حماس تخشى التدخلات الخارجية في المصالحة

غزة - د ب أ

أعرب صلاح البردويل القيادي في حركة حماس أمس عن أمله بألا تتأثر السلطة الفلسطينية بالتدخلات الخارجية بشأن المصالحة الفلسطينية وأن تظل ثابتة في الحوار على الأجندة الفلسطينية "التي يجب أن تبقى بوصلة للحوار".

وكان البردويل يعقب بذلك على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تتم بدون اعتراف حماس بإسرائيل.

وقال البردويل في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية محسوبة على حماس "أعتقد أن كلام كلينتون قديم ، وهو تكريس لعملية التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية ، وهذا هو الذي أجج الصراع في المنطقة ، ونحن نرفض هذا الكلام".

وأضاف "كل ما نتمناه ألا يكون لهذه التصريحات أي صدى وأن تكون أجندتنا للحوار أجندة داخلية وأن لا يستطيع أحد أن يؤثر على قرارنا الداخلي فكلينتون تستطيع أن تتحدث باسم أميركا لكن لا تستطيع أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني".

وبشأن مطالبتها حماس بالاعتراف بإسرائيل ، قال البردويل "هذه القضية معروفة سلفا ، إسرائيل كيان غاصب ، جماعة من اليهود اغتصبوا فلسطين ، وبالتالي إعطاؤها شرعية من الشعب الفلسطيني المغتصبة أرضه والمرحل في بلاد العالم ، استهتار بالعقل البشري وبحقوق الفلسطينيين".

وأكد البردويل أن السياسة الأميركية لن تختلف بين الإدارة الحالية والسابقة قائلا "قد يكون الاختلاف في الكلمات واللون والتعامل ولكن جوهرها سيكون على أساس الحفاظ على أمن إسرائيل والعلاقة الإستراتيجية بين إسرائيل وأميركا وأنها لن تمنح فلسطين شيئا من حقوقها".

وأشار إلى أن الحوار الفعلي سيبدأ في الثامن من الشهر الجاري ببداية عمل اللجان حيث تم تحديد هيكله ومضمونه ، موضحا أنه من المتوقع أن يكون معقدا.

جانيستا

دودو احلا ريم