اسلام اباد لا تستبعد تدخلا خارجيا في هجوم لاهور

عواصم - وكالات الانباء

رفض مسؤول باكستاني كبير امس استبعاد تدخل خارجي في الهجمات التي تعرض لها فريق الكريكت السريلانكي وذلك وسط تحذيرات بريطانية من ان باكستان تواجه "تهديدا قاتلا" من الداخل. وقال رحمن مالك المسؤول في وزارة الداخلية الباكستانية ردا على ما اذا كان يعتقد ان حركة نمور تحرير ايلام التاميل السريلانكية ضالعة في الهجوم "لا استبعد وجود ايد اجنبية في الحادث". وقال وزير خارجية بريطانيا ديفيد مليباند ان باكستان تواجه "تهديدا قاتلا" من اعدائها الداخليين وان الامن في الدولة النووية يتدهور. وقال ان المواجهة السياسية بين الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري وزعيم المعارضة نواز شريف يزيد من هذه المشكلة.

واشار مليباند الى انه من المهم بالنسبة للسياسيين ان "يتحدوا ضد التهديد القاتل الذي تواجهه باكستان من اعدائها الداخليين وليس من اعدائها الخارجيين التقليديين". وقال "هذا وضع خطير للغاية وهو مرتبط كثيرا بالوضع في افغانستان".

وذكرت الشرطة الباكستانية انها تحرز تقدما في التحقيقات ، معربة عن املها في ان تنتهي من التحقيقات الاولية في الهجمات خلال 24 ساعة القادمة. وصرح خالد فاروق رئيس شرطة ولاية البنجاب "نحتاج الى المزيد من الوقت لاستكمال التحقيق .. ونامل في الانتهاء من التحقيق هذا المساء او صباح الغد".

وأشارت التحقيقات الأولية إلى وجود صلة بين جماعة العسكر الطيبة الإسلامية المحظورة في باكستان والهجوم. وذكرت صحيفة "دون" (الفجر) الباكستانية الصادرة باللغة الإنجليزية أن التفاصيل الأولية التي أسفرت عنها التحقيقات تشير إلى أن مجموعة من العسكر الطيبة نفذت الهجوم بمبادرة من نفسها. ونفت جماعة "عسكر طيبة" هذه الانباء ، وصرح عبد الله غزنوي المتحدث باسم الجماعة بالهاتف من سريناغار ان "تقارير الاعلام كاذبة وغير صحيحة وليس لها اساس" ، مضيفا ان "الهجوم على الفريق السريلانكي هو هجوم على سيادة باكستان ولا يمكن ان تفكر في تنفيذ (مثل هذا الهجوم)" ، متهما الهند بالتورط" لالحاق العار بباكستان ونشر عدم الاستقرار في البلاد".

مشاركه مميزه

اغلا رييم تسلمي قلبي دودو نورتي حبيبتي