السنيورة يعلن ترشحه للانتخابات البرلمانية

بيروت - وكالات الانباء

اعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة امس ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في السابع من حزيران.

وقال السنيورة في مؤتمر صحفي في مجلس النواب "قررت التقدم بترشيحي الى دورة الانتخابات النيابية المقبلة عن مدينة صيدا لكي انضم الى باقي اخواني النواب الممثلين للشعب اللبناني في المجلس النيابي الكريم". واضاف "وانا في هذه الحالة اتمنى ان يمنحني اهلي الاحباء في مدينة صيدا تأييدهم وسيكون هذا التأييد مدعاة اعتزاز كبير لي ومسؤولية اضافية احملها معي في خدمة مدينتي ووطني الحبيب لبنان".

وينتمي السنيورة الى التحالف السياسي الذي يقوده زعيم الاكثرية البرلمانية المناهضة لسوريا سعد الحريري. وتولى السنيورة 65" عاما" منصب رئيس الوزراء من تموز عام 2005 .

ويأمل مناصرو تيار المستقبل التابع للحريري ان يعطي ترشيح السنيورة دفعا للائحة المستقبل بحيث يجذب الناخبين المتشددين الذين يرون فيه زعيما سياسيا صلبا وقف في وجه ضغوط حزب الله وحلفائه الكثيرة.

وقال السنيورة "اني وفي حال فوزي في هذا المقعد سأبذل جهودي لكي اكون في خدمة القضية التي طالما عملت من اجلها وهي الدفاع عن استقلال وسيادة وحرية لبنان وعن نظامه الديمقراطي والاسهام في حماية الجمهورية وتمكين الدولة اللبنانية بمؤسساتها الدستورية من القيام بواجباتها تجاه المواطنين والدفاع عن حق لبنان في تحرير ارضه المحتلة من العدو الاسرائيلي".

من جهة اخرى دعا رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتي امس الى قيام كتلة مستقلة تنتج عن الانتخابات البرلمانية المقررة في حزيران تتموضع بين فريقين متنافسين.

ومن المتوقع أن تكون الانتخابات اللبنانية سباقا متقاربا بين الاغلبية التي تمثلها قوى 14 اذار من الساسة المسيحيين والمسلمين السنة والدروز وائتلاف قوى الثامن من اذار ويتكون من حزب الله وحركة أمل الشيعيين وأنصار العماد ميشال عون.

ويتكون البرلمان اللبناني من 128 مقعدا موزعة وفقا لنظام طائفي معقد لتقاسم السلطة ومن المرجح أن تحدد حفنة من المقاعد نتيجة انتخابات هذا العام.

وقال ميقاتي في مقابلة صحافية ان هذا الفرز "سيبقى بعد الانتخابات ولكن املي ان تتواجد كتلة من المستقلين يمكن ان تتموضع بين الاثنين. هذا ما امل به لكي نخرج من هذا الاستقطاب الذي عشناه في الاربع سنوات الماضية".

والكتلة المستقلة هي مجموعة من المرشحين الذين لا ينتمون الى اي من الفريقين المتنافسين المؤيد والمناهض لسوريا ومن ضمنهم المسلم السني نجيب ميقاتي والزعيم المسيحي ميشال المر الذي اعلن ترشحه في جبل لبنان.

وابدى ميقاتي استعداده لتولي منصب رئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات

ميرسي جانيستا عل الاخبار