المعارضة في مدغشقر تخرج للشارع مجددا

أنتاناناريفو - وكالات الانباء

استأنف انصار رئيس بلدية انتناناريفو المقال اندريه راجويلينا امس تجمعاتهم في مؤشر على عودة المأزق السياسي الى مدغشقر بعد اعلان راجويلينا انهيار المفاوضات مع الرئيس مارك رافلومنانا. وفرقت قوات الامن امس في انتناناريفو حوالى ثلاثة الاف من انصار راجويلينا المتجمعين قرب ملعب مهامسينا البلدي الذي ياوي مكاتب رئيس بلدية العاصمة. واستخدم عشرات الشرطيين والدركيين قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع ثلاث مرات لتفريق انصار المعارض الذي لم يحضر الى المكان.

وقد يعني تدخل قوات الامن تغييرا في موقف السلطات المدغشقرية التي تركت حتى الان تجمعات انصار رئيس البلدية تنعقد في معظمها امام الملعب او في ساحة الثالث عشر من ايار التاريخية لحركة الاحتجاج المدغشقري.

واعلن راجويلنيا الاربعاء توقف المفاوضات مع الرئيس رافلومنانا الذي تغييب عن اللقاء الرابع الذي كان مقررا بين الخصمين منذ بداية الازمة في منتصف كانون الاول. وصرح راجويلينا الملقب "تي جي في" لطابعه المندفع ، للصحافيين "اعتبارا من الان ساكون انا الذي يقود هذا الكفاح ولن اشارك في تلك المفاوضات. انا شخصيا اعتبر ان ليس فيها فائدة".

ولم يشارك رئيس الدولة الذي كان حينها خارج العاصمة في اللقاء الرابع بينما لم تثمر اللقاءات السابقة كما اقر به رئيس اساقفة مجلس الكنائس المسيحية المونسنيور اودون رزانكولونا الوسيط في الازمة. وعلق رزانكولونا بالقول ان "خلال اللقاءات الثلاثة لم يسجل اي تقدم. انه تعثر تام.. انا انسحب من الوساطة. لقد طلبت منا الامم المتحدة الاشراف على الوساطة وادعوها الى اتخاذ الاجراءات الضرورية".

واكد المتخصص في الدستور جان اريك راكوتوهاريسوا "انه مازق. لا احد يعلم الى اين نحن ماضون. انسحب رئيس الاساقفة (رزانكولونا) الذي كان الشخصية الوحيدة القادرة على فرض الاحترام" لدى الطرفين.

ميرسي جانيستا مجهودك رائع

نورتي دودو