عضو لجنة «فينوغراد» : لم نخرج من العدوان بأهداف واضحة

اعتبرت عضو لجنة تقصي الحقائق في إخفاقات حرب تموز 2006 على لبنان "فينوغراد" ، القاضية روت غابيزون: "أن إسرائيل حين شنت حربها على غزة ، لم تخرج من الحرب بأهداف واضحة ، وعليه ليس باستطاعتنا القول أن الأهداف تحققت ، والصورة التي خرجت منها إسرائيل في وقف إطلاق النار ، تشبه بصورة مقلقة نتائج حرب تموز على لبنان".

وأضافت "نحن نجر قضية جلعاد شاليط منذ ثلاث سنوات ، وكأننا لا نملك الوسائل ، وأن الطرف الوحيد الذي يملك الوسائل هي حركة حماس ، وإسرائيل بكل القوة التي لديها لا تعرف تحديد ماذا لديها لتعطي ، أو ما الذي لن تعطيه من أجل استعادة هذا الجندي". في حين أشار الضابط في الاحتياط ميناحيم عينان وهو عضو آخر في اللجنة ، بالنقد إلى نقطة هامة تغلغلت في المجتمع الإسرائيلي ، وهي عدم تقبل هذا المجتمع للخسائر البشرية في صفوفه ، مشيرا إلى إن المستوى السياسي والعسكري عملا بتنسيق تام في الحملة على غزة ، وكانت النتائج جيدة".

وفي سياق متصل زعمت القناة الإسرائيلية الثانية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وبالتعاون مع جهات استخبارية أجنبية في أوروبا ، أحبطوا عملية انتقام كبيرة كان ينوي "حزب الله" القيام بها كرد على اغتيال القائد العسكري في الحزب عماد مغنية ، ولم تشر إلى تفاصيل إضافية حول العملية أو مكانها.