نتنياهو ينجو من غضب اليمين والصحف الإسرائيلية تقلل من فرص التسوية

من طرف **janesta** الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:55 am

<table><tr><td dir=rtl>تباينت ردود فعل الأحزاب الإسرائيلية ، بيمينها ويسارها حول خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد جاء الرد اليميني بقيام مجموعات إستيطانية الإستعداد لبناء عشرات البؤر الإستيطانية العشوائية في الضفة "كرد صهيوني مناسب لخطاب نتنياهو".

وقال وزير الأمن وزعيم حزب العمل ، إيهود باراك إن "الخطاب بمثابة خطوة هامة جداً ستسمح بتقدم مكثف خلال العامين المقبلين نحو تسوية سياسية".

وأضاف: "إن الخطاب هام يعبر عن مسؤولية وجدية وشجاعة ، فهو حدد أن الحكومة الجديدة ذاهبة إلى عملية سلام بأعين يقظة من دون أوهام وبعزم للذهاب بأياد متكاتفة مع الرئيس الاميركي باراك أوباما ومع الدولة القائدة في المنطقة نحو مفاوضات جديدة مع الفلسطينيين".

وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس امس إن "الأقوال التي قيلت بصوت عال وواضح تنطوي على أهمية بالغة لتعزيز مكانة إسرائيل في العالم وفتح الباب أمام مفاوضات مباشرة للسلام الإقليمي وسلام ثنائي الجانب بين إسرائيل والفلسطينيين".

في المقابل ، قال نائب رئيس الوزراء الليكودي موشي يعلون لإذاعة الجيش امس إن "الخطاب بلورة للإجماع الوطني الإسرائيلي مقابل الرفض الفلسطيني ويعبر عن رأي الأغلبية الصهيونية".

وأكد يعلون ان نتنياهو لم يأت بمواقف جديدة وكان قد طرحها في السابق.

وأضاف يعلون "النقاش حول حل الدوليتين مبتذل ، لأن الحديث يدور عن دلالات لفظية.. ماذا قال رئيس الوزراء قبل الخطاب؟ لا نريد السيطرة عليهم.. أنا على استعداد لتقويتهم ليحكموا أنفسهم".

وأوضح "إذا كان الكيان السياسي الفلسطيني منزوع السلاح مع ضمانات دولية في هذا الشأن ، إلى جانب شرط عدم عودة اللاجئين لحدود إسرائيل ، وشرط الاعتراف بوجود دولة إسرائيل كدولة يهودية - فليسموا ذلك كما يريدون".

بدوره قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إن "الخطاب فتح الباب أمام الفلسطينيين والدول العربية للشروع فورا في مفاوضات سلام مع إسرائيل.. ونحن نأمل بأن يوافق الجانب الآخر على اقتراح رئيس الحكومة لاستئناف المفاوضات".

وأعلن حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف الشريك في الحكومة إنه يعتزم "دراسة الخطوات المقبلة على ضوء الانعكاسات الخطيرة لخطاب نتنياهو".

وقال عضو الكنيست اليميني المتطرف أرييه إلداد ، من حزب "الوحدة الوطنية" ، إن "نتنياهو فقد اليوم قيادة المعسكر القومي ، وبموافقته على دولة فلسطينية منزوعة السلاح يحاول نتنياهو أكل خنزير تم ذبحه بصورة شرعية ، لكن لا توجد بهيمة كهذه".

يساراً ، قال رئيس حزب "ميرتس" ، عضو الكنيست حاييم أورون ، إن "على الرغم من ان الخطاب تميز بتحرك مشجع ، كونه حذر طوال حياته العامة من قيام دولة فلسطينية ، فإنه يعترف في نهاية المطاف بقوانين التاريخ وبالحاجة إلى قيامها".

أما الأحزاب العربية ، فقد رأت ان الخطاب لم يأت بجديد. وقال عضو الكنيست جمال زحالقة ، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي ، إن خطاب نتنياهو هو خطاب مواجهة وليس خطاب سلام ، داعياً العرب والفلسطينيين إلى محاصرة حكومة نتنياهو وعدم التعويل على الأوهام.

وقال عضو الكنيست محمد بركة ، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، "إن الجبل تمخض فولد نتنياهو وهو بقي على حاله كما كان قبل الخطاب ، يبحث عن ديباجات وصياغات في محاولة بائسة لتجميل مواقفه المتعنتة الرافضة لآفاق الحل وحافظ في خطابه على أسس مواقفه ومواقف كل مركبات حكومته اليمينية المتشددة ، التي تشكل عائقا أمام إجراء مفاوضات سياسية جدية تقود إلى الحل القائم على أسس إقامة الدولة الفلسطينية في حدود حزيران 1967 بما فيها القدس المحتلة ، وإزالة المستوطنات ، والاعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين".

وقال بركة إن "حديث نتنياهو عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح ممسوخة منقطعة عن العالم وعبارة عن مجموعة كانتونات جغرافية محاصرة ، هو وقاحة جديدة ، إذ أنه يعرف مسبقا أنه لن يجد فلسطيني واحد على استعداد لسماع عن دولة كهذه".

أما الصحف الإسرائيلية فقللت من فرص توصل حكومة نتنياهو إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين ، فقد كتبت صحيفة الجيروزاليم بوست أن "نتنياهو تحول إلى رهينة للتوقعات العالية من خطابه ، التي خلقها بيديه ، لكن التوقعات شيء والحقيقة شيء آخر.

لقد قال نتنياهو في خطابه اللامع ، ما ألمح إليه هو ومستشاريه في الشهور الأخيرة.. قبول بدولة فلسطينية (منقوصة) بعد أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية.

وكتب المحلل السياسي لصحيفة "معاريف" "مرحبا سيدي رئيس الوزراء في القرن العشرين لكن المشكلة هي أننا أصبحنا في القرن الواحد والعشرين... لو أن نتنياهو كان مؤمنا بأنه يوجد بصيص أمل لأن يستجيب الفلسطينيون لجزء من شروطه لما طرحها".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو لم يتطرق إلى إحتلال مرتفعات الجولان أو البؤر الإستيطانية العشوائية.

وكتب من يوصف بأهم الصحافيين الإسرائيلين ، ناحوم برنايع ، إن "خطاب نتنياهو موجه إلى زوج أذنين ، إنهما زوج الأذنين الأبرز والأشهر في العالم ، أذنا باراك أوباما".

Date : 16-06-2009</TD></TR></TABLE>

GA_googleFillSlot("Addustour_Content");

نتنياهو ينجو من غضب اليمين والصحف الإسرائيلية تقلل من فرص التسوية Lg.php?bannerid=94&campaignid=5&zoneid=80&loc=http%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2FViewTopic.aspx%3Fac%3D%5CArabicAndInter%5C2009%5C06%5CArabicAndInter_issue617_day16_id150771.htm&referer=http%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2FSection

نتنياهو ينجو من غضب اليمين والصحف الإسرائيلية تقلل من فرص التسوية Lg.php?bannerid=94&campaignid=5&zoneid=80&loc=http%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2FViewTopic.aspx%3Fac%3D%5CArabicAndInter%5C2009%5C06%5CArabicAndInter_issue617_day16_id150771.htm&referer=http%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2FSection

نتنياهو ينجو من غضب اليمين والصحف الإسرائيلية تقلل من فرص التسوية Comt

</TD>
<td style="TEXT-ALIGN: center"> </TD>
<td style="TEXT-ALIGN: center"> </TD>
<td style="TEXT-ALIGN: center">

نتنياهو ينجو من غضب اليمين والصحف الإسرائيلية تقلل من فرص التسوية Print

</TD>
<td style="TEXT-ALIGN: center"> نتنياهو ينجو من غضب اليمين والصحف الإسرائيلية تقلل من فرص التسوية E-mail

</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td style="TEXT-ALIGN: center" align=right></TD></TR>
<tr><td style="TEXT-ALIGN: center" align=middle></TD></TR>
<tr><td style="WIDTH: 100px"><table style="WIDTH: 464px" id=ff><tr><td style="WIDTH: 108px; HEIGHT: 26px">الاسم:</TD>
<td style="WIDTH: 300px; HEIGHT: 26px"> *</TD></TR>
<tr><td style="WIDTH: 108px">عنوان التعليق :</TD>
<td style="WIDTH: 300px"> *</TD></TR>
<tr><td style="WIDTH: 108px">التعليق :</TD>
<td style="WIDTH: 300px"> *</TD></TR>
<tr><td style="TEXT-ALIGN: center; HEIGHT: 26px" colSpan=2></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>