اتهام قرضاي باستغلال منصبه لـ «التلاعب» في السباق الرئاسي

عواصم - وكالات الانباء

اتهم منافس للرئيس الافغاني حامد قرضاي في انتخابات الرئاسة المقبلة بمحاولة وضع منافسيه في موقف ضعف بمطالبته

بتقديم موعد الانتخابات وانه ينبغي منعه من استغلال منصبه في التلاعب بالانتخابات.

وقال وزير المالية السابق ومرشح الرئاسة أشرف غاني احمدزاي "لن اشارك في انتخابات مخزية في نيسان. سيضفي شرعية على ترتيبات على غرار ما حدث في زيمبابوي".

وفجر فرضاي مفاجأة بدعوته لتقديم موعد الانتخابات الى نيسان بدلا من 20 اب مما يضعه في خلاف مع لجنة الانتخابات

ومع داعميه الغربيين الذي يرون ان من المستحيل تقريبا اجراء انتخابات مبكرة ذات جدوى.

وقال أحمدزاي انه كان قد قرر خوض الانتخابات في اب مضيفا ان الافغان يحتاجون وقتا لمناقشة التحديات الكثيرة التي تواجه امتهم. وأضاف أن قرضاي يستغل بالفعل أجهزة الدولة ليمنح نفسه ميزة في الانتخابات دون وجه حق وان الوزراء يدعمون

بالفعل حملته الرئاسية ، وقال "انه منحدر زلق ينبغي ان نوقفه".

كما حذر حلف شمال الاطلسي امس من ان الانتخابات المبكرة في افغانستان سيكون لها تبعات امنية وقال انه سيكون في وضع افضل لحمايتها اذا اجريت في اب. وقال المتحدث باسم حلف الاطلسي جيمس اباثوراي ان موعد اجراء الانتخابات شأن افغاني ولكنه اضاف "سيكون للموعد الذي يتم اختياره تبعات على حجم الامكانات التي يمكن ان نأتي بها الى افغانستان لدعم العملية الانتخابية"

ميدانيا ، فتحت القوات الدولية النارعلى مركبتين في حادثين منفصلين خوفا من التعرض لهجوم مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.

وفي هذا الاطار ، اظهرت نتائج تحقيق اجرته السلطات الافغانية المحلية وحلف الاطلسي مقتل ثمانية مدنيين وجرح 17 في 23 شباط خلال مواجهة بين جنود حلف شمال الاطلسي ومسلحين في جنوب افغانستان.

ففي 23 شباط وقعت دورية للقوة الدولية المساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي في مكمن في اقليم سانغين في ولاية هلمند احد معاقل حركة طالبان. وجاء في بيان لسلطات هلمند وايساف ان "الجنود ردوا وتواصلت المواجهة عدة ساعات. للاسف قتل ثمانية اشخاص وجرح 17 خلال المعارك". وستحصل عائلات الضحايا والاشخاص الذين تضررت ممتلكاتهم على تعويضات مالية.

الى ذلك ، عين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بيار لولوش(57 عاما) ، الخبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، مبعوثا لأفغانستان وباكستان لتعزيز التعاون مع الحلفاء.