اعتاد معاكسة الفتيات فضربوه حتى الموت

من طرف legacy11 الأحد يونيو 21, 2009 12:39 pm

لقي عرفة زاهر الخضيري 70 سنة والذي يعمل حارس أمن بشركة بمدينة المنصورة مصرعه على يد ثلاثة من العاطلين والمسجلين الذين قتلوه انتقاماً منه لقيامه بمعاكسة الفتيات وإتيانه أفعالاً غير لائقة.
وكان اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية قد تلقى بلاغاً من صاحب شركة الخربوطلي للحديد والصلب بعثوره في التاسعة صباحاً وأثناء قيامه بفتح الشركة على شخص غارق في دمائه وبالاقتراب منه تبين انه الحارس الخاص بالشركة ويدعى عرفة زاهر الخضيري 70 سنة حيث كان ملقى على الارض وبه عدة طعنات وعلى الفور تم نقله لمستشفى المنصورة الدولي حيث لفظ أنفاسه الاخيرة بعد يوم من الحادث وكان الجميع في البداية يعتقدون ان الحادث كان بغرض سرقة الشركة خاصة ان هناك كسرا لبعض الابواب والاقفال ونظراً لعدم قدرة جهات التحقيق على استجوابه تم تكليف فريق بحث تحت اشراف سامح عبدالفتاح رئيس مباحث قسم أول المنصورة بمعاونة كل من محمد الإمام وهيثم الدكروري وأحمد الشورى لضبط الجناة الذين تم ضبطهم بالفعل قبل مرور 24 ساعة على الحادث وهم تامر محمود إبراهيم دياب عامل لحام كهرباء ومحمد حسن فهمي الشهير بكلينتون عاطل وخالد محمد محمود وجميعهم مسجلون سرقات ومخدرات فئة ب .
ورغم انكارهم في البداية إلا أنهم اعترفوا بالحادث حيث جاء في اعتراف المتهم الاول تامر اننا لم نكن نريد قتله بل كنا نريد تأديبه فقط خاصة وانه منذ عامين هي مدة عمله بحراسة الشركة كان قد اعتاد معاكسة الفتيات والتحرش بسيدات المنطقة كما اعتاد الاتيان بأفعال غير لائقة مما ضايق سكان المنطقة ونحن من بينهم خاصة اننا نسكن بمواجهة الشركة لدرجة انه حرم اخواتي البنات من الظهور في البلكونة حتى كان يوم الحادث حيث عاكس شقيقتينا اثناء عودتهما للمنزل ونظراً لتعدد شكوانا لصاحب الشركة ولكن دون جدوى لم أجد وسيلة غير تأديبه حتى يقلع عن هذه العادة السيئة فاتفقت مع صديقي محمد وخالد ودفعت لهما 50 جنيها مقابل مساعدتي في ضربه وبالفعل انتظرنا حتى المساء وحين هدأت المنطقة تسلقنا سور الشركة فوجدناه في فنائها فقمنا بالاجهاز عليه وكتفته انا من الخلف وقام كل من محمد وخالد بضربه بمطواة أحدثت به اصابات عدة حتى سقط على الارض فتركناه وهو مازال حياً قبل ان ننصرف ووجدت كلاً من محمد وخالد يتوجهان للاستفادة من الموقف وسرقة الشركة ففعلت مثلهما فكسرنا بعض الابواب والاقفال لكننا شعرنا بحركة في المكان فلذنا بالفرار ثم علمنا بعد ذلك انه تم نقله لمستشفى المنصورة الدولي ثم توفي بعدها .. اما نحن فقد تم القبض علينا وتحريز المطواة المستخدمة وتحويلنا للنيابة التي امرت بحبسنا 4 ايام على ذمة التحقيق.
وإن كان مقتل خفير شركة الخربوطلي لاقى قبولاً وارتياحاً من اهالي المنطقة بالفعل وعودة الشعور بالامان على بناتهم وزوجاتهم الا انه في المقابل كانت هناك حالة من الدهشة بسبب مقتله في قريته خاصة انه كان يتمتع بحسن السير والسلوك وليس له أية خلافات او عداءات مع احد في حين كان هناك شعور بالخزي يظهر في وجه أبنائه الستة.