أسر 3 من ضحايا هجمات أيلول تطالب بنشر الوثائق الأمنية

نيويورك - رويترز

طلبت أسر ثلاث من ضحايا هجمات 11 ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة من محكمة اتحادية امريكية الموافقة على نشر وثائق متعلقة باجراءات الامن التي تطبقها شركات طيران. وبعد الهجمات رفعت أسر أكثر من 90 ضحية دعاوى قضائية ضد شركات طيران والشركات المسؤولة عن الامن فيها مطالبين بتعويضات ومعلومات. وسويت كل هذه الدعاوى باستثناء ثلاث.

وأمام محكمة مانهاتن الاتحادية طلبت الاربعاء أسر الضحايا الثلاثة بنشر أكثر من 200 شهادة ونحو مليون صفحة من الوثائق قائلين انها تكشف تفاصيل جديدة عن الهجمات. ولم يبت قاضي المحكمة الفين هلرستاين في الامر بعد ، لكنه صرح بأنه على الارجح سيرفض الطلب لان النظر في هذا الكم الهائل من الوثائق سيعطل القضية المدنية. وقال "هدفي هو تحريك هذه القضايا".

وبعد الجلسة الاجرائية قال أعضاء من أسر الضحايا انهم سيواصلون سعيهم لنشر هذه السجلات.

وقال جون كيتينج الذي لقيت والدته باربرا كيتينج حتفها في طائرة تابعة لشركة امريكان ايرلاينز التي صدمت مركز التجارة العالمي بنيويورك "نريد ان تظهر حقيقة ما حدث في ذلك الصباح". وقال مايك لو الذي لقيت ابنته سارة لو حتفها في هذه الطائرة انه "شعر بخيبة امل لكنه لم يدهش" لقرار الرفض المحتمل للقاضي نظرا لما وصفه "بستار السرية" الذي يغلف المعلومات المتعلقة بالهجمات. وأضاف ان هذه السجلات ستكشف "انعدام الكفاءة والاخفاقات التي أدت الى يوم التاسع من أيلول. هذا هدفنا".وانضمت صحيفة نيويورك تايمز ولجنة الصحفيين من أجل حرية الصحافة الى الدعوى للمطالبة بنشر الوثائق. ولم يتحدد بعد موعد للنظر في القضية.

ميرسي جانيستا علي الاخبار

نسمتي الحلوه نورتيني والله