نصرالله : قرار الرد على اغتيال مغنية قائم

بيروت - وكالات الانباء

أكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله امس ان قرار الرد على اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية لا يزال قائما ، وان الحزب يحتفظ لنفسه بتحديد المكان والزمان لذلك.

وقال نصرالله في مؤتمر صحافي عقده عبر شاشة عملاقة في جامع القائم في الضاحية الجنوبية ردا على سؤال عما اذا كان حزب الله لا يزال مصرا على الرد على مقتل مغنية ، "الثأر" لمقتل مغنية "امامنا والاسرائيلي يعيش هاجس الثار منذ اليوم الاول". واضاف ان "قرار الرد لتاديب القتلة والحفاظ على حياة الباقين امر ضروري" ، مشيرا الى ان الحزب هو الذي يحدد "الزمان والمكان والمعطيات".

وعبر نصرالله عن تشكيكه في الرواية الاسرائيلية حول مسالة اختطاف اربعة دبلوماسيين ايرانيين في لبنان في 1982 ومقتلهم ، مطالبا الحكومة اللبنانية بالعمل على كشف مصيرهم.

وقال نصرالله ان الحزب تسلم من اسرائيل خلال عملية تبادل الاسرى والجثامين التي تمت في تموز 2008 تقريرا عن الدبلوماسيين الاربعة الذين خطفوا في لبنان في ,1982

وقال ان "الاسرائيلي يدعي ان الدبلوماسيين الاربعة خطفتهم القوات اللبنانية في 1982 وتمت تصفيتهم من قبل القوات اللبنانية ودفنهم في اماكن يورد التقرير اماكن محتملة لها". الا انه قال ان لدى الحزب "معطيات بانهم موجودون في السجون الاسرائيلية وهناك قرائن" على ذلك.

ووجه "دعوة الى الحكومة اللبنانية ان تتحمل مسؤوليتها" لان الدبلوماسيين كانوا "في عهدة الدولة اللبنانية وفي حماية قوى الامن" ، مضيفا ان "الذي يعرف مصير الدبلوماسيين الاربعة هو القوات اللبنانية".

واعتبر ان "الذي يستطيع ان يحسم هذه المسالة هو القوات اللبنانية التي يمكنها ان تجيب بوضوح هل قامت بقتلهم؟ اين اجسادهم؟ هل سلمتهم الى الاسرائيليين؟ المفتاح لحل الموضوع عند القوات".

وجدد نصرالله ادانته النظام المصري لاقفاله معبر رفح وان هذا النظام شريك في حصار قطاع غزة. صحيح انه وسيط قهري لا مهرب من هذا الوسيط ولكن هل هو وسيط نزيه.. انا اشك. انا اشعر واعرف انه يحاول الضغط على الفلسطينيين وفرض شروط الاخرين على الفلسطينيين". ومضى يقول "انا اعتبر معبر رفح بالنسبة لقطاع غزة مصيري... وبالتالي اغلاق هذا المعبر من اكبر الجرائم التاريخية التي ارتكبت وما زالت ترتكب".

واكد نصرالله ان المقاومة الفلسطينية بصمودها وثباتها ودفاعها الشرس عن قطاع غزة استطاعت افشال اهداف اسرائيل.