوى 14 اذار الممثلة بالاكثرية النيابية ، محازبيه امس الى الهدوء دعما "لبناء الدولة" خلال تشييع عنصر من حزبه قضى متأثرا بجروح اصيب بها السبت في اشكالات في الذكرى الرابعة لاغتيال رفيق الحريري.

وقال جنبلاط "نحن هنا فوق كل الجراح. الحادثة فردية والجيش وقوى الامن قاموا بالواجب باقصى سرعة واوقفوا مشتبها بهم" ، مضيفا "ننتظر العدالة" ، مضيفا ان "المسيرة مستمرة من اجل بناء الدولة والعيش المشترك" ، مكررا "لا تحمينا الا الدولة والجيش وقوى الامن الداخلي والعدالة".

وقام مناصرون لجنبلاط الاحد بقطع الطريق الدولية باتجاه البقاع لبعض الوقت مما استدعى تدخله شخصيا وتدخل الجيش لفتحها.

ومن المتوقع ان تسلك وفود من منطقة البقاع الطريق التي تربط بيروت بالبقاع للمشاركة في ضاحية بيروت الجنوبية في احياء الذكرى الاولى لاغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية.

من ناحية ثانية ، كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن "حيلة شرعية" استخدمها لتبرير قبوله مشاريع قوانين من الحكومة السابقة التي ما يزال مصرا على عدم الاعتراف بشرعيتها وميثاقيتها وكل قراراتها منذ استقالة الوزراء الشيعة منها في كانون أول 2007 وحتى استقالتها بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان في 25 أيار,2008 وقال بري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشر امس انه وجد الصيغة التي "تريح ضميره" في تمرير المشاريع التي أقرتها الحكومة السابقة دون الاعتراف بشرعيتها ، ودون اعتراف فريق 14 آذار بعدم شرعيتها في الوقت نفسه.

وأكد رئيس مجلس النواب أنه بدأ يتسلم مشاريع القوانين ويطلب إلى النواب من كافة الكتل توقيعها وتحويلها إلى اقتراحات قوانين وعرضها على الهيئة العامة للمجلس النيابي وإقرارها ، مشيرا إلى أنه مرر بالفعل العديد من هذه المشاريع بينها مشاريع عائدة لوزارة الثقافة.

واعتبر بري أن عدم تمرير مشاريع القوانين المتعلقة بمؤتمر "باريس 3" سببه أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لم يرسلها إليه ، مبديا استعداده للتعاون إيجابيا مع هذه المشاريع فور تسلمه إياها. وأكد بري أن تعاونه لا يعني أن الحكومة السابقة شرعية ، "بل هي لا شرعية ألف وألف مرة" ، مشيرا إلى أنه ابتكر هذا المخرج الذي يتوافق مع الدستور والقوانين.

ميرسي جانيستا

ريم دودو

ريم دودو

ريم دودو