الاتحاد الأوروبي يحث كوبا على تحسين سجلها في حقوق الإنسان

بروكسل - د ب ا

حث الاتحاد الأوروبي أمس كوبا علي تحسين سجلها بالنسبة لحقوق الإنسان ومن بينها إطلاق سراح السجناء السياسيين وذلك في الوقت الذي يصل فيه وزير خارجية كوبا لمقر الاتحاد في بروكسل لإجراء محادثات. وتأتي هذه الزيارة في وقت مناسب بالنسبة لعلاقات العالم مع كوبا عقب أن خفف الرئيس الأميركي باراك أوباما من القيود المفروضة علي السفر إلى كوبا بالنسبة للمواطنين الأميركيين والتي فرضها الرئيس السابق جورج بوش.

وقال يان كوهوت وزير خارجية التشيك بالنيابة عن الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي "نحن نتطلع قدما للاستماع لنوايا الوزير الكوبي خاصة بالنسبة للموقف المتعلق بحقوق الإنسان". وسوف يقابل وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز خلال زيارته لبروكسل مسئولين تابعين للرئاسة الحالية والقادمة للاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية خافيير سولانا ومفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية لويس ميشيل.

وتتوق العديد من حكومات دول الاتحاد الأوروبي تتقدمهم أسبانيا لتطبيع العلاقات مع كوبا في أعقاب المبادرات الدبلوماسية التي قدمها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما مؤخرا لقائدها الجديد راؤول كاسترو. ولكن جمهورية التشيك ودولا أخرى أعضاء في الاتحاد مازالوا معارضين لتطبيع العلاقات مع كوبا حيث قال كوهوت للصحفيين أن كوبا مازال عليها بذل المزيد من الجهد في مجال حقوق الإنسان. وأضاف كوهوت "أن الخطوات التي اتخذتها كوبا خلال الأعوام الماضية ليست كافية لإرضائنا".

ويعد هذا الاجتماع في بروكسل الثاني من نوعه منذ أن وافق قادة الاتحاد الأوروبي في حزيران الماضي علي رفع العقوبات الدبلوماسية عن كوبا. ومن المقرر أن يناقش وزراء الاتحاد الأوروبي علاقات الكتلة مع كوبا خلال اجتماع مقرر عقده الشهر القادم في لوكسمبورج.

نورتيني ياقمره