رئيس مدغشقر يرفض الاستقالة ويعرض تنظيم استفتاء

تناناريف - وكالات الانباء

اعلن رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا انه لن يستقيل "ابدا" مقترحا تنظيم استفتاء للخروج من الازمة ، فيما اعلن منافسه اندري راجولينا انه يحظى بتأييد الجيش وانه يصدر اليه الاوامر.

وقال رافالومانانا امام خمسة الاف من انصاره تجمعوا امام لاقصر الرئاسي في انتاناناريفو انه لن يستقيل "ابدا". وردا على سؤال صحافي حول ما اذا كان ينوي الاستقالة بعد المهلة التي وضعتها المعارضة قال "لن استقيل ابدا".

وجلس رافالومانانا الذي بدت عليه علامات التوتر على منصة للمشاركة في طقوس دينية. وبعد الانتهاء من الصلاة اكد انه "باق في السلطة" مضيفا"يتعين علينا ان نتبع المبادئ الديمقراطية. واذا تطلب الامر فسنجري استفتاء. لسنا خائفين من الاقدام على ذلك".

وفي الوقت نفسه كان راجولينا يشارك وسط حماية امنية في حفل ديني في وسط مدينة انتاناناريفو التي باتت تحت سيطرة انصاره.

ورفع حوالى ثلاثة الاف شخص الصلوات من ساحة 13 ايار مركز تجمع المعارضة من اجل "خروج البلاد من النفق المظلم".

ووجه راجولينا المحاط من اعضاء "حكومته" كلمة قصيرة قال فيها "ما نريد تطبيقه سنعبر عنه اليوم بالصلوات فقط".

وغادر بعد ذلك راجولينا الساحة سيرا على الاقدام تحت حماية عسكريين في حين تفرق مناصروه بهدوء.

وكان راجولينا اعلن السبت ان الجيش "تحت امرته" وقال "بالطبع انه انا الذي يعطي الجيش الاوامر. انا على اتصال دائم معه" ، مؤكدا انه بات "يقود" البلاد على رأس "سلطة انتقالية عليا" ستتولى تنظيم انتخابات "حرة ونزيهة" خلال عامين.

ويبدو أن الجيش ينأى بنفسه عن رافالومانانا لكنه لم يؤكد انه يتلقى الاوامر من زعيم المعارضة.

وكان راجولينا البالغ من العمر 34 عاما امهل الرئيس السبت اربع ساعات للاستقالة. وهي مهلة لم يتلزم بها الرئيس.

وقال راجولينا في مقابلة عبر الهاتف "ننتظر اعتبارا من الان أن يتنحى. واذا لم يفعل فستكون لدينا خيارات أخرى...لا يمكنني أن أقول ان كان هذا يعني تدخلا عسكريا" ، واكد زعيم المعارضة انه يتوقع حدوث تطورات مهمة غدا او بعد غد. وأضاف "سنتركه يرحل في هدوء. أعتقد أن الوضع سيتطور في غضون الساعات الثماني والاربعين المقبلة".

نورتي اغلا ريم