الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ «33» ليوم الارض

من طرف **janesta** الإثنين مارس 30, 2009 1:16 am

يحيي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض ، في فعاليات ونشاطات وطنية فيما يحيي فلسطينيو 48 الذكرى هذا العام تحت شعار "ضد العنصرية" في مسيرة بقرية دير حنا الجليلية ، احدى القرى الثلاث التي اندلعت فيها مواجهات يوم الأرض بين فلسطينيي 48 وأجهزة الأمن الإسرائيلية.

ودعت لجنة المتابعة العليا فلسطنيي 48 إلى المشاركة في نشاطين مركزيين في يوم الأرض ، في كفر كنا ودير حنا ، إضافة لإصدار نشرة خاصة عن يوم الأرض وزعت على طلاب المدارس والمعاهد العليا.

وفي مقابل صعود قوى اليمين المتطرف في إسرائيل ، قررت اللجنة تصعيد خطواتها في الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض من خلال إرسال مذكرة خاصة باسم اللجنة لكافة الديبلوماسيين وللمؤسسات الحقوقية في اسرائيل والخارج لفضح الممارسات العنصرية الإسرائيلية وسياسات التمييز التي تنتهجها بحق فلسطينيي ,48

وتنظم الفعاليات السياسية والحزبية لدى فلسطينيي 48 زيارات إلى خيام الاعتصام في مدينة القدس المحتلة إلى جانب تنظيم زيارات تضامن مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم في الجليل والمثلث والنقب.

فقد أطلقت الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر معسكرا تطوعياً في النقب الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة لهدم البيوت بذريعة البناء غير المرخص ، وقام المتطوعون ببناء وصيانة عشرات المنازل في النقب ورعاية عدد كبير من المساجد وحضانات الأطفال.

وقال مدير معسكر التواصل ، منير أبو الهيجاء ، إنه خلال المعسكر ولمناسبة يوم الأرض نفذ نحو 38 مشروعا في مواقع مختلفة في النقب ، من بناء وترميم البيوت المستورة والمساجد والمدارس ومراكز حراء لتحفيظ القرآن ورياض الأطفال وتسييج المقابر وبناء الجسور إلى غرس الاشجار ، وتبلغ تكلفة المعسكر نحو مليون شيكل ونصف 250( الف دولار).

وكشفت المهندسة عناية بنا خلال يوم دراسي نظمته جمعية الثقافة العربية في مدينة عكا لمناسبة يوم الأرض ، أنه حتى سنة 2020 فإن احتياطي الأراضي التي تعود لملكية فلسطينيي 48 والمعدة للتطوير والبناء ستصبح نسبتها 0,75 بالمئة من مجموع الأراضي الفلسطينية قبل العام 1948 ، فيما ستكون الكثافة السكانية لفلسطينيي 48 ستكون خمسة أضعاف ما عليه الآن.

وأشارت بنّا إلى أن نسبة الأراضي المتبقية لفلسطينيي 48 هي 3,4 بالمئة من مجموع الأراضي داخل اسرائيل ، فمنذ العام 1948 لم تقم أي مدينة أو قرية عربية جديدة ولم يُعترف بأي قرية غير معترف بها في النقب ، بل انتهجت السلطات الإسرائيلية سياسة السيطرة على 93 بالمئة من ملكية الأراضي والسيطرة على نفوذ 80 بالمئة من الأراضي بواسطة المجالس الإقليمية اليهودية وانتهاج سياسة التطوير والخنق للبلدات العربية. فالسكان العرب الذين نسبتهم 17 بالمئة موزعون على مساحة 3,4 بالمئة من الأراضي ، وبالمقابل اليهود نسبتهم 83 بالمئة موزعون على 96 بالمئة من الأراضي.

Date : 30-03-2009